في رأيي بأن من يقرأ حركة التاريخ والحضارات ويحلل وياخذ العبره فإن أي قوة عندما تصل إلى رأس الهرم في القوه والانتشار والتأثير تبدأ بعوامل داخليه طبيعيه أو مخطط لها عبر سنوات من منافسين إلى الانشقاق والتشقق والتفسخ وفي ظل التذمر و التنافس والاختراق والعوامل الداخليه فيها منها عدم العداله والفوضى والفساد بكافة انواعه والظلم والانانيه والتمسك بالقيم الماديه وتعظيمها والحضاره التي تبقى التي هي تحمل المبادئ والقيم والأخلاق ولكنها قد تضعف كقوه عسكريه ولكنها لاتندثر بل تنتشر بين الشعوب ومن عوامل التشقق هو التنافس وسعي المنافسين من دول للسيطره والتأثير على العالم بقوة الاقتصاد والعلم والاختراعات و القوة العسكريه لحماية القوه الاقتصاديه والانتشار في العالم لذلك تسعى الدول المنافسه والتي تخطط للمستقبل إلى التأثير والسيطره على الآخرين من خلال عدة طرق مدروسه ومخطط لها بعنايه ومن يدرس حالات حدثت في القرن العشرين يدرك بأن العالم تغير كليا وسيتغير في القرن الحادي والعشرين وستتغير التحالفات وستبرز قوى عالميه وقوى ذات تأثير ومناطق يتم فيها اكتشاف ما يوجد في الأرض والشمس والذي يخدم العالم الجديد ولذلك فالدول التي تخطط للمستقبل ومهما كان حجمها الجغرافي فوق الارض وعدد سكانها تسعى ان تدرس بعناية مستقبلها من خلال قراءة ما يجري حولها وفي العالم وتعمل على تحصين جبهاتها الداخليه في تجذير وترسيخ قيم العداله وسيادة القانون والكفاءه والإنجاز وتعزز قيم العمل والإنتاج والابتكار والإبداع وتعمل على التوجيه والإقناع والعمل على تغييرات جذريه في كل مؤسساتها فالعالم في القرن الحادي والعشرين يتغير والمخطط لبلده في اي مكان في العالم يعمل على دراسة الواقع في بلده ايا كان موقع بلده فوق الارض منها التغييرات الديموغرافيه والدخل والبطاله والفقر والاقتصاد والتعليم والخدمات والمستقبل الذي يخدم بلده فيخطط للمستقبل ولتحالفات خارجيه مع قوى اقتصاديه وسياسيه بارزه عالميا جديده تسعى للاحلال والتأثير مكان قوى أصبحت المؤشرات بأنها قد تعاني في داخلها من مؤشرات الانقسام الداخلي والذي قد يكون مؤقتا أو دائما فيعمل في بلده في اي مكان في العالم على تغييرات جذريه اداريه وسياسيه عبر قوى مؤثره جديده مثقفه ومتعلمه وخبيره ومؤهله اجتماعيا وسياسيا واداريا وإعلاميا وتعليمية في الداخل لمواكبة المستقبل ويكون العنوان هو العمل والكفاءه والإنجاز والعداله الاجتماعيه بين السكان فخطر عدم وجود عداله اجتماعيه قد يكون مدخلا لانقسام اي دوله وما يجري في العالم هو عبره للدول الأخرى فوق الأرض
حمى الله الوطن المملكة الأردنية الهاشميه والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم