رحيل الفريق نصوح محي الدين مدير الأمن العام الأسبق اليوم عرفت الفريق نصوح محي الدين عن قرب فكان نموذجا في الأخلاق والاستقامه والمهنيه والتواضع والاخلاص فكان من خيرة رجال الاردن ومسؤؤليه
سواء في عمله في الأمن العام أو مديرا عاما للأحوال المدنيه والجوازات
عندما تقاعد برتبة لواء أصبح مديرا للأحوال المدنيه فعمل على تغيير جذري فيها إداريا وخدمه للمواطن فكنت قريبا جدا منه فأصبح الباب مفتوحا والمعامله للحصول على جواز أو دفتر عائله لا تستغرق اكثر من نصف ساعه بعد أن كانت تستغرق أياما فأصبحت الأحوال المدنيه والجوازات نموذجا في الاردن والعالم العربي وحالة اداريه تدرس ووقتها عملت برامج عن ذلك اذاعيه وتلفزيونيه
وعندما أصبح بعدها مديرا للامن العام عمل على تغيير جذري في الترخيص كما في الأحوال المدنيه والجوازات وأصبحت المعامله لا تستغرق أيضا نصف ساعه ووقتها أيضا عملت برامج إذاعية وتلفزيونيه
وأثناء وجوده مديرا للامن العام تولى جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم سلطاته الدستوريه
وقد اهداني المرحوم الفريق نصوح محي الدين كتبا ألفها وكتبت عنها وتحدثت عنها في برامج إذاعية وتلفزيونيه وكتبت عن زيارة اللواء فاضل الحمود له أثناء مرضه
واتصل معه جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم يطمئن ويتابع صحته
الفريق نصوح محي الدين مرزوقه مخلص وتعرفه الاردن و كان كما اعرف محبا ومتعلقا ومخلصا لزوجته ام عصام التي انتقلت الى رحمته تعالى قبله بمده قليله وكان يحب نابلس لنابلس ولان ام عصام منها وعمل على تقديم التسهيلات لأبناء الضفة الغربيه فله احترام وكان يخدم في الضفه الغربيه في نابلس قبل حرب حزيران وغادرها بعد مده كما كان يقول لي
الفريق نصوح محي الدين عرفته مرتبطا في الارض وكان مزارعا في الشونه الشماليه ويعرفه ويعرف أهله الطيبين شارع السينما في اربد وبسيطا متواضعا في منزله المفتوح في صويلح
رحمه الله
انا لله وانا اليه راجعون
وتبقى سيرته واثره الطيب ما زال الناس يذكرون التاريخ والسيره والعمل الطيب