2025-07-26 - السبت
موسى يحيى الدبايبه ينال درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية التطبيقية من الجامعة الأردنية nayrouz "بخور العود في حلمكِ ليس صدفة.. اعرفي ما يخفيه من رسائل لكِ وحدك" nayrouz تصاعد المواجهات في السويداء: اشتباكات عنيفة بين قبائل محلية وميليشيات حكمت الهجري المدعومة إسرائيلياً nayrouz تايلند وكمبوديا : صراع تاريخي يعود للواجهة nayrouz الحوثي يهدد ”تركيا” بإجراءات عسكرية ويوجه لها اتهامات خطيرة nayrouz غوتيريش: ما يحدث في غزة ليس أزمة إنسانية بل سقوط أخلاقي مدوٍّ للضمير العالمي nayrouz قرار فرنسي مفاجئ لصالح بشار الأسد شخصيًا! nayrouz ما حقيقة وفاة بائع الآيس كريم التركي الشهير محمد دينك؟ nayrouz إغلاق مركز تعليمي في العراق بسبب دمية "لابوبو" .. ماذا يحدث؟ nayrouz الرئيس اللبناني يكشف عن اتصالات شخصية مع حزب الله لحل مسألة السلاح nayrouz مؤسسات بغزة تشيد بالجهود الأردنية لإدخال المساعدات المنقذة للحياة nayrouz الصفدي يلتقي مع غوتيريش في مقرّ الأمم المتحدة nayrouz مصر وقطر... تعليق المفاوضات أمر طبيعي nayrouz إسرائيل تتلف عشرات آلاف الأطنان من مساعدات غزة nayrouz الحسين إربد بطلاً لكأس السوبر الأردني nayrouz الأردن .. الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية nayrouz سماحة الشيخ الربابعة طلب والشيخ بلال أبوعذيّة أعطى... آل الحموري وآل ازحيمان نسايب...صور nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz حفل زفاف الدكتور ممدوح بنية الزبن بحضور أصحاب المعالي والنواب ووجهاء من الاردن والسعودية وفلسطين ...صور وفيديو nayrouz فينيسيوس يطلب راتب مبابي وريال مدريد يشترط الأداء لتجديد العقد nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz الحاج الشيخ عبدالحميد راشد الرحاحله "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 25 تموز 2025: قائمة الأسماء nayrouz "المعاني "يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد عدنان أبو ملحم في جرش nayrouz وفاة العقيد المتقاعد المحامي عدنان منصور ابو ملحم الزطايمه "ابو عدي" nayrouz حسن الدبلان العدوان "أبو إيهاب" في ذمة الله nayrouz الحاج محمود ارفيفه قاسم القلاب "ابو موفق" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz وفاة الشيخ احمد القرعان مدير أوقاف جرش سابقآ أثر حادث سير مؤسف nayrouz الزبن يعزي الخريشا بوفاة الاستاذ الدكتور سعود فهاد nayrouz وفاة المربي الفاضل الدكتور سعود فهاد الخريشا nayrouz الحاج سليمان الاسمر الاصهب الحماد "ابو نايل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz رحيل موجع.. إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده في ذمة الله nayrouz شقيق مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري في ذمة الله nayrouz

مبروك لجنود وجهود الأمن العام

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم :  ابراهيم عبدالمجيد القيسي.

أجهزة الأمن؛ من بين المقومات الرئيسية التي تقوم عليها الدول، والتي تعطيك الانطباع الأول عن اية دولة، فيكفي المتابع او المشاهد ان كان يتمتع بمقدار من وعي ومعرفة، أن يشاهد رجل أمن كيف يتعامل مع حدث ما، أو حتى كيف يتعامل مع الناس أثناء واجبه، ليأخذ انطباعا مبدئيا عن تلك الدولة، ومدى عراقتها وحضاريتها واستقرار مؤسساتها وقيمها بل وأخلاقها.

حوالي ٥٣ الف من كوادر جهاز الامن العام، نجحوا كعادتهم بعلامة كاملة، حين أمنوا حدثا كانتخابات مجلس النواب١٩، التي جرت أمس الأول، وقد باشروا مهمتهم منذ الليلة السابقة ليوم الانتخاب، فكانت المشاهد التي تناقلتها وسائل الاعلام تقدم لوحات نادرة من مناظر اردنية طبيعية لعلاقة الأمن بالوطن وبالمواطنين، ولم نسمع عن موقف سلبي واحد او حدث جانبي ويستحق الذكر، فكل العملية جرت سلسة، منذ انطلاقتها صباح الثلاثاء الماضي، وحتى نهاية فرز الاصوات واعلان قائمة الناجحين بعضوية مجلس النواب١٩ (بالمناسبة مبروك للنواب ومبروك اكبر لمن لم يحالفه الحظ بالنجاح فالأمانة ثقيلة).

من المواضيع التي تستحق التحليل بل الدراسة، وتصلح للطلبة الباحثين لاختيارها كمواضيع رسالة للماجستير والدكتوراة في السياسة والاجتماع، أداء جهاز ورجال الأمن العام خلال الجائحة، فهذه المؤسسة ظهرت بملامحها الواضحة البارزة خلال هذا العام، ولا اتحدث فقط عن التغييرات التي طرأت على جهاز الامن العام بعد عملية الدمج، والتي ابرزت حجم وحضارية المؤسسية التي تتمتع بها ادارة الجهاز الكبير، ففي حين تظهر هذه الأجهزة باعتبارها (ماكينة) حتى في الدول المتقدمة اقتصاديا وديمقراطيا، تظهر في الاردن بطابعها المحترف الذي يثبت حضور القانون اولا، ثم الهيبة المقيمة التي تترسخ في ذهن المتابع، ويبرز الجانب الاردني الانساني المستند لمنظومة قيمنا الجميلة، والتي تميز الاردني بنخوته وعلو همته وترفعه عن الصغائر.. وهذه ليست ملامح او صفات (ماكنة أمنية) قد تحرق الاخضر واليابس نتيجة خطأ عابر كما حدث في دول نعرفها.

سبق وان كتبت بأنني أعتبر هذا الجهاز تقدمي أكثر من الحكومات في مؤسسيته وسرعة استجابته للحدث، فهو جهاز يملك قراره، ويقدم واجبه بطريقة تبعث على الاعجاب، وتترك في نفوس الناس أثرا، وليس مجرد طمأنينة على البلد والمجتمع ومصالح وحقوق الناس، بل ترسخ فكرة تفاني كوادر هذا الجهاز في التضحية خدمة للوطن ولقائده وللناس، وهي قناعة راسخة لدى اي شرطي او ضابط في جهاز الأمن العام، كما هي بالطبع في صفات وأخلاق العسكر كلهم، لكن تظهر الصورة جلية في تعامل رجل الأمن العام، لأنه باختصار هو الذي يحتك يوميا مع المواطنين، وهو المسؤول عن تطبيق القانون والالتزام به، وهو من تنطلق عليه الألسنة حين يخطىء أو حين يخيم الضباب فوق مشهد او حدث طازج.
في حدث الانتخابات نجح رجال الأمن في تقديم العملية الانتخابية بطريقة منظمة، سلسة، مريحة، فكان حضورهم خدماتي أيضا فوق واجبهم الأمني الرئيسي، والتزموا بدورهم المؤسسي المحترم والمنسجم مع الديمقراطية التي نريد، وعلى الرغم من أن إجراء الانتخابات في مثل هذه الظروف كان خيارا اردنيا غارقا بالتحديات، بسبب الجائحة وأسباب كثيرة أخرى، إلا ان جهود الأمن العام المفخرة، منحت الحدث جماليات أخرى، فرأينا رجل الأمن يقوم بواجبه بكل أناقة، يحمل كبار السن على أكتافه حتى باب غرفة الاقتراع، ويتراجع الى الخلف ملتزما بقانون الانتحابات الحرة، ثم يعود ليحمل هذا المسن او صاحب الاحتياجات الخاصة، ليعيده الى سيارته، وكذلك ينظم طوابير الناخبين حسب تعليمات قانون الدفاع المستندة الى بروتوكول صحي وقائي، ويقدم كل أشكال المساعدة للناخبين، الذين لم يتجمهروا على ابواب مراكز الاقتراع ..

 وثمة لوحات اردنية وطنية جميلة كثيرة، ازداد بهاؤها المؤسسي والديمقراطي حين كانت (البوريه) واحدة من عناصرها.
الحملات الأمنية المختلفة التي اطلقها الأمن العام في الأسابيع الماضية، ثم تأمينه لحدث وطني كالانتخابات، أحداث محلية اردنية نجح فيها جهاز الأمن بالعلامة الكاملة، وانطوت على رسائل وطنية واضحة، تبين أن هذا الجهاز يتمتع بروح أردنية وطنية عزيزة نقية تعبر عن مدى التزامه بحماية الناس وارواحهم وممتلكاتهم وحقوقهم، وقد بادر جلالة الملك كعادته في تقديم الشكر لكل كوادر جهاز الأمن العام من خلال مديره اللواء حسين الحواتمة.

قد يعتري نفوس الاردنيين أرق وقلق بسبب الازمات التي نتعرض لها جميعا، لكن يجب ان نتذكر دوما بأن مثل هذا القلق في بعض المجتمعات والدول، يخلف مشاكل أكبر من التحديات والازمات حين يغيب الأمن، وأحيانا حين يحضر، لأن أجهزة الأمن فيه لا تتمتع لا بمؤسسية ومهنية ولا تمتلك روحا وطنية مثل التي يتمتع بها رجل الامن الاردني.
whatsApp
مدينة عمان