2025-01-18 - السبت
الأردن صوت الإنسانية والدبلوماسية في مواجهة العدوان على غزة nayrouz المتهم بتسريب "وثائق ضرب إيران" يكشف تفاصيل ما فعله nayrouz ترامب يصل واشنطن السبت لبدء احتفالات تنصيبه nayrouz الصبيحي: قرار يشوّه سوق العمل ويضيّع أموالاً على الخزينة nayrouz اختتام الدورة 30 لمهرجان دبي للتسوق nayrouz الاتحاد الأوروبي يحقق مع منصة إكس بسبب خرق قوانين الإشراف على المحتوى nayrouz مجلس الأمن يناقش الوضع في لبنان والجولان المحتل nayrouz الأونروا: إغراق غزة بالمساعدات قد يقلص التحديات الأمنية nayrouz إطلاق سراح 737 أسيرا فلسطينيا بالمرحلة الأولى من الهدنة nayrouz اعتماد الفواتير الالكترونية في المصاريف الضريبية nayrouz استقرار اسعار الذهب في السوق المحلية nayrouz المومني يرجع ارتفاع الرضا الشعبي عن الحكومة لكثافة عملها الميداني ولطبيعة قراراتها nayrouz السبت .. الحرارة اعلى من معدلاتها وأجواء باردة نسبيًا nayrouz الكنيسة الرومية الأرثوذكسية تقيم مراسيم الحج السنوي في المغطس nayrouz جلالة الملك عبد الله الثاني يعد رمزا للقوة والحكمة والشجاعة في زمن قل فيه القادة الذين يمتلكون هذه الصفات nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت18-1-2025 nayrouz "الأراضي والمساحة" تزيد من عدد محطاتها المرجعية إلى 20 nayrouz بيان صادر من قبيلة الحويطات وبدو الجنوب nayrouz 25% نسبة انخفاض أسعار الدواجن خلال أسبوعين nayrouz "الإدارة العامة": جداول التشكيلات في مراحل إقرارها وقريبا سيتم إعلانها nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت18-1-2025 nayrouz وكالة نيروز الإخبارية تنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة المحامي شوكت عبيدات nayrouz الحاج نافز محمود العزازي في ذمة الله nayrouz الحاج تحسين محمود البزور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان الوكيل أول معتصم محمد خليل المحسيري nayrouz أسرة المرحوم المهندس عوني الرفاعي تشكر من شاركهم في مصابهم الجلل nayrouz الجبور يعزي العجارمة بوفاة الفاضلة زينب عبد المهدي البحر العفيشات nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz وفاة الرائد المتقاعد متعب عبدالله صياح الماضي "ا بو طلال " nayrouz الدكتور فلاح حسين الإبراهيم في ذمة الله nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى وفاة المصمم محمد الحراحشة ابو "البراء " nayrouz وفاة وإصابات في حادث تصادم بين 3 مركبات بعمان nayrouz نجل حابس المجالي في ذمة الله nayrouz عشيرة المجالي تنعى سيف الدين نجل المشير الركن حابس رفيفان (ابو طارق) nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-1-2025 nayrouz وفاة المرحومة (فوزيه محمود شناعه بصلات الحجاوي nayrouz وفاة الشيخ يحيى مبروك أحمد حلسان بعد حياة حافل بالعطاء في خدمة اليمن nayrouz

بين التسحيج والمدح ضاعت الفكرة..!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. مفضي المومني
 هل تعلم انت وأنا ونحن جميعا… أن اكبر محرك لنا للعمل والجد والإجتهاد والتميز هو الحاجة إلى تقدير الأخرين، حسب هرم ماسلو للحاجات، حيث أن تقدير الآخرين مثير للدافعية(Motivation) عند الأفراد للظهور بشكل افضل من خلال العطاء والنجاح والمظهر وغير ذلك، وتقدير الآخرين يظهر من خلال كلمة اعجاب او مدح او ثناء او تحفيز اوتعزيز معنوي أو مادي من مسؤول او مدير او أب او أم او غيرهم، وهذا مطلوب ويجب أن يمارس، إذ أن الحاجة لتقدير الآخرين يصبح محرك للفرد لبذل المزيد من الجهد والسعي نحو التطور والتقدم والنجاح ايا كان موقعه.
ومع إنتشار ظاهرة التسحيج والمسحجين وتنابل السلطان… وماسحي الجوخ وغيرهم..، الذين يضعون المدح والثناء والتسحيج في غير محله، وللعلم التسحيج ليس مقتصرا على ولاة الأمر بل التسحيج مستويات، وظاهرة تنتشر في كل مؤسساتنا العامة والخاصة، والمصيبة أن المسحجين يشعرونك بأنهم مسلوبي الإرادة، مُنيمين مغناطيسيا وعقولهم مؤجرة لمنفعة شخصية او بضعة دنانير او منصب موعود..! والبعض يتم توظيفه من جهات بعينها، ظنا منها ان ذلك يجدي ويرفع من شعبية س او ص، ولا يعلموا ان وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي رغم ما تحتويه من الغث والسمين اوصلت المعلومة للجميع دون مقص رقيب او تحفظات أمنية، ودون خطوط حمراء، وبالتالي اصبح التسحيج والمدح والثناء المبرمج لشخص س أو ص دون فعل حقيقي يذكر ، ممجوجا ومكروها وغير مقبول من عامة الناس لا بل اصبح المسحجون عالة على المُسَحَج لهم لأنهم يكيلون المدح والثناء ( عالنازله والطالعه) دون موضوعية تذكر، إلى حد يصل تمجيد وتأليه الاشخاص المسحَج لهم، وهذا كما اسلفت مُضر بالمسَحَج لهم ومدعاة لكرههم من عامة الناس لارتباط التسحيج بشخصيات هلامية كاذبة منافقة إنتهازية منبوذة اجتماعيا، تمارس عمل الطفيليات، تعتاش على الفضلات.
إذاً كيف ضاعت الفكرة  بين التسحيج والمدح؟  في زمن التسحيج والتهم الجاهزة به، لكل من تسول له نفسه ان يمتدح عملا او إنجازا فعليا ل س أو ص ، يحجم  البعض من الكتاب والناس الموضوعيين والثقات غير المسحجين،  من الإقتراب من المدح والثناء لأي مسؤول قدم جهدا فعليا للوطن، أو كان ناجحاً، لكي يبعدوا عن أنفسهم تُهمة التسحيج ومسح الجوخ، مع أننا بحاجة فعلية لتقدير أي مُجد ومتميز، وإبراز عمله وتعزيزه وتحفيزه ليتطور ويقدم اكثر، وليكون انموذجاً يحتذى لغيره، حيث أن النفس الإنسانية تحب التقدير والإطراء وتقدير عملها من الآخرين،  وعكس ذلك قد يؤدي إلى تثبيط العزيمة والشعور بعدم التقدير، وقد ينعكس ذلك بقتل الطموح والإجتهاد ومحاولة التقدم والنجاح والمنافسة، من هنا يظهر أثر التسحيج والمدح والثناء الباطل لأي أسم او منصب أو مكانة، بانه يؤثر سلبا على استجرار المدح والثناء الحقيقي المُنتج، وهنا يجب تحجيم المسحجين لأنهم اكثر خطرً على الوطن، فلا هم أفادوا المسحَج لهم، ولا هم فتحوا المجال للمدح والثناء الحقيقي لمن يجد ويعمل ويجتهد لتحفيزه، طبعا لا أضع الحق على المُ
سحجين دائما، بل يوضع الحق على بعض المسؤولين الضعاف الذين اتت بهم متسلسلة الواسطة والفساد والمحسوبية… والتسحيج والباحثين عن مطبلين ومزمرين وسحيجه، ليبيعونا وهم إنجازاتهم، وفي النهاية اوصلتنا متسلسلة التسحيج إلى مجموعة من المسؤولين الضعاف الرويبضات يتولون أمور العامة!.
ما أحوجنا لوقفة صدق لكل منا، مسؤولا او فردا في أي مكان، نتقبل النقد البناء، ونشجع المدح والثناء الحقيقيين على أساس العمل والتميز، وما أحوجنا إلى أن نجمع كل المسحجين وننقلهم إلى عمق الصحراء…  بعيدا عنا، ليسحجوا براحتهم...! حمى الله الأردن.