التسول مرض اجتماعي تعاني منه معظم المجتمعات ولا يقتصر وجوده على مجتمع معين، ولكنه ظاهرة مقلقة للمجتمع ومؤسسات الدولة، ففي مجتمعنا لا تكاد تخلو اشارة ضوئية أو شارع أو باب مسجد أو بنك من وجود إمرأة او رجل او طفل يستجدي عطف الناس ويطلب شفقتهم متظاهرا بالعجز حتى عن توفير قوت يومه.
والمدهش أن اصحاب هذه الظاهرة اصبحوا يتفنون في اشكالها فتارة تجدهم وقد استأجروا أطفالا صغارا ودفعوا للاهل مقابل مدة الاستئجار واحيانا تجدهم وقد استخدموا اطرافا صناعية مشوهة لخداع الناس بعدم قدرته على ممارسة حياته الطبيعية، ومنهم من يحمل وثائق مزورة بحجة أنه بحاجة الى علاج .
ما زلنا نراهن على وعي المواطن في مكافحة ظاهرة التسول آملين أن يكون هنالك خطة شاملة لمكافحتها من قبل الأجهزة والجهات ذات العلاقة.