2025-01-18 - السبت
478 عاملًا بلا عمل جراء اغلاق 14 فندقا في البترا nayrouz البريد الأردني يطرح إصداراً جديداً من الطوابع التذكارية غدا nayrouz الأردن وغزة.. السماء والارض.. nayrouz يقلل العدوانية بنسبة 28%.. مفاجأة جديدة عن أوميغا 3 nayrouz مدير وكالة نيروز الإخبارية يشيد بدور وزير الاتصال الحكومي في تعزيز العمل الإعلامي nayrouz المغرب وتونس يرحبان بوقف إطلاق النار في غزة nayrouz المومني :الأردن يؤكد دعمه لسوريا في المرحلة الانتقالية nayrouz سياسون: ديناميكية الحكومة وكثافة عملها الميداني منحاها الثقة في استطلاعات الرأي nayrouz الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة باربد الأحد nayrouz الاحتلال يرتكب 3 مجازر بحق عائلات في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية nayrouz معاريف: ترمب يرسل رسالة مقلقة لنتنياهو رغم العلاقات المعلنة nayrouz فعاليات فلسطينية تثمن الدعم والإسناد الأردني للأهل في غزة nayrouz 94 لاعبة تشارك في بطولة نهى حتر للجمباز nayrouz وزير الاتصال: الأردن حافظ في جميع مواقفه على خطاب وازن عاقل متوازن nayrouz منصّة زين للإبداع تدعو الرياديين للمشاركة في النسخة الجديدة من برنامج "زين المبادرة" nayrouz الخريشا تثمن جهود متصرف لواء ناعور الداعمة للعملية التعليمية في اللواء. nayrouz الرئيس اللبناني ينتقد الخروقات الإسرائيلية nayrouz البنك الدولي يدرس تعزيز نمو اقتصاد الأردن بـ 400 مليون دولار nayrouz مدرسة وروضة جراسيا النموذجية ثنائية اللغة في محافظة جرش: نموذجٌ يحتذى في التعليم المتكامل nayrouz (المواصفات) تتعامل مع 199 ألف بيان جمركيّ العام الماضي nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت18-1-2025 nayrouz وكالة نيروز الإخبارية تنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة المحامي شوكت عبيدات nayrouz الحاج نافز محمود العزازي في ذمة الله nayrouz الحاج تحسين محمود البزور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان الوكيل أول معتصم محمد خليل المحسيري nayrouz أسرة المرحوم المهندس عوني الرفاعي تشكر من شاركهم في مصابهم الجلل nayrouz الجبور يعزي العجارمة بوفاة الفاضلة زينب عبد المهدي البحر العفيشات nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz وفاة الرائد المتقاعد متعب عبدالله صياح الماضي "ا بو طلال " nayrouz الدكتور فلاح حسين الإبراهيم في ذمة الله nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى وفاة المصمم محمد الحراحشة ابو "البراء " nayrouz وفاة وإصابات في حادث تصادم بين 3 مركبات بعمان nayrouz نجل حابس المجالي في ذمة الله nayrouz عشيرة المجالي تنعى سيف الدين نجل المشير الركن حابس رفيفان (ابو طارق) nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-1-2025 nayrouz وفاة المرحومة (فوزيه محمود شناعه بصلات الحجاوي nayrouz وفاة الشيخ يحيى مبروك أحمد حلسان بعد حياة حافل بالعطاء في خدمة اليمن nayrouz

السرحان تكتب حبّات المطر ..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :  كتبت جميلة عويصي السرحان.. عاد بحباته التي نترقب لتعيد البروده لقلوبٍ آلمها الحر ، عاد بهوائه ورياحه وبرقه ورعده ، حاملاً معه من الأجواء ما يكفي لتستكين وتهدأ وتستذكر وتدفأ. عاد برائحة الأرض مع أول قطراته التي ترتطم بالتراب لتنثر عبيراً ننتظره بلهفه. رائحة الارض نستنشقها كغريب لسنوات يحاول ان يستجمع ذكراه ما أن يملأ رئتيه من هذه الرائحة العبقة. تلك القطرات وتلك الطقطقات على سطوح المنازل وعلى زجاج النوافذ وصفير رياح الأساطير وحبات الثلوج ، كأنه اللحن المعشوق للنفوس ، وهو اللحن الوحيد الذي كلما عزفته الغيوم تنصت إليه وكأنها المرة الأولى التي تستمع إليه. نشأنا على حبّ المطر ، وكل الفقراء في وطني نشأوا على حبّ المطر الذين تتلمذوا في مدرسه المطر واستنشقوا هواه رغم برده على جلودهم تارةً وتارةً على جيوبهم. كيف لا يعشقون المطر وهو يذكرهم بأحضان امهاتهم اللواتي يخبئنهم بدفء الروح وآبائهم الذين أفنوا أعمارهم لتراب الأوطان ، ومنه طيّنوا بيوتهم ومن قمحه صنعوا لقمة عيشهم. فمع تلك القطرات والطقطقات نستذكر أنفسنا ونحن نركض تحت قطراته نبتل بالماء حتى ترتوي أرواحنا ، نبرد حتى نفقد الشعور بأصابعنا ونضحك ونتقافز بالماء هنا وهناك ثم نلوذ إلى دفء أحضان أمهاتنا في أخر النهار ، فتستقبلنا أمهاتنا لينتزعن عنا هذه الملابس ويجففنها على صوبات الحطب والكاز والغاز . فعطر الشتاء ليس كأي عطر عطره رائحة التراب من الأرض ، رائحة العدس الفواح من المنازل ، رائحة الكلامنتينا في أيادي الصغار والذرة والفشار ، والكستناء والبطاطا وقشور البرتقال على صوبات الكاز وهم يتجمعون حولها في المساء. فجمال الشتاء لدينا ليس كأي جمال ، إنما بغيوم حالكة كنّا نترقبها غيمةً غيمة ، وببرامج الأرصاد الجوية التي نتابعها يومياً مستبشرين بأمطارٍ وعطلات وصرخات تعلو هنا وهناك عند إعلان أيام العطل. أمّا ملابسنا الشتوية فكانت لا تتشابه ابداً فمهتها الأولى والأخيرة هي أن تدفئ أجسادنا من البرد ، فتشاهدنا نلبس أزواج كثيرة من الجوارب ، وألواناً متعددة من القفازات والكنزات فحينما تلقي نظرة علينا وكأننا جمعنا كل ألوان الربيع بزهره وعشبه ونثرناه على أنفسنا . ناهيك عن ليال الشتاء والتي ليست كأي ليالٍ كنا ننام بجانب بعضنا البعض وتحت البطانيات الملونة وألحفة الصوف والمطر يطرق الأبواب والشبابيك ليدخل إلى قلوبنا دفئاً حنوناً فنفرح كما تفرح الطيور في السماء . ومع كل هطول نرسم ذكرياتنا بنفسنا على زجاج النوافذ ومعها أحلامنا ونحن ندعو أن يروي قلوبنا خيراً وحبّاً وسعادةً كما يروي الأرض مطراً وخيرا كثيراًً .