من اول أسس اي تصريح أو حديث لاي إعلام ان يعرف الذي يصرح أو مصدر التصريح أو الحديث أو الخبر ما هدف الرساله الاعلاميه ؟ ولمن؟ والتوقيت؟ فالعالم الآن اقل من قريه صغيره بوجود وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي وسرعة الاتصال وهذه القريه الصغيره اي العالم فيه شعوب متعلمه مثقفه واعيه ولا يمكن اي قوة في العالم ان تسيطر عليهم فالقوة هي في قوة الإقناع لعموم الناس اي إلى ٩٠%من سكان اي قريه في العالم وليس إلى العشرة في المئه وهؤلاء موجودون في اي قريه في العالم وهم قوة اقتصاديه واجتماعيه وسياسيه واعلاميه وتعليميه وال٩٠% هؤلاء من ذوي الدخول المتوسطه وهم القوه البشريه التي تعتبر سدا منيعا لاي دوله في مجموعة القرى في شعبها وهؤلاء يريدون مواجهة التحديات اليوميه والمعيشيه من أمور صحيه وسكنيه ووظائف ودخل مناسب ولذلك تسعى الدول إلى استقطابهم ويلعبون الان قوة مؤثره جدا في انتخابات في دوله عظمى ولذلك كل التصريحات تصب على استقطابهم وتركز الأمور على حياتهم
والمشكله في كثير من الدول بأن كثير من المسؤؤلين وخاصة من يديرون أمور الأجهزة التنفيذيه في كثير من دول العالم لا يتقنون مخاطبه وإيصال الرسائل والمجتمعات فيستفزون ال ٩٠% ويختبئء العشره في المئه إلا القليل منهم فمخاطبة ال ٩٠% يحتاج إلى دقه وعدم تناقض في تصريحات وزراء أو مدراء أجهزة تتفيذيه في العالم في القطاعين العام والخاص ودون ذلك ومع الايام ستصبح مشكله بعد التذمر ويصعب السيطره عليها ومن يقرأ ويحلل ما حدث في دول من مشاكل يدرك بأن كثير من الدول لم تنتبه إلى المعادله
في عدم استفزاز الشعوب والتريث ودراسة اي تصريح أو حديث قبل اصداره
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه في وطننا وقيادتنا الهاشميه التاريخيه عنوان الامن والاستقرار والنماء في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم