2025-07-31 - الخميس
الفريق "الصرايرة.. القائد الذي كتب سيرته على صفحات قلوب الجنود" nayrouz الأردن.. الجيش يحبط تهريب مخدرات بوساطة بالونات ومسيرة nayrouz قرار مهم من البنك المركزي بخصوص الفائدة في الأردن nayrouz الشيخ عامر أبو زمع التعمري يُشيد بجهود مستشار الملك لشؤون العشائر كنيعان باشا البلوي nayrouz الملك يقود جهودا دبلوماسية لتعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية nayrouz باهتمام ملكي.. الأردن يواصل ترسيخ مكانته الاقتصادية رغم التحديات nayrouz ميداليتان فضية وبرونزية لمنتخب الوشو كونغ فو في بطولة آسيا nayrouz "تجارة عمّان": 92.4 مليون التبادل التجاري مع سوريا خلال 4 أشهر nayrouz عائشة احمد المعاقلة تنال درجة البكالوريوس في التربية الخاصة nayrouz في ظل تعقيدات صحية متزايدة في شرق المتوسط... تقرير جديد يطرح الحلول المحلية كمسار للمضي قدمًا nayrouz جوزيف عطية وملحم زين في ليلة لبنانية في مهرجان جرش nayrouz اختتام برنامج الأمسيات الشعرية في رابطة الكتاب الأردنيين nayrouz المستحقون لقرض الإسكان العسكري- اسماء nayrouz جناح "منصة للتوزيع" في "المدينة المنورة للكتاب" يعبق بروح التجربة الأدبية والثقافية الإماراتية nayrouz البنك العربي ومؤسسة الحسين للسرطان يختتمان برنامج "العودة إلى المدرسة" للعام الدراسي 2024/2025 nayrouz موسى العــدينـي "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz ( ٤٩٢) طالبا وطالبة يتقدمون لإمتحانات الجزء الأول من الامتحان العام 2025 في لواء البترا nayrouz حسين الجسمي يُشعل ألبوم HJ2025 بأغنيتي "الحنين" و"في وقت قياسي".. إبداع موسيقي يُلامس الشغف والاختلاف nayrouz د. شنكول تكتب الهامش الذي يصنع العلاقة: كيف تبني المدن الصغيرة جسورًا بين الأردن والعراق nayrouz الشقيرات يرعى حفل اختتام برنامج بصمة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 31 تموز 2025.. أسماء المتوفين nayrouz الحاجة رياضه فالح السبيلة ام احمد في ذمة الله nayrouz الفاضلة الحاجة انتصار عبدالحق في ذمة الله nayrouz المهندس مصعب وليد عبدالله في ذمة الله nayrouz زهير حمدان حمدالله الشاعر في ذمة الله nayrouz خلف حمدان مرار السواعير في ذمة الله nayrouz والدة مدير تربية لواء الموقر الدكتور عبدالرحمن الزبن في ذمة الله nayrouz وفاة مدير أراضي إربد السابق الدكتور محمد العزام nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 30 تموز 2025 nayrouz الفاضلة ابتسام نايف صالح الرفاعي "أم عدي" في ذمة الله nayrouz وفاة سمير صوالحة مالك فندق الريجنسي بالاس nayrouz نعي فارسٍ من فرسان الوطن، وعَلَمٍ من أعلام الاردن ..عطا الشهوان nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 29 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ عطا فضيل الشهوان nayrouz وفاة طفل إثر تدهور مركبة في ججين غرب إربد nayrouz الحاجة الفاضلة فوزية طلال حمود عبدالقادر الشناق "ام امجد " في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى معلمة في مدرسة المطل في المزار الجنوبي nayrouz الدكتور النوافعة صانع الامل ...الذي رحل مبكرا nayrouz وفاة الطالبة ملاك مصلح رشدي العزه من الجامعة الهاشمية nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 28 تموز 2025 nayrouz

ممثل الجزائر في مؤتمر القدس الشاذلي سعدودي يصرح: الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم الأستاذة خولة خمري


صحفية وباحثة أكاديمية في قضايا حوار الحضارات والأديان
كعادته يبدع الدكتور الجزائري الشاذلي سعدودي في مداخلته العلمية التي قدمها في المؤتمر العربي الرقمي "دور العلماء ورجال الدين في مواجهة صفقة القرن والضم والتطبيع”، الذي نظمه معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي بالشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ودار الإفتاء الفلسطينية، يوم الخميس الموافق العاشر من أيلول / سبتمبر 2020، وقد كانت مداخلة الدكتور الشاذلي سعدودي جد رائعة بحماسه الكبير وقوته المعهودة فما بالك والحديث عن أقدس مقدساتنا وهي القضية الفلسطينية حيث جاءت مداخلته في الجلسة الافتتاحية الأولى التي أدارها الأستاذ جمال العبادي من معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي وكانت مداخلة ممثل الجزائر في المؤتمر بعنوان: القدس روح الرسالة العالمية برؤية جزائرية ليسلط الضوء على مدى تغلغل القضية الفلسطينية في وجدان الجزائر شعبا وحكومة.
     ليتطرق بحديثه عن الدور الكبير الذي لعبه علماء الجزائر منذ القدم في الدفاع عن أرض فلسطين المقدسة والتصدي للمشاريع الهادفة لزعزعة روح القضية الفلسطينية في قلب الشعوب العربية عارضا أمثلة كثيرة لعل أبرزهم العلامة الصوفي سيدي بومدين الغوث قائلا في الوقت التي كانت القدس ترزح تحت الاحتلال الصليبي كان أبو مدين الغوث يبث في محبيه وتلاميذ المغاربة روح الجهاد في سبيل الله وتحرير بيت المقدس مؤكدا على مصطلح الجهاد ومدى أهميته في بث روح الحمية الدينية تجاه قضية فلسطين وتذكر الأحداث التاريخية أن أبو الغوث بعد عودته مع الوفد المغاربي من أداء فريضة الحج انخرط هو وجميع من معه في جيش صلاح الدين وشاركوا في معركة حطين الشهيرة  ( 25 ربيع الثاني 583ه / 04 يوليو 1187م )، والتي يروى أنّه فقد ذراعه في تلك المعركة الشهيرة.
    كما عرج ممثل الجزائر على دور رائد الإصلاح في الجزائر العلامة عبد الحميد ابن باديس ودوره الكبير في غرس روح القضية الفلسطينية في الشباب الجزائري وذلك في عز الاستعمار الفرنسي للجزائر حيث لم ينسى الشيخ القضية الفلسطينية وهو القائل :» إنّ القدس أخت مكة والمدينة، من خانها خانهما ولا عذر له مطلقا … » ليعلق الدكتور الشاذلي سعدودي على ذلك بقوله: "لم يكن رائد النهضة الإصلاحية في الجزائر يفرق بين مكة والمدينة المنورة والقدس وسنواصل نحن أحفاد عبد الحميد ابن باديس نفس الدرب وسنبقى نؤكد دوما أن كره الجرثومة الصهيونية عقيدة عندنا بالجزائر وكل جزائري كان ولازال يربي أبناءه على هذه العقيدة التي لن يزحزها شيئا لا تنمية اقتصادية أو اجتماعية… ولا أي إغراء أو حصار يمكن أن تتعرض له الجزائر للاعتراف بهذه الجرثومة الخبيثة”
    كما لم يخفى ممثل الجزائر امتعاضه من التطورات العربية الأخيرة مع الجرثومة الصهيونية من مد جسور التعاون الاقتصادي وإعلان السلام المزيف ليصرح قائلا: "إن المساس بقضية فلسطين هو مساس بمقدساتنا والتطبيع مع الجرثومة الصهيونية وصمة عار ستبقى على جبين كل من دعا لذلك ونحن براء كليا من كل من سولت له نفسه التطبيع بأي شكل من الأشكال مع هذه الجرثومة الخبيثة”
    وقد أعلن الدكتور الجزائري الشاذلي سعدودي فخره بموقف الحكومة الجزائرية المشرف عندما أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المواصلة على درب الأجداد بالتأييد التام والمطلق للقضية الفلسطينية ورفض التطبيع بمختلف أشكاله وصيغه وقد أوصى الدكتور الشاذلي سعدودي في هذا المؤتمر ضرورة العمل على إحياء فتاوى علماء المسلمين من الأزهر الشريف والزيتونة ومن كل المجامع العلمية الإسلامية التي تحرم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وتمنع التعامل معه وإعادة طبعها وتوزيعها وبثها من جديد حتى يكون الجيل الجديد على وعي كامل بهذا الأمر خاصة وأن تكالب بعض الجهات على الشعب الفلسطيني زاد بشكل رهيب في الآونة الأخيرة وستبقى الجزائر حكومة وشعبا مع فلسطين إلى الأبد وما ترديد المشجعين الجزائريين في كأس العالم بالبرازيل 2014 فلسطين الشهداء  إلا أصدق تعبير عن ذلك .  
    كما صرح الدكتور الشاذلي سعددي في نهاية مداخلته العلمية بأنه مستعدا لقبول دعوة أي مؤسسة أو هيئة تود منه تقديم دروس حول القضية الفلسطينية وتطوراتها الأخيرة في الوطن العربي وما يثار حول الموضوع خاصة بعد صفقة القرن المزعومة وقد وعد البروفيسور الجمهور الذي حضر المؤتمر من الطلبة المتعطشين لمعرفة خبايا عالم اللعبة السياسية وما يحاك حول قضيتنا الأبدية قضية فلسطين أنه سيقدم المزيد من المحاضرات حول القضية التي وصفها بالمقدسة وذلك في قادم الأيام شاكرا إياهم على حسن تفاعلهم مع المحاضرة.