2025-08-13 - الأربعاء
ابو رمان: تقليص مقاعد الطب… هل هو الحل أم بداية لأزمة جديدة؟ nayrouz الإرادة الملكية السامية بتجديد تعيين الدكتور خالد عيسى السالم رئيسًا لجامعة العلوم والتكنولوجيا nayrouz عشيرة الزعبي تحتفل بتفوق ابنتهم الماس في الثانوية العامة بمعدل 97% بالفرع العلمي nayrouz شركة كهرباء إربد تنفذ أعمال تمديد كيبل بعجلون لضمان استمرارية التيار nayrouz زامير: نتنياهو يريد إقالتي بعد رفض خطة السيطرة على غزة nayrouz الغذاء والدواء: أغلب مخالفات استخدام حليب البودرة المرصودة كانت لمعامل غير مرخصة nayrouz تركيا وسوريا توقعان مذكرة تفاهم بشأن التعاون الدفاعي nayrouz الأردن يسجل أعلى حمل كهربائي في تاريخه بواقع 4810 ميغاواط nayrouz تشييع جثمان الزميل جهاد ابو بيدر... صور nayrouz الشتيوي وأبو جنيب وأبو ركبة والركيبات يقدّمون القعدان في زفاف راكان عايد الكعابنة ...صور وفيديو nayrouz كيف تحصل على تأشيرة أمريكا لحضور كأس العالم 2026؟.. التفاصيل الكاملة nayrouz مسلماني يدعو الحكومة لإعفاء الأردنيين من فاتورة الكهرباء لشهر آب nayrouz بحمولة 79 طنا.. الأردن ينفذ إنزالات جوية جديدة على غزة بمشاركة دولية nayrouz 49.6 درجة مئوية.. العقبة تسجل أعلى درجة حرارة في الاردن الأربعاء nayrouz الصفدي هاتف النائب أبو هنية .. والأخير سامح الراحل أبو بيدر nayrouz توزيع الكهرباء تؤجل تشغيل إنارة الشوارع الفرعية للتخفيف من الأحمال الكهربائية nayrouz محافظ جرش مالك خريسات يزور بلدية باب عمان nayrouz جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي في معسكر التمكين السياسي بجرش nayrouz ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو nayrouz بطالة الأطباء في الأردن: أرقام صادمة، أسواق تضيق، ومسؤولية جمعية لا تحتمل التأجيل nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 13-8-2025 nayrouz الشيخ فيصل الحمود الصباح يعزي قبيلة بني صخر بوفاة راكان الفايز nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025 nayrouz شكر على التعازي من عشيرة الزوايدة nayrouz رحيل المعلم أحمد الحموري.. قلب توقّف فبكت له القلوب قبل العيون nayrouz عزاء المهندس فارس نجل النائب مجحم الصقور في المدينة الرياضية اليوم الاثنين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 11 آب 2025 nayrouz شكر على تعاز من عائلة الصاروم ـ خضير ـ بني صخر nayrouz رئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس ينعون نجل النائب مجحم الصقور nayrouz وفاة المهندس فارس نجل النائب مجحم الصقور nayrouz وفاة الشاب محمد يوسف محروم إثر حادث سير مؤسف . nayrouz عشائر العزام والبشايرة تشكر الملك وولي العهد والشعب الاردني على التعازي nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 10 آب 2025 nayrouz وفاة الحاج متعب بركات المصطفى العقايلة بني حمد "ابو الرائد" nayrouz وفاة الفنان الكويتي محمد المنيع عن عمر ناهز الـ95 عاماً nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 9-8-2025 nayrouz راكان سليم ارشيد الفايز " ابو محمد" في ذمة الله nayrouz الحاج عبدالله حتمل الجازي في ذمة الله nayrouz الحاجة انتصار حسونه" ام شعبان " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 8 آب 2025: قائمة الأسماء nayrouz

لماذا وصلنا إلى هذا الحال؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بلال حسن التل

الإجراءات التي أعلنتها الحكومة مساء الخميس الماضي، لاحتواء تداعيات السلوكيات السلبية، التي شهدتها العديد من مناطق المملكة، بعد إعلان نتائج الانتخابات النيابية، إجراءات مهمة وضرورية، لكنها غير كافية، لأنها إجراءات علاجية آنية ، في حين أننا نحتاج إلى إجراءات وقائية، تمنع تكرار ماحدت،لأن تكراره وارد بسبب الثقافة المشوهة التي تغلغلت في مجتمعنا، والتي حان وقت مواجهتها، من خلال طرح السؤال لماذا وصلنا إلى هذا الحال؟ 

     إن الإجابة على هذا السؤال تحتاج إلى عمل فكري  يعيد تصحيح علاقة الأردنيين بدولتهم ويعيد بناء إيمانهم بها، وبدورها في حياتهم، من خلال تذكيرهم بان الدولة هي أرقى صيغة تواصلت إليها البشرية، لتنظيم العلاقات داخل المجتمع الواحد وبين مكوناته المختلفة، أفرادا وجماعات،، ووسيلتها إلى ذلك القانون، الذي هو  أهم مقاييس ومواصفات تحضر المجتمعات وتمدنها، كما أن سيادته من مقاييس ومواصفات قوة الدولة وحضورها في حياة مواطنيها وإيمانهم بها،من خلال احترامهم لقوانينها التي يجب على الدولة تطبيقها بحزم وتجرد، تحقيقا للعدالة والمساواة بين مواطنيها على قاعدة التوازن بين الحقوق  والواجبات. ومنع تغول أحد على الآخر، وهو التغول الذي مارسه بعض أنصار الفائزين على عموم الأردنيين فور إعلان النتائج،فاخترق هؤلاء سيادة 
القانون بممارسات يرقى بعضها إلى مستوى الخروج عليه، ففي الوقت  الذي كان تطبيق الحظر الشامل يتم بصرامة وتشدد في بعض الأحياء خاصة في عمان الغربية، كان سكان مناطق أردنية كثيرة يتجولون بحرية تامة، دون رقيب أو حسيب، والأخطر من ذلك أن فرض الحظر الذي كان  لمنع التجمعات والاحتفالات عند إعلان نتائج الانتخابات، فرض على من لا مرشحين لديهم وتركت مناطق الفائزين مسرحا لتجمع الآلاف، ولحلقات الدبكة ولمواكب شاركت بكل منها مئات السيارات من كل الأنواع والأحجام، والأخطر من ذلك كله حجم  وأنواع الأسلحة التي استخدمت في احتفالات الفائزين في الانتخابات النيابية، وكلها تصرفات تثير أسئلة حول إيماننا بسيادة القانون ، ولماذا غابت عن مشاهد وممارسات تمت على مرأى من الأردنيين جميعا، ممن كانت حياة نسبة كبيرة منهم معرضة للحظر، بسبب الرصاص الطائش الذي أطلق بعشوائية، في احتفالات الفائزين بعضوية مجلس أول مهامه إقرار القانون والرقابة على مدى الالتزام بتطبيقه، فكانت أول أعمالهم الخروج على القانون، وانتهاك حرمته، وقبل ذلك تهديد السلم المجتمعي، وتهديد حياة المواطنيين، إن لم يكن بالرصاص الطائش، فبنشر الوباء القاتل بينهم، كما أكد ذلك الخبراء في الشأن الصحي، وهم يشاهدون صور تجمعات المحتفلين بفوز نوابهم، الذين استهلوا نيابتهم بالاعتداء على هيبة الدولة والخروج على القانون، لذلك كله فإن السؤال الذي يجب علينا جميعا البحث عن إجابته بجرأة وشفافية هو لماذا وصلنا إلى هذا الحال؟