2025-07-25 - الجمعة
الزعبي يكتب :الصمت الإعلامي الأردني… خذلانٌ ناطق nayrouz الدكتور تحسين الشرادقة يرزق بحفيدته الثانية "ياسمين" nayrouz الحسين يتحدى الوحدات على كأس السوبر مساء اليوم nayrouz المركزي: 14 مليار دينار إجمالي حجم التسهيلات الممنوحة للأردنيين في 2024 nayrouz الكباريتي يكتب: الحرب النفسية... سلاح خفي يهدد الأوطان nayrouz صهيب الحر الأول على تخصص هندسة الطاقة في جامعة البلقاء التطبيقية nayrouz أدعية يوم الجمعة.. ساعة استجابة وفرصة للتقرب إلى الله nayrouz غادر الحياة قبل أن يبدأها... وداعًا عبدالله" nayrouz زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب شمال شرق بابوا غينيا الجديدة nayrouz الفنانون الأردنيون يطربون المدرج الروماني في مهرجان جرش...صور nayrouz اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين يفتتح مشاركاته في جرش "39"بندوة فكرية وأمسية شعرية....صور nayrouz صحافي سعودي ينتقد صفقة نونيز الى الهلال: "سيناريو نيمار يتكرر" nayrouz الأوكرانيون في الشوارع حاملين لافتات ضد زيلينسكي: "قاتل وخائن" nayrouz الجراروة عن منصبه في الحكومة الفيدرالية الأسترالية :مدنياً وليس عسكرياً nayrouz توقيع مذكرة تفاهم بين القوات المسلحة الأردنية والاتحاد الأردني للملاكمة...صور nayrouz منازل الحجر القديمة شاهدة على الجمال المعماري والبساطة الريفية في عجلون nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz النصر يقترب من ضم آيرتون لوكاس بتوصية من جورجي جيسوس nayrouz سوريا تعلن عن عطاء لبيع 500 ألف برميل من النفط الخام الثقيل nayrouz أسعار الذهب تواصل التراجع عالمياً nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 25 تموز 2025: قائمة الأسماء nayrouz "المعاني "يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد عدنان أبو ملحم في جرش nayrouz وفاة العقيد المتقاعد المحامي عدنان منصور ابو ملحم الزطايمه "ابو عدي" nayrouz حسن الدبلان العدوان "أبو إيهاب" في ذمة الله nayrouz الحاج محمود ارفيفه قاسم القلاب "ابو موفق" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz وفاة الشيخ احمد القرعان مدير أوقاف جرش سابقآ أثر حادث سير مؤسف nayrouz الزبن يعزي الخريشا بوفاة الاستاذ الدكتور سعود فهاد nayrouz وفاة المربي الفاضل الدكتور سعود فهاد الخريشا nayrouz الحاج سليمان الاسمر الاصهب الحماد "ابو نايل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz رحيل موجع.. إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده في ذمة الله nayrouz شقيق مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري في ذمة الله nayrouz وفاة المهندس إبراهيم شقيق العميد الطبيب سهل الحموري nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 22 تموز 2025: أسماء nayrouz فرع البلقاء "حزب تقدم " يعزي معالي خالد البكار بوفاة شقيقه nayrouz وفاة مأمور تنفيذ محكمة عمّان الشرعية الدكتور لؤي خنفر nayrouz الفايز ينعى العين الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz

مجزرة قبية وشرارة تعريب قيادة الجيش العربي الاردني

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بكر خازر المجالي 

قبية المجزرة البشعة في ليلة 14 تشرين الاول من عام 1953 م،  بحجة ان خرج منها من قام بقتل عدد من الاسرائيليين ، هذه المجزرة هي جزء من الذاكرة الوطنية الفلسطينية والعربية ،وصورة واقعية بحقائق دامغة عن الوحشية الاسرائيلية التي كان يمارسها العدو على طول خط الهدنية ما بعد عام 1949م واستمر الامر حتى عام 1967 ،وبسلسلة اعتداءات تجاوزت الف وسبعمائة اعتداء باشكال مختلفة من القتل وسرقة الاغنام وحرق المحاصيل وبث الالغام وغير ذلك ، حتى انه في الفترة من عام 1949 حتى عام 1957 تجاوز عدد الشهداء المدنيين عدد الشهداء العسكريين ، فقد استشهد 276 شهيدا مدنيا من بينهم نساءواطفال ، واستشهد "111" من جيشنا العربي الاردني ، بدليل ان الاستهداف هو للمدنيين لترحيلهم من مناطق الحدود . 
قبية المذبحة والجريمة التي أدانها مجلس الامن  وجامعة الدول العربية ،حدثت اثناء وجود المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه في اوروبا ، وفور علمه بالحادث قطع زيارته وعاد الى الاردن وفورا توجه الى قرية قبية ،ويأمر بتشكيل لجنة تحقيق التي اثبتت ان قائد اللواء الموجود قريبا من قبية لم يقم بواجبه مطلقا ،وقائد اللواء هذا كان العميد أشتون الانجليزي ، فامر جلالته بطرده من الخدمة فورا ، واعادة النظر بنظام تسليح حرس الحدود وتعزيز الجبهة وتقويتها . 
حادثة قبية والتقصير الواضح في رد العدوان دفع الملك الحسين يرحمه الله - ولم يمض بعد اكثر من ستة أشهر على تسلمه سلطاته الدستورية - الى التفكير في تعريب قادة الجيش وانهاء  خدمات الضباط الانجليز . وكان طرد أشتون وامتناع بريطانيا عن ابداء اي رد فعل، قد حفز المرحوم الحسين لاتخاذ الخطة الاكبر والأجرأ ،وبدأ التخطيط بحكمة وروية لضمان دخول الاردن في الجمعية العامة للامم المتحدة ،وضمان استمرار المساعدات للاردن ،وأيضا التعامل مع تنظيم الضباط الاحرار وكسب موالاتهم بتقديم اهم ما كان الضباط الاحرار يسعون اليه وهو التخلص من الوجود البريطاني حسبما كانت روسيا توجههم . 
قبية المجزرة التي ذهب ضحيتها 67 من ابناء البلدة ، هذه المجزرة تبقى في وجداننا كأردنيين كشاهد على الوحشية المعادية ، وعبرة تدوم لاجيالنا الحاضرة . ونبقى نترحم على شهدائها الابرار .
مجزرة قبية بما انطوت عليه من نتائج كانت هي الشرارة الحقيقية التي وجهت البوصلة نحو التخلص من القيادة البريطانية وبسرعة،  لتكون هذه الخطوة هي التي نقلت الاردن الى مرحلة السيادة التامة ، وعبرت عن قوة القرار الاردني وابهر الاردن العالم بجرأته وشجاعته . 
بعد 57 عاما على مجزرة قبية نقف عند باب التاريخ ليبقى مشرعا ، ندخل من خلاله الى محطات عديدة من سلسلة المذابح الصهيونية ونقرأ في  مواقف البطولة والتضحيات لجيشنا العربي الاردني ، لنعيش حياة الصمود والألم والأمل والثقة في المستقبل ، ولندرك دائما أن المستقبل هو لمن يعمل من أجله .