هذا الحمى العربي الاصيل ..الاردن يعتمد في تقدمه الدائم بالتوكل على الله جلت قدرتة ثم على اخلاص أهله في العمل والاحتكام إلى لغة الإنجاز.. وليس لغة التنظير والقفز بالبراشوت وكلام الصالونات وحسبة التوزير والبحث واللهاث خلف المناصب.. واللعب على التقاطعات واختلاق الأزمات وتصنع المواقف.. والتلون الدائم.. والتصعيد في المياة العكرة. فالوطن أكبر منا جميعا.. الوطن يحتاج للفرسان والنشميات الذين يعملون ويدعون أعمالهم تتحدث عنه.
الاردن الوطن الأغلى وجد منقوشا" على جدار قلوبنا، فهذا الحمى الهاشمي .. طالع من رهج ربوة صحراوية حجازية و شامية .. منسوج من خيوط المجد .. وصفاء العروبة .. مجبول من تراب الشجاعة والقلب النابض عشقا" برفع الراية المحمدية، انه الأردن الرايات الخفاقة والجيش العربي..والفرسان النشامى النشامى.
الى كل المتوهمين بان الاردن مسرح لتمرير مخططات صهيوامريكية بنكهه عربية ..فهو واهم ..فالأردن العظيم تعرض من عام ١٩٢١ والى يومنا هذا لمواقف وضغوطات ادهى واصعب تفوق عليها برباط الارادنة وجيشه المغوار وقيادته الهاشمية ..وعبر الصعاب دون منة من قوة عظمى او صندوق له هدف معروف او دعم من دول كرتونية ستمر الازمة الخانقة وسيبقى هذا الحمى الهاشمي حلم العرب بغد مشرق.
الاردن خط احمر فهو صاحب الارض المجبولة بدماءالشهداء مخزن الرجولة وعنوان الفروسية انه الاردن ..قاعدة الاحرار وموطن الانصار وحاضنة الاخيار الاخيار انه الاردن ..الذي لا يعرف الا الفداء ولا يرضى الذل والاختباء ...
انه الاردن، عيون الصقور ..وثبات الفهود ..آزير الاسود ..واكف ع الزند تحمي البلاد والعباد انه الاردن العزيز المنيع فالارادنة هم من الهبوا شعلة ال البيت في حميمة بني العباس ، وقلاع وحصون صلاح الدين وقطز وبيبرس وصولاً الى جحافل النهضة العربية الكبرى مع فيصل بجيشه الشمالي وزيد الطفيلة ومن بعده مع الملك المؤسس شهيد الاقصى عبدا لله الاول ابن الحسين وجيشه العربي بيرق الغارة وحامي الحمى وحصن البلاد المنيع ، ومع الحسين الباني ، واليوم مع الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم .
فيا ابناء الوطن ،،، رصوا الصفوف كما انتم دوماً صفا من صفوف الحق ..والفظوا من بيننا المتوهمين ..والمتكسبين ..واصحاب الصالونات الذين يروا في الوطن بقرة حلوب ، وكونوا كما انتم من اربعة عشر قرنا ، لا ظهر لكم فتركبون ولا ضرع فتحلبون .