تلقى الاردن صدمات كبيره في هذا العام وازمات لاحصر لها ومنها ام الازمات مرض الكورونا ومانتج عنه من ازمة اقتصاديه اثرت بشكل مباشر على المواطن الاردني وعلى دخله وعلى عدم تحسن الوضع المالي له وكذالك الدوله عانت معاناة كبيره في تأمين الاحتياجات والمتطلبات الرئيسيه للمواطن الاردني المنهك والفقير .
وكذالك الدوره الانتاجيه للتصنيع وتصدير البضائع قد هبطت الى مستوى كبير نتيجة اغلاق الاسواق امام الاردن لمنتجات كثيره ومتعدده .وكلنا جميعا نقف مع المواطن الاردني بكل فئاته لمساعدته والخروج من هذه الازمات المتتابعه والتي تؤثر عليه يوميا وبشكل مباشر .
ونطالب الحكومه الحاليه بالوقوف الى جانب المواطن الاردني ودعم الصناعات والاستثمار والتوجه الى الاستثمار في القطاع الصحي بشكل كبير حتى نستطيع. ان نقلل من هذه الاصابات من مرض الكورونا.
وان يكون هناك في الموازنه العامه للدوله موازنه كبيره لوزارة الصحه حتى تستطيع ان تؤدي دورها بفاعليه وتقليل من حالات الموت من مرض الكورونا والامراض المعديه الاخرى .وعلى مجلس الامع بشقيه التصويت لصالح هذه الموازنه.
لانقاذ المواطن الاردني من هذه الامراض والاخطار التي تحدق به.لاننا امام جائحه خطيره وجميع الشعب الاردني بحاجه للوقوف معه في ظل هذه الظروف الصعبه الغير العاديه.ولاننسى مطالب الاردنيين في التغيير بمشاركتهم بالانتخابات النيابيه من اجل التغيير. فحكومة عمر الرزاز ادخلت الاردن بديون كبيره مما اثقل كاهل المواطن الاردني وانعكس سلبا على حياته ومعيشته .
وحتى نستطيع مساعدة المواطن الاردني - يجب في هذه الفتره الحرجه وقف الضرائب التي تمسه بشكل مباشر لمدة عامين. وتأجيل دفع مستحقات الضمان الاجتماعي على الشركات والافراد - اعفاء الاعمار لعمر ١٥-عاما من اسعار الادويه وان يكون مجانا حصولهم على الدواء مما سيعطي دعم مباشر وتحسن الحاله الصحيه لاولادنا وبناتنا .
نرجو من الله العلي العظيم ان تكون السنه القادمه ٢٠٢١- سنة خير وتفاؤل وشجاعة في اخذ القرار الصائب لمصلحة الوطن والمواطن من صاحب القرار - واعني بها الحكومه ومجلس النواب الممثل للشعب الاردني .وان تكون سنة ماليه جيده وسنة تعطى فيها مساحه واسعه لاصحاب الخبره وازدهار في الاقتصاد الوطني الاردني وتحسن في الوضع المالي للاردن مما سينعكس ايجابا على تحسن مستوى دخل الفرد لكل مواطن اردني .
واهم ذالك التغيير والاصلاحات وهي ممكنه رغم الصعوبات وفي ظل جائحة كورونا. كذالك لاننسى على الدوله الاردنيه الاهتمام بجميع القطاعات ومنها قطاع المغترب الاردني الدي يشكل الرافعه والداعم لايرادات الدوله الاردنيه .
ورفع معنوية المواطن الاردني - والاهتمام بقطاع الثقافه والثقافه الروحيه وبجميع القطاعات وهي ركيزه اساسيه ليبقى الاردنيين محافظين على الروح المعنويه الايجابيه التي يتحلون بها. ولاننسى على الحكومه ان تتحمل مسؤولياتها بكل شجاعه وان تصلح البيت الداخلي وان لا ترمي اخطاءها على الاخرين - وان الخص على الحكومه الحاليه القيام بواجباتها في اربع اتجاهات و هي ستبقى متأثره بسكل مباشر من جائحةكورونا :- القطاع الصحي - ثانيا- القطاع الاقتصادي - ثالثا- القطاع الاجتماعي - ورابعا اخطر قطاع هو الثقه الذي ينتج عن هذه الازمات بين المواطن والحكومه. وهذا تحليلي ناتج اولا -الوضع الصحي المتفاقم بازدياد الحالات والاصابات الناجمه عن هذه الجائحه الخطيره وهنا نعول على مركز ادارة الازمات في ادارة هذا الملف وكل جهة تعمل بجد واخلاص بالمهام الملقاة عليها لنخرج بافضل النتائج بالتتسيق الكامل مع جميع الجهات. المساعدات المقدمه من خزينة الدوله للمواطن الاردني في جميع القطاعات لاتكفي . وسيكون هناك عجز في الميزانيه بسبب عدم الدفع بعجلةالاقتصاد والاستثمار للافضل .
نعم ان هذه الازمات ستدخل الاردن في عدم استقرار نقدي وهزات ماليه لاحصر لها وزياده في المديونيه. ولكن نحن في الاردن رغم الصعاب هناك قيادة حكيمه من الاسره الهاشميه والذي على رأسهم جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم - القائد الاعلى للقوات المسلحه الاردنيه قائد الوطن الدي نعتز به ونباهي به الامم والشعوب - باذن الله سيقود الاردن الى بر السلامه والامان بفضل جهوده الخيره في وضع الاردن على الخارطه العالميه والاحترام للاردن وشعبه وقيادته في جميع المحافل الدوليه وبفضل المخلصين من ابناء الاردن الذين يتصدون دوما لكل مؤامرة على الوطن والمواطن من رجالات الاردن الشرفاء. وابناءه المخلصين. عاش الاردن عزيزا مظفرا .
البرفيسور - حسن عبد الله البرماوي . رئيس اللجنه التحضيريه- حزب المواطنه الاردني تحت التأسيس.