من بادية الشمال ومن جنبات صحرائنا الجميلة.. العابقة بالشيح والقيصوم.. اطمئنكم أيها الأحبة في كل مكان... ونحن على أعتاب المئوية الثانية من عمر دولتنا الفتية .. بأن وطننا الأردن بخير واطمئنكم يامن تعشقون هذا الوطن ، بأن وطنكم الأردن.. لم تختطفه دولة ً عميقةً. أو مستقبلاً..غامضاً.. .كما يدّعي البعض....تقوده قيادةً هاشميةً واعية....نحو مستقبل ٍ واعدٍ ومشرق ٍ بإذن الله ،.. وسيبقى بحوله تعالى.. وطناً حراً عزيزاً كريماً منيعاً ليس فيه موقعاً لمحبطٍ أو حاقدٍ أو منفصمٍ أو متشائمٍ أو متآمر ، ولقد ازعجنا يا أبناء باديتنا العزيزة... بأن من بين ظهرانينا ومن قلب بوادينا الشامخة بالعز والكبرياء.. يخرج علينا مابين الفينة والفينة ، من يتباكون على مستقبل هذا الوطن لابل و يتباكون على نظامه السياسي ، وتردي أحوال مواطنيه... وهم الذين يعلمون حق العلم ، وانتم تعلمون بأنهم هم وحدهم وليس غيرهم ، الذين اختاروا بأن يكونوا نواعق وأدوات لملهمين فاشلين ، ناكري جميل.. فلقد توهم هؤلاء بأنهم قادة فكر َوتنوير ، وتوهموا ياسادتي بأن صوتهم مسموع ...وليعلم مثل هؤلاء... السذج..من .أصحاب المواقف الصفراء المخزية... بأن البادية ليست ميدانهم...وان أبنائها مؤمنون بأن نظامهم السياسي.. يمتلك شرعية دينية وتاريخية.. ضاربة في التاريخ...صامداً كالطود في َوجوه العاتيات... وان قيادتهم الهاشمية.الحكيمة الملهمة... هي هبة السماء... لهذا الوطن وأهله... وأنها .هي وحدها التي تسكن في سويداء قلوب الأردنيين في بواديهم واريافهم ومخيماتهم... وان أبناء البوادي.. سيبقون كعهدهم مع دولتهم... عوناً لها لاعوناً عليها... فهم لم.. ولن يقبلوا بأن تختطف نقاباتهم..وساحاتهم . وَمؤسساتهم... من قبل أياً كان...كان من كان... وان أبناء البوادي أيها السادة.... لن يسمحوا لايٍ كان بأن يهمز بعين الريبة والشك.. نحو قضائنا النزيه والعادل.. وقضاتنا الأتقياء الأنقياء.