كشف تقرير "اﻷﻓﻖ اﻟﺘﺎﻟﻲ: اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻟﺒﺸﺮﯾﺔ
واﻷﻧﺜﺮوﺑﻮﺳﯿﻦ (العصر البشري)” عن أن” قيمة مؤشر التنمية البشرية للأردن في
عام 2019 بلغت 0.729 مما يضعه ضمن فئة الدول المرتفعة في تحقيق هذا الهدف،
ليحتل المرتبة 102 من بين 189 دولة.
وقال وزير البيئة نبيل مصاروة خلال إطلاق تقرير مؤشر
التنمية البشرية لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، إن الثروة السمكية على
طول ساحل العقبة بحاجة لإجراءات وممارسات تضمن عدم تلوث مياه البحر،
واستدامة هذا المورد الاقتصادي والمعيشي وبنوعية تحافظ على صحة وسلامة
الانسان.
فيما اعتبرت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سارة فيرير
أوليفيلا بأنه عندما يتم تعديل القياس بناء على معدلات الضغط على الطبيعة
فإن الاردن يكسب 19 درجة إضافية في التقدم ويجعله بين الدول الأفضل في مؤشر
التنمية البشرية، لكن لا يعني ذلك أنه عدم مواجهته تحديات بيئية وتبعات
تغير المناخ، لكن بالاستناد على الانبعاثات الدفيئة والبصمة المادية
للبلدان وما تنتجه من ثاني أكسيد الكربون تجعله الأفضل”.
وحذرت أوليفيلا من أنه "في حال عدم اتخاذ إجراء محدد تعيد فيه الدول
تعاملها مع الطبيعة، لن تكون هذه آخر أزمة سنواجهها كشعوب، بل سندخل في
حقبة جيولوجية جديدة، حان الوقت لكافة البلدان ان تعيد تصميم خططها في
التنمية البشرية”.
من جانبه قال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية نايف بخيت، إنه سيتم
استخدام مخرجات التقرير في التخطيط على كافة القطاعات، وكيفية الحفاظ على
الموارد البشرية التي تعتبر الأساس في التقدم والتطور للبشرية لكونه لا
يعطي جردا للتقدم المحرز، بل رسائل تحذريرية في حول عمليات التخطيط ورسم
السياسات وإعطاء القررات في التنمية، والتي لا بد من أن يتم توجيه الجهود
لتغير تعاملنا مع الموارد.