رغم تزاحم الأزمات وقسوة الظرف، تمكنت مديرية الأمن الأمن العام من حفظ الجسم الانتخابي سليما، وخرجت يدها من هذه الميمعه بيضاء من غير سوء، واستحقت العبقرية الأمنية الأردنية الثناء من لدن جلالة القائد الأعلى على هذا إلاداء الرفيع عبر رساله لكافة المشاركين بالواجب الوطني الكبير، تلاها عليهم مباشره مدير الأمن العام اللواء حسين الحواتمه، وعادت الاوضاع الداخلية الي سابق عهدها مستقرة بسلاسة وهدوء.
كان نجاح الاستحقاق الدستوري احد النتائج الواضحة لحالة التأهب والجاهزية ضمن خطة ذات تركيز أمني واسع النطاق، اخذت بالاعتبار الاستعداد لمجموعة من الاحتمالات ونفذها رجال الأمن العام بهمةَومعنويات عالية.
مع ندره مظاهر الإخلال بالامن المتفرقة، ووقوع بعضها هنا وهناك، الا انه جرى ويجري متابعتها وملاحقة مرتكبيها بصرامه وحزم من قبل فرق خاصة شكلت لهذه الغاية، وسيتم اتخاذ أشد الاجراءات القانونية بحق الجناة.
كان الواجب الأمني مضاعفا هذه ألمره، وكانت التحديأت أمنية صحية مركبه، وأدرك الاردنيون الحقيقة التي لا مفر منها، وهي أن للنجاح الانتخابي مدخل خاص، وهو المدخل الأمني، ومرتبط أولا وأخيرا بمقدار الاستجابة للتعليمات المتتالية المعلنة، والتزموا بالتدابير الوقائية، وكانت المخالفات في حدودها الدنيا.
اعتدل ميزان الأمن، والعدالة عدالة الناس كافة، وسحقت كل محاولات التأثير على ارادة الناخبين، وارتكاب جريمة استخدام المال الانتخابي الاسود بلا هواده، وتم القبض على المتورطين وهم الآن قيد السجون.
تدابير احترازية أكثر من المعتاد بدأت وانتهت بالحرص على إنفاذ القانون وتأمين سلامة الانتخابات، وضبط وثلاث وخمسون عنصر أمني مؤهل العمليه ضبطا محكما غير مسبوق، وشلت خلالها وبلا تردد حركة المتربصين، وكل من سعى لانعكاس الأمور وانحدار القيم واضمحلال مقومات الأمن.