من يقرأ ويشاهد ويتابع أسباب تقدم الدول في العالم وأسباب تطور دول من دول ناميه إلى دول متطوره والى دول نمور اقتصاديه ودول لا يوجد عندها مواد اوليه إلى دول متطوره وفي نفس الوقت عن أسباب تخلف دول
تجد بأن الدول التي تقدمت وتطورت وتتطور اعتمدت
على معادلة نجاح الدول وسر تقدمها في
١-اداره = قائمه على الكفاءه والإنجاز والعمل والاخلاص بغض النظر عن الأصل والمنبت وشهادة الميلاد فرئيس دولة عظمى قال في حفلة تنصيبه رئيسا لدولة عظمى(ابي كان قبل ستين عاما كان يمنع من دخول مطاعم البيض وانا اليوم رئيسا ) ومن يتابع يجد بأن مهاجرين في دول أصبحوا قوى اقتصاديه واجتماعية وسياسية في ظل سيادة القانون والعداله
٢-التعليم = تعليم عام وعالي يوجه نحو التعليم التطبيقي والتقني فهناك دول متقدمه نسبة التعليم التطبيقي والتقني ٨٥% لان الدول تستقطب الاستثمارات والصناعات لان التعليم التطبيقي والتقني يحتاج إلى سوق تطبيقي وتقني وتعليم بحثي وخدمة المجتمع فالجامعات هي مصدر البحث والإبداع والاختراعات فالتعليم العام والتعليم العالي هما قاعدة مثلث التطوير
٣_الإعلام = الإعلام الوطني من عام وخاص وهو قوة التوجيه والإقناع والتوعيه لخطط الدول التي تسعى وتعمل للتطوير والابداع واعلام يتابع ويسأل وينتقد مهنيا وبناء لا ان يكون بعضه اداة للتشهير ونشر الفوضى والمصلحه فالاستخدام الايجابي الأمثل للاعلام وقنوات التواصل الاجتماعي هي الأساس
فالتعليم والإعلام والاداره في الدول التي تقدمت وتتقدم هي أساس التقدم والتطوير ولن ينجح اي تقدم وتطور دون اعتماد الكفاءات والإنجاز والعمل ضمن خطط محكمه والدول التي تقدمت تعطي لاي مسؤؤل مهلة ثلاثة أشهر فقط وبعضها ستة أشهر يتم من خلالها تقييمه وتقييم ادائه وبعدها يتم التغيير فلا حاجة الدول التي تقدمت إلى إدارات تعتمد على غير الكفاءه والإنجاز أو إدارات مغلقه غير قادره على العمل والمواجهه أو إدارات تعمل لمصالحها أو شلليه أو مناطقيه أو جهويه فالدول التي تقدمت تحاسب اي اداره تعمل لمصلحتها وقد تؤدي بمن يقوم بذلك إلى القضاء واعلام يقوم بدوره كاداه للردع لمن لا يعمل ولا ينجز لدولته ومؤسسته ويلتقي الإعلام مع الشعب الذي يرفض الفساد ومع الدول التي تحاربه بشده قولا وعملا
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم