بقلم العميد المهندس المتقاعد الدكتور حاكم الفلاحات
الشعب الاردني بطبيعته دائماً متفائل و يصبر على المحن مهما قست عليه الظروف.
يقول اجدادنا : "غيّر حبال البيت ترزق" بمعنى أن التغيير بحد ذاته ممكن ان يكون افضل و نحن نتطلع إليه كذلك، و قد جاءت بشائر سيدنا العديدة والقابلة للتنفيذ في خطاب التكليف السامي الى دولة الرئيس،الذي اجمع الجميع على حنكته السياسية والدبلوماسية ، واضحة المعالم و بحاجة الى النفير الشامل ليلاً نهاراً من الحكومة بطاقمها الوزاري والصبر من الشعب على تنفيذها بروح المسؤولية والفريق الواحد، فقد ولّى زمن المعجزات و خاصة في هذه الجائحة حيث ان الكل منشغل بنفسه، و لكن سيدنا انشغل بتأطير النواحي التي شملها الخطاب السامي والذي ينهض بكافة الامور (الاقتصادية، الصحية، الحماية الاجتماعية و مكافحة الفساد ، التعليمية، السياحية، النقل، رفع كفاءة القطاع العام، الاعتماد على الذات، العسكرية الأمنية، و غيرها)
هذه العناوين الكبيرة والكفيلة بإسعاد الشعب الأردني و التي تستحق توفير الخطط العملية والعلمية بما في ذلك الأساليب المبتكرة لتنفيذها مع اقترانها بالفترة الزمنية المناسبة،
و نلاحظ جريان البشائر المتمثلة بالحملات على اصحاب الاسبقيات والاتاوات بكل مهنية عالية من اخواننا في الامن العام
بالتالي نشد على اياديكم يا صاحب البشائر و نسأل الله لكم التوفيق والسداد لما فيه الخير لبلدنا العزيز....