وفي أخر ماكتبه الصحفى " جون سوينتون " قبل ان يعتزل الصحافه في عام 1880 :
"أكتشفت إننا أدوات الرجال الأغنياء الذين خلف الكواليس، وعبيدهم. إننا كراكوزات، فحين يشدّون الخيوط، نرقص. كل مواهبنا، وإمكانيّاتنا، وحيواتنا، هي ملك رجال آخرين ، إننا مومسات مثقّفات ” .
يتداول الناشطون هاشتاق عبر تويتر بعد حملة تضامن واسعة منهم تجاه الآسيرة أحلام التميمي على خلفية إتصالٍ على إحدى الإذاعات ، تبُثُّ فيه آنينها وحُرقةَ قلبها على زوجها المُبعد عنها ، قوبِلت بـ ( صوتك بقطّع ، حاولوا اطلبولنا اياها مرة ثانية ) ، ليتم فصل الاتصال دون عودة ، في مشهدٍ يثير الاشمئزاز من قبل المذيعين اللذين يفتقرون الى أدنى درجات المهنية ، احلام مواطنه تحمل الرقم الوطني الاردني و ابنائها هم ابناء اردنيات و من حقهم العيش بآمان في كنف والديهم و هذه مسؤلية مترتبة على الحكومة الاردنية لتأمين كافة الظروف المساعدة لعيشهم حياةً كريمة ...
وفي دراسة حديثة اكثر من 85 من شعوب العالم العربي ضد " التطبيع " وضد العدو ككل وما يحدُث لإحلام لن يقف عندها بل سيتكرر الأمر ليصل إلى كل عربي حُر شريف على هذه الأرض.......ما هكذا يُقابَلُ الأحرار والمدافعون عن شرف هذه الأمّة....!
لله درُّهما من مرابِطين صابرَين احتسبا أمرهما عند الواحد الأحد ، وعند الله تجتمع الخصوم .
ومن المؤسف جداً أن كمية سب وشتم للأردن تحت هاشتاق " #أحلام_التميمي " مُعيبة جداً ومُخزية من مطلقينها .....!!
نِكران الجميل والمعروف نقيصه وقلة كرامة وقلة شرف لان االاردن قد تفضل بمواقف مشرفه وتاريخيه معروفه وهذا الفعل عيب ومُخزي جداً لمن يتبناه ..!
يا آحلام صوتك وحضورك عالي وباقي في ضمائر الاحرار الكُثر وأنا نُسيبة المقابلة أُطالب الدولة الأردنية بإعادة الأسير المُحرر " نزار التميمي " للأراضي الأردنية ولم شمّله بعائلته وزوجته " أحلام التميمي " .