2025-12-29 - الإثنين
تهنئة للدكتور عبدالله أبو خضره بمناسبة تخرّجه من كلية الطب – جامعة الإسكندرية nayrouz تعثر خلال تنفيذ ركنية! nayrouz منظمة النهضة (أرض) تطلق مشروع "تقارب" لتعزيز الحوكمة التشاركية nayrouz الإيرادات المحلية ترتفع إلى 7.663 مليار دينار خلال الأشهر الـ10 الأولى من 2025 nayrouz حارس السودان منجد أبو زيد يسقط أثناء المباراة ويستكمل اللقاء بعد تدخل الطاقم الطبي nayrouz المصري تتابع امتحانات الثانوية العامة في يومها الثاني nayrouz الأمير فيصل يرعى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمختبرات 2026–2030 nayrouz عجلون: صندوق التنمية والتشغيل يمول 118 مشروعا بقيمة 1.6 مليون دينار nayrouz " النقل النيابية" تزور وزارة النقل nayrouz النائبة المحسيري تحذر من المساس بشؤون الإفتاء وتؤكد أن الإسلام منظومة لا تقبل التجزئة nayrouz 2025.. عام عودة خدمة العلم إلى الأردن بعد 3 عقود من التوقف nayrouz عين الباشا تتوشح بالسواد بعد وفاة الأستاذ أحمد الدسيت "أبو فادي" nayrouz يان الصناعية التجارية تؤكد متانة شراكتها مع الناقل الوطني الأول للطيران، الملكية الأردنية nayrouz المصفاة: الماء غير مستخدم في تعبئة أسطوانات الغاز nayrouz “صناعة عمّان” تنفّذ برنامجًا تدريبيًا متخصصًا في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة nayrouz وزارة الزراعة تبدأ باستقبال طلبات استيراد زيت الزيتون اليوم nayrouz "بيئة اربد" تنفذ حزمة مبادرات لتعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم الاستدامة خلال العام nayrouz العقيل يتفقد قاعات امتحان الثانوية العامة ويؤكد توفير أجواء مناسبة للطلبة nayrouz منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس هيئة الأوراق المالية nayrouz وزارة العمل تحقق في 145 حادث عمل خلال 11 شهرا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz وفاة الحاج ناصر حسين العنانزة "أبو أحمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz وفاة الشيخ طلال بني سلمان "ابو باسل" والدفن في عجلون nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz

قشوع يكتب صوتك، التزامك الوطني 2/2

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د.حازم قشوع

مجلس النواب الذي يعتبر احد اهم المجالس الدستورية، في بيت القرار حسب الفقه الدستوري، لعلو مكانته في الدستور الذي نص على ان نظام الحكم هو نظام نيابي ملكي، وهذا ما ميز المجلس النيابي بين السلطات الثلاثة دستوريا باعتباره شكل تلك الشرعية الشعبية بين المؤسسات الدستورية مكونة المجلس الوحيد المنتخب بين السلطات الثلاث، فلا يوجد سلطة من هذه السلطات يتم اختيارها عبر صناديق الاقتراع سوى مجلس النواب فلا السلطة القضائية منتخبة ولا السلطة التنفيذية تفرزها صناديق الاقتراع لذا كان المالك الوحيد للشرعية الشعبية هو مجلس النواب.
ولان مجلس النواب هو الذي يحمل علامة الشرعية الشعبية بين مؤسسات الحكم لذا فهو وحدة قادر على منح الثقة للحكومة او حجبها دون غيره حيث اعتبر المجلس النيابي في الفقه الدستوري مطبخ القرار السياسي وبيت صياغته وصيانته، اما طريقة ممارسة المجلس لعمله، فان الامر مختلف كون مرده ليس فقط للنصوص الدستورية المرتبطة بكيفية عمل مجلس النواب بشكل اجمالي، بل لمنظومة عمل القوانين العامة المرتبطة بطبيعة اداء مجلس النواب وكيفية اختيارهم، والتي يشكل اساسها قانون الأحزاب ونظام الانتخاب اضافة للنظام الداخلي لمجلس النواب وطريقة تصويت مجلس الامة عندما تجتمع الغرفتان معا اعيانا ونوابا في مجلس واحد، فان منظومة العمل هذه بحاجة الى اصلاح تعيد دور مجلس النواب الى مكانته في للمسك في زمام الامور.
فما كان يميز برلمان 89, هو كثرة السياسين والحزبيين في داخله وقد جاء بهم نظام انتخابي اقرب لإنصاف العمل السياسي، اضافة الى مناخات المجلس في حينها والتي وقفت عند تحالف الراي وإتلاف الراي الاخر حيث ولدتها عناوين تيار المعارضة وتيار الحكومة في اروقة المجلس وكانت النسب متقاربة الى درجة قريبة، ولقد كان يمكن لبرلمان 17 من انجاز برلمان يمكن البناء عليه، عندما تم اقرار نظام انتخابي مبني على اساس القائمة الوطنية في حينها، حيث افرز هذا القانون في داخل مجلس ستة احزاب سياسية من خلال رؤسائها، وكان يمكن للنظام الانتخابي لو تم تطويره من خلال توسيع القائمة الوطنية في النظام الانتخابي، ان يضع الارضية الملائمة امام الاحزاب السياسية للمشاركة وتقديم نموذج حقيقي لافراز النائب السياسي وليس النائب الخدماتي فحسب وذلك من اجل عمل جماعي يحقق منطلقا قويما للعمل الكتلوي النيابي والحزبي نبتعد فيه عن العمل النمطي للكتلة النيابية التي تلتقي في المجمل عند انتخابات اطر المجلس وتشكيل لجانه ولاغراض تكتيكية وليست استراتيجية.
ولهذه الاسباب التي ذكرت جاءت مشاركة الاحزاب السياسية في الانتخابات النيابية، من اجل اصلاح القوانين الناظمة، ومن اجل دعم مشروع الاصلاح النهضوي، ومن اجل الارتقاء في العمل النيابي الى مستويات افضل، ومن اجل قوننة هذه السياسات تاتي مشاركة الاحزاب والقوى السياسية بالترشيح والتصويت في الانتخابات النيابية القادمة من اجل الاصلاح والتطوير والبناء والتشييد و من اجل منهجية سياسية للاصلاح رسالته وحياة معيشية تعزز للمواطن كرامته، ومن هنا تاتي اهمية مشاركة المواطن بالاختيار والتصويت من اجل اصلاح وتطوير المسيرة نحو اردن افضل بحيث تقوم على المواطنة وتسعى وفق نهج الحداثة على تنفيذ مشتملات الاوراق الملكية في بيت القرار، لذا فان الدعوة موجهة للجميع بضرورة المشاركة من اجل الوطن ورسالته.
whatsApp
مدينة عمان