ومن على هذه الارضيه الموضوعيه المعرفيه والتقديريه ، فان عناصر العرض تستوجب اسقاط هذه الجمل السياسيه على كل مرحله من المراحل ، والتى من المفترض ان تدخل فى بيئتها الحكومه مع دخولها فى حاله فصليه جديده .
اولا، المرحله الانتقاليه ؛
وفى المرحله التى يتنظر ان تستمر مده سته اشهر وهى المرحله الانتقاليه ، فانه من المفترض ان يكون اولويات الحكومه عوده الحياه البرلمانيه وانهاء ملف الوباء والعنايه باستقرار الحاله المعيشيه ، وهى اولويات بحاجه الى جمل سياسيه واضحه تقوم على التاكيد على دور الحياه السياسيه والبرلمانيه وافراد المجال لمناخات التعدديه والحريات ، وثانيا العمل على ايجاد برنامج للسلامه العامه تاخذ الحكومه فيه زمام الامور وتشكل لجانها الوزاريه وكما يجب ان تشكل ذلك المرجع المسؤول امام مجلس النواب ، وثالثا دعم الظروف المعيشيه لادامه الحياة اليوميه لظروف المواطنين .
ثانيا ، مرحلة التعايش المعيشي ;
وهى مرحله ما بعد الوباء وينتظر ان تستمر لمدة عام حيث تكون من اولوياتها التعليم وعوده المدارس ، ودعم المؤسسات المتعره وتخفيف من القيوده على عوده الافراد المتعثرين ضمن ميزان عمل يقوم على (ضوابط التقدير مساحات التشغيل ) ، واليات عمل تسهل العمليات الإجرائية امام عوده الحياه الطبيعيه على المواطنين والمؤسسات اضافه الى برامج اجتماعيه ومبادرات سياخيه ومعيشيه ورياصيه وفنيه تعيد روح الحياه الطبيعيه من جديد .
ثالثا : مرحلة الانعاش الاقتصادي :
وهى مرحله اقتصاديه تنمويه يتم عبرها اطلاق برامج استثماريه اقليميه ، وبرنامج استثماريه محليه تقوم على برنامج حقيقي لجذب الاسثمار وحمايته على ان يعتمد هذا البرنامج الانظمه الدوليه فى الاستثمار ويكون بالتعاون مع شركات عالميه فى هذا المجال ، وهنا اتحدث عن ضروره ايجاد المخططات الشموليه فى كل المحافظات وايجاد نظم حوافز استثماريه فى لكل محافظه على حدا ، حتى يتمكن المستشمر من الدخول لبوابه الاستثمار التى يريد ضمن مقاييس معرفيه واطر علميه تقوم على سمه المحافظه التنمويه وهو البرنامج الذى ياتي منسجم مع برنامج الاداره المحليه او الحكم المحلى المستهدف فى الرؤيه الملكيه وعناوينها التى جاءت فى الاوراق الملكيه والتى من اهمها اللامركزيه وتطبيقتها فى الحياه العامه والاقتصاديه الاستثماريه ، هذا اضافه الى لضروره ربط المثلث الذهبى بشكبه قطار خفيف تربط البتراء بالعقبه ووادي رم ، وايجاد ارضيه عمل للاسثمار الزراعي تسهم فى بناء حاله تنمويه فى البلاد ، كما تعمل على تحسين المستوى المعيشي للمواطن الاردنى .
ولان هذا البرنامج هو برنامج ذاتى بمكنوناته ومنطلقاته ، فان العمل للاستجابه للظروف الموضوعيه والسياسيه القادمه قد تستدعي بناء نقاط مفصليه وليست فصليه ، وهذا ما يجب ان ياخذ فى الحسبان عن وضع النقاط المفصليه لاستراتيحيه العمل القادمه للبرنامج الحكومي ، والتى بحاجه الى بحث سياسي وليس الى عرض سياسات ، وهذا ما ينتظر من الحكومه تقديره حسب احتياجات المرحله والظروف العامه للدوله و السياسيه فى المنطقه .