بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
ان قضيه النائب السابق وابنه التي احالتها هيئه النزاهه ومكافحه الفساد الى القضاء العادل من قراء تفاصيلها فإنها أدمت قلوب الاردنيون وأدمعت عيونها كيف يتم ذلك في دوله المؤسسات والقانون من قبل شخص منتخب وممثل شعب ومخول بالرقابه والتشريع للامه ضاربا بعرض الحائط بكل القوانين والانظمه المعمول بها في مؤسسات الدوله والحصول على كل مايريد بالسرعه القصوى وتحصيل الاموال الطائله ليضعها في حساباته البنكيه دون ان يرف له رمش مخافه من الله تعالى وكيف سيحاسب عليها عند رب العالمين بتواطء الكثير من المسئولين في دوائر مختلفه من الدوله مستغلا حصانته النيابيه التي منحه اياها ابناء الشعب كمؤتمن على مصالحهم
فساد ومفسدين متجذرين في مواقع القرار بالدوله ولاهم لهم الا بطونهم لملئها من مال السحت كيف ينامون وكيف ياكلون وكيف يطعمون ابنائهم من المال الحرام
المال العام مصان كما قال جلاله الملك ويجب كسر ظهر الفساد في الاردن ويجب اجتثاثه من جذوره واقتلاعه ولا احد فوق القانون هذه رؤي جلاله الملك فلابد ان يحاسب وبشده كافه المتورطين بمختلف مواقعهم بهذه القضيه والضرب بيد من حديد على ايديهم.
ويجب ان تكون درسا وعبره لنوابنا الجدد وعدم الوقوع بمستنقع الفساد ليس هكذا تعطى الثقه للحكومات من قبل النواب مقابل رشاوى وتنفيذ مصالح شخصيه للنواب وليس هكذا تعطى الثقه للموازنات الماليه العامه وكذلك لتمرير القوانين التي تضر بالوطن والمواطن .
هل يجوز ان يكون حاميها حراميها .
نحتاج لتطهير اجهزه الدوله من الفاسدين والمفسدين والذين تباؤو مواقع القرار بدون وجهه حق بالواسطه والمحسوبيه والشلليه والوراثه من قبل اشخاص ليس لهم انتماء وولاء للوطن وهمهم الوحيد مصالحهم الشخصيه فقط في حين يتم اقصاء الكفاءات الوطنيه والصادقه والامينه والمخلصه وركنهم في البيوت لا حول لهم ولا قوه من المشاركه في صنع القرار
حماك الله ياوطني وحمى الله جلاله الملك صاحب الرؤى الثاقبه للاصلاح وقيض له بطانه صالحه تعينه وخلص الله الوطن من الفاسدين والمفسدين والى مزبله التاريخ كل مت تلوثت يده بالمال العام واكل قوت الفقراء والمساكين