بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
صرخه ضمير حي من كل اردني ادمت جريمه الطفل صالح في الزرقاء قلوبهم وادمعت عيونهم بجريمه وحشيه بربريه همجيه داعشيه خلت من كل القيم الانسانيه قام بها مجموعه من الوحوش المفترسه بحق طفل بريء ما الذنب الذي اقترفه هذا الطفل حتى يلقى هذه المعامله البشعه من تقطيع يديه وفقء عينيه وكيف تمر تلك اللحظات القاسيه والمريره على هذا الطفل من قبل مجموعه الوحوش الداشره وهي تفترس هذا الطفل البريء.
ان موقف جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين ومتابعته الدقيقه منذ تلقي الخبر وتوجيهاته للاجهزه الامنيه والتي قامت بدورها المميز والسريع بالقاء القبض على شليه الوحوش الداشره وايداعهم للعداله النزيهه وموقف ابا الحسين بتقديم كل الامكانيات اللازمه لعلاجه وانقاذه مماحل به وكذلك موقف الاجهزه الصحيه الاوليه ثم المتابعه في الخدمات الطبيه الملكيه والرايء العام الاردني الداعم لهذا الطفل واهله والمطالبه بانزال اقصى العقوبات بحق هولاء المجرمون كل هذه المواقف ترفع لها القبعات .
ومن هنا اقول واتمنى على قضائنا العادل ان يصدر حكما سريعا وغير متأخر بما يتطابق مع حكم الله العين بالعين والسن بالسن حكما بتقطيع ايدي المجرمين وفقء عيونهم في ساحه القصاص وينفذ امام كل الاردنيين .
القصاص الرادع اصبح مطلب شعبي عام للتخلص واجتثاث بؤر المجرمين الذين يصلون ويجلون دون محاسبه ويجدوا ملاذات امنهم لهم من وجه العداله وبدعم من اناس متنفذين حان الوقت لكشف الاقنعه عن هولاء واعتبارهم شركاء بالجريمه .
الاردن بلد الامن والامان وبلد القانون والمؤسسات فمن المعيب والمخجل والمسيء لسمعه الاردن داخليا وخارجيا بحدوث هكذا احداث لاتحدث بعالم الغاب.
هناك دور كبير على ادارات السجون والتي تعتبر السجون مراكز تأهيل والواضح ان اصحاب السوابق يخرجون من هذه المراكز اشد قساوه ورغبه بالقيام بالاجرام باشكال اكثر بشاعه حيث يعتبرون مراكز التاهيل محطات نقاه ونزهه واكل وشرب ونوم . لا اتصور كيف يخرج هولاء المجرمون من السجون والوشم الارهابي باقي على ايديهم وهو مؤشر الاجرام الواضح لديهم اقل مايقال ازاله هذا الوشم بأي اسلوب ولو تطلب الامر بالحرق بالنار او سلخ جلودهم ليكون ذلك عبره لمن يعتبر ممن تسول له نفسه القيام بايه اعمال اجراميه.
على الحكام الاداريين والاجهزه الامنيه العمل على حصر وتحديد كل اصحاب السوابق والتعامل معهم بحزم وضرب بيد من حديد عليهم وتنظيف المجتمع من هذه العناصر الفاسده والمفسده في ارجاء الارض .
حان الوقت الان وبلا هواده لاسترجاع هيبه الدوله وفرض وسياده القانون على الجميع ويكون الامن والامان هو الجو السائد كما تعودنا عليه لئن مثل هذه الجريمه روعت كل ابناء الشعب الاردني .
حمى الله الاردن وحمى الله قيادتنا الهاشميه وحمى الله اجهزتنا الامنيه الساهره على حمايتنا وحمى الله قضائنا العادل والنزيه انزل الله السكينه والطمأنينه على قلوب كل الاردنيين وعافى الله الطفل صالح وشافاه وشفى الله غليل والدته وذوبه وهم يرون تنفيذ الحكم العادل بقطع ايدي المجرمين وفقء عيونهم في ساحه القصل وان غدا لناظره قريب بعون الله...