نيروز الإخبارية : الحمى القرمزية مرض بكتيري يؤثر بشكل رئيسي على الأطفال ويسبب طفحا جلديا احمر ووردي اللون وتسبب المرض بكتيريا (Streptococcus pyogenes bacteria)، وتوجد في الجلد والحلق، وفترة الحضانة (الفترة بين التعرض للعدوى وظهور الأعراض) تتراوح بين يوم وسبعة أيام.
الأعراض الأولية:
التهاب الحلق.
صداع.
حمى: 38.3 درجة مئوية أو أكثر.
احمرار في الوجنتين.
تورم في اللسان.
بعد يوم أو يومين يظهر الطفح الجلدي الوردي، ويظهر عادة على الصدر والبطن قبل الانتشار إلى مناطق أخرى من الجسم، مثل الأذنين والرقبة.
ويشفى عادة الشخص من الحمى القرمزية خلال أسبوع، ولكن إذا كنت تعتقد بأنك أو طفلك مصابون فاستشر الطبيب لتلقي العلاج الملائم.
وتحدث العدوى عبر:
استنشاق رذاذ يحتوي على البكتيريا من سعال وعطاس الشخص المصاب.
لمس جلد شخص مصاب بعدوى (streptococcal)، مثل القوباء.
مشاركة المناشف الملوثة أو الحمامات أو الملابس أو أغطية السرير.
نحو 80% من حالات الحمى القرمزية تحدث لدى الأطفال أصغر من عشر سنوات، وعادة بين سنتين وثماني سنوات من العمر، ومع ذلك يمكن لأي شخص أن يتعرض للإصابة.
يشمل علاج الحمى القرمزية استخدام المضادات الحيوية، وتؤخذ لمدة عشرة أيام، بالرغم من أن معظم المصابين يتعافون بعد أربعة وخمسة أيام.
ويظل الطفل المصاب قادرا على نقل العدوى لمدة 24 ساعة بعد بدء العلاج بالمضادات الحيوية، ولهذا يجب ألا يذهب للمدرسة حتى لا ينقل العدى للأطفال.
أما بدون العلاج بالمضادات الحيوية فيكون الطفل قادرا على نقل العدوى لأسبوع إلى أسبوعين بعد ظهور الأعراض.
مع العلاج الملائم للحمى القرمزية من غير المحتمل حدوث مضاعفات، لكن هناك احتمالية صغيرة لانتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم وحدوث التهابات، مثل التهاب الأذن أو التهاب الجيوب الأنفية أو الالتهاب الرئوي.