في رأيي بأن الكورونا لا تمنع من الذهاب إلى صناديق الاقتراع غدا الثلاثاء ما زال هناك في تقيد في الشروط الصحيه وليس الكمامه وما زال هناك توفر الشروط الصحيه في أماكن الاقتراع وعدم التهاون في تطبيق ذلك والهيئة المستقله اعدت كل ما يلزم من الأمور الصحيه فامريكا أجرت انتخابات في موعدها وسوريا أجرت انتخابات في موعدها ومصر أجرت انتخابات في موعدها والعالم كله يجري انتخابات في ظل وجود الكورونا
و في رايي بان الإجراءات الصارمه والحازمه في مخالفات ماديه عاليه لمن يخالف في لبس الكمامه والتباعد الاجتماعي والتعقيم وعقد اجتماعات كبيره وإعطاء صلاحيات اوسع لكل مسؤؤل للمخالفه حتى لمن يسير في للشارع ولا يلبس الكمامه هي الحل الجذري وحتى يجد العالم العقار المناسب واعتقد بأنه قريبا
اما الحظر الجزئي والشامل في رأيي لا يجدي لأنه يؤثر جدا على القطاعات العاملة والاقتصاديه والاجتماعيه في ظل عدم القدره على دعمها
ولذلك اعتقد بانه الأقوى الكف عن التصريحات والأحاديث المقلقه والمخيفه للناس من بعض المتحدثين والتركيز مثلا على العمل والإنجاز في إيجاد وتوفر مطعوم الانفلونزا في كل صيدليه وتوفير أجهزة التنفس بسعر مخفض للمواطنين وتوفر اسرة في المستسفيات وتركيز على التوعيه والتوجيه في الإعلام الوطني المهني والتركيز على المخالفات لمن يخالف وذلك بحزم إداري وقانوني
من يعمل في الميدان ويتابع يدرك خطورة انتشار الوباء والإصابات القاتله وتوتر الناس وخوفهم ولذلك كل من يستهين أو ينشر اشاعات عليه أن يعيد النظر في تفكيره السلبي
نعم هناك إصابات كبيره وهناك تحدي وهناك اعزاء واناس اعزاء لان كل مواطن يصاب هو عزيز وهناك يفقدون في مختلف الأعمار وهناك اعزاء في المستشفيات وهناك اعزاء يعالجون في المنازل ويعانون
فكل من يتهاون في رأيي يساهم في قتل اخرين عمدا وكل من لا يتعاون في التقيد في الشروط الصحيه يساهم أيضا في نشر الوباء ويجب مخالفته ومحاكمته بالإجراءات الحازمة جدا ننتصر على الوباء القاتل
والله عندما أسمع عن مصاب واتصل معه وانتم كذلك فإن القلب يتقطع والدموع تنزل وعندما اسمع واتصل مع فقدان اب او ام أو أخ أو صديق أو زميل عندما تسمع عن مصاب أو فقيد بسبب الكورونا وبتعاون الجميع أو عيش مصاب بعيدا عن عائلته أو انينه في مستشفى لوحده أو إصابة كل العائله والله انني اتابع واسمع والله يقطع القلب والعقل فهذا الوباء لا يعرف فلان يصاب أو لا يصاب فيا ناس اتقوا الله وتعاونوا ولمصلحتكم واعتقد بأن اجراءات الحكومه يجب أن تكون أشد واكثر حزما وبعين حمرا لمن يخالف في لبس الكمامه والتباعد والتعقيم واعتقد بأنها تحتاج اليوم إلى أن يحمل كل مسؤؤل في مؤسسته ودائرته فيخالف بلا مجامله اي شخص غير مقيد حتى ولو في السياره أو الشارع أو السوق فهذا الحل والحظر لا يؤدي إلى نتيجه وندعو الله أن يخرج اللقاح بسرعه وهذا يدعونا بأن تتحول جامعات العالم العربي إلى التركيز على البحث والتطوير وان تصرف المليارات على البحث العلمي والاختراعات
الله يحمي الوطن والشعب وجلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وقيادتنا الهاشميه وجيشنا واجهزتنا الامنيه