اتفق
قادة دول مجلس التعاون الخليجي وممثليهم على 117 بنداً جاءت في نص البيان
الختامي لقمة «السلطان قابوس والشيخ صباح» الخليجية التي عقدت في العلا
الثلاثاء، و الذي تضمن دعم جهود الأردن في إقامة المشاريع و غيرها من
التشاركية مع دول مجلس التعاون الخليجي، وفيما يلي نص البنود:
1.
عبَّر المجلس الأعلى عن عميق مشاعر الأسى والحزن، لوفاة المغفور له، بإذن
الله تعالى، السلطان قابوس بن سعيـد بن تيمور، تغمده الله بواسع رحمته
ورضوانه، الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد حياة مليئة بالأعمال الجليلة،
والإنجازات الكبيرة، ورحلة حافلة بالعطاء الصادق، والعمل المخلص الدؤوب لما
فيه خير لسلطنة عمان، وتقدمها وازدهارها، ورخاء شعبها. وقدَّم المجلس خالص
العزاء وصادق المواساة لسلطنة عمان، قيادةً وحكومةً وشعباً، وللأمتين
العربية والإسلامية، لهذا المصاب الجلل. كما عبَّر المجلس عن صادق تقديره
لدور الفقيد الراحل في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع إخوانه قادة دول المجلس، ولما قدمه، رحمه الله، من جهد كبير لخدمة القضايا العربية والإسلامية، وسلام المنطقة والعالم.
2.
عبَّر المجلس الأعلى عن عميق مشاعر الأسى والحزن، لوفاة المغفور له، بإذن
الله تعالى، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تغمده الله بواسع رحمته
ورضوانه، الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد حياة مليئة بالأعمال الجليلة،
والإنجازات الكبيرة، ورحلة حافلة بالعطاء الصادق، والعمل المخلص الدؤوب لما
فيه خير لدولة الكويت، وتقدمها وازدهارها، ورخاء شعبها. وقدَّم المجلس
خالص العزاء وصادق المواساة لدولة الكويت، قيادة وحكومة وشعباً، وللأمتين
العربية والإسلامية، لهذا المصاب الجلل. كما عبَّر المجلس عن صادق تقديره
لدور الفقيد الراحل في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع إخوانه قادة دول المجلس، ولما قدمه، رحمه الله، من جهد كبير
لخدمة القضايا العربية والإسلامية، ولم يدخر وسعاً من أجل خير الإنسانية
جمعاء، وسلام المنطقة والعالم.
3. عبَّر المجلس الأعلى عن خالص
التعازي والمواساة لمملكة البحرين، لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى
الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء بمملكة البحرين، رحمه الله،
مستذكرين إنجازات الفقيد التي قدمها لتعزيز العمل الخليجي المشترك.
4.
رحب المجلس الأعلى بالسلطان هيثم بن طارق، سـلطــان عـمـان، وأعرب عن ثقته
التامة بأنه سيُعزِّز بحكمته المعهودة المشاركة الفاعلة لسلطنة عمان في
دعم مسيرة مجلس التعاون المباركة، وتحقيق أهدافه السامية، مع إخوانه قادة
دول المجلس، والحفاظ على أمن مجلس التعاون، وتثبيت قواعده، بما يحقق
الاستقرار.
5. رحب المجلس الأعلى بالشيخ نواف الأحمد الجابر
الصباح، أمير دولة الكويت، وأعرب عن ثقته التامة بأنه سيُعزِّز بحكمته
المعهودة المشاركة الفاعلة لدولة الكويت في دعم مسيرة مجلس التعاون
المباركة، وتحقيق أهدافه السامية، مع إخوانه قادة دول المجلس، والحفاظ على
أمن مجلس التعاون، وتثبيت قواعده، بما يحقق الاستقرار والازدهار لدول
المجلس وشعوبها.
6.
هنأ المجلس الأعلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب
رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، على توليه رئاسة
اجتماع المجلس الأعلى في دورته الـحادية والأربعين، معرباً عن تقديره لما
تضمنته كلمته الافتتاحية من حرص واهتمام على تفعيل مسيرة التعاون بين دول
المجلس في كافة المجالات.
7. عبّر المجلس الأعلى عن بالغ تقديره
وامتنانه للجهود الكبيرة الصادقة والمخلصة، التي بذلها حضرة صاحب السمو
الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات العربية المتحدة، وحكومته،
خلال فترة رئاسة الإمارات العربية المتحدة للدورة الأربعين للمجلس الأعلى،
وما تحقق من خطوات وإنجازات هامة. وهنأ المجلس الملك حمد بن عيسى آل خليفة،
ملك البحرين، على استلام مملكة البحرين رئاسة الدورة الحادية والأربعين،
متمنياً لها التوفيق في تعزيز مسيرة مجلس التعاون في كافة المجالات.
8.
أكد المجلس الأعلى حرصه على قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين
أعضائه، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة
الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين
شعوبها، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في
جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون، بما يحقق تطلعات
مواطني دول المجلس، مؤكداً على وقوف دوله صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد
تتعرض له أي من دول المجلس.
9. أشاد المجلس الأعلى بالجهود
والمساعي الخيرة والمخلصة التي بذلها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح،
أمير دولة الكويت، رحمه الله، لرأب الصدع بين الدول الأعضاء، وعبر المجلس
عن شكره وتقديره لجهود الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت،
وجهود الولايات المتحدة الأميركية الصديقة في هذا الشأن.
10.رحب
المجلس بالتوقيع على «بيان العلا» الذي يهدف إلى تعزيز وحدة الصف والتماسك
بين دول مجلس التعاون وعودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي،
والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
11.هنأ المجلس الأعلى المملكة العربية السعودية بنجاح قمة مجموعة العشرين لعام 2020م، والتي عقدت افتراضياً برئاسة خادم
الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وثـمن المجلس الجهود
الاستثنائية التي بذلتها السعودية خلال فترة رئاستها لمجموعة العشرين، حيث أثبتت دورها القيادي والمحوري في التحضير وإدارة أعمال القمة والاجتماعات التي انعقدت على كافة المستويات، على الرغم من الظروف الصحية
التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، ونتجت عنها قرارات مهمة في المجالات
الصحية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على
دعم وتعزيز التعاون الدولي في مواجهة الأزمات والعمل على مستقبل أفضل
للجميع.
12.أشاد
المجلس الأعلى برفع مستوى رئاسة مجلس التنسيق السعودي البحريني إلى مستوى
أولياء العهد في البلدين، ورحب بالنتائج الإيجابية لاجتماع مجلس التنسيق في
24 ديسمبر 2020م، لتطوير التعاون الثنائي المشترك بما يعزز التكامل بين
البلدين الشقيقين، ويعزز المسيرة المباركة لمجلس التعاون بما يحقق تطلعات
وطموحات دول مجلس التعاون وشعوبها. كما رحب المجلس بتولي الأمير سلمان بن
حمد آل خليفة ولي العهد في مملكة البحرين منصب رئيس مجلس الوزراء في
المملكة، متمنياً له التوفيق والسداد في أداء مهامه.
13.رحّب
المجلس الأعلى بإطلاق الإمارات العربية المتحدة لمسبار الأمل الذي سيصل
للمريخ في فبراير القادم وتشغيل محطة (براكة) ضمن البرنامج السلمي للطاقة
النووية حيث تؤكد هذه المشاريع على الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا والطاقة
البديلة واستكشاف الفضاء لتعزيز التنمية. وأكد المجلس على أهمية تبادل
الخبرات والاطلاع على تجارب الدول الأعضاء في هذه المجالات.
14.أكّد
المجلس الأعلى على دعمه الكامل لإنجاح استضافة الإمارات العربية المتحدة
معرض إكسبو 2020 دبي، وإن نجاح هذا الحدث العالمي نجاح لكافة دول وشعوب
المجلس، عبر تنظيم الفعاليات الكبرى التي من شأنها أن تعزز حوار الثقافات
وتتيح التواصل بينها، وترسخ مكانة المنطقة كمركز دولي للأعمال.
15.أخذ
المجلس الأعلى علماً بإعلان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر،
إجراء انتخابات مجلس الشورى في أكتوبر القادم، مشيداً بهذه الخطوة، ومؤكداً
على أهمية التنسيق والتعاون بين المجالس التشريعية في دول المجلس.
16.هنأ المجلس الأعلى دولة قطر على انتخاب أحمد بن عبدالله آل محمود، رئيس مجلس الشورى رئيساً للمنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد للفترة 2019 – 2021.
17.أشاد المجلس الأعلى بالاستعدادات التي تقوم بها دولة قطر لاستضافة كأس العالم 2022م، مجدداً دعم دول المجلس لدولة قطر في كل ما من شأنه أن يؤدي إلى إنجاح هذا المونديال.
18.رحب المجلس الأعلى باستضافة دولة قطر إكسبو البستنة بعنوان «صحراء خضراء، بيئة أفضل»، والمزمع عقده بالدوحة من 2
أكتوبر 2023م لغاية 28 مارس 2024م، والذي يهدف إلى تشجيع الحلول المبتكرة
والحد من التصحر، ودعم الزراعة والتوعية البيئية والاستدامة في المناطق
الصحراوية.
19.هنأ المجلس الأعلى الرئيس الأميركي المنتخب جوزيف
بايدن، بالفوز في الانتخابات الرئاسية، وأكد المجلس تطلعه إلى تعزيز
العلاقات التاريخية والاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية والعمل
معاً لما يحقق السلم والاستقرار في المنطقة والعالم، وعبر المجلس عن
تمنياته للشعب الأميركي الصديق بالتقدم والازدهار بقيادته.
جهود دول مجلس التعاون في ظل جائحة فيروس كورونا
20.عبر
المجلس الأعلى عن شكره وتقديره لجميع العاملين في الصفوف الأمامية من
منتسبي الخدمات الطبية ورجال الأمن والدفاع المدني والمتطوعين والمتطوعات،
لما قدموه من تضحيات ومساهمات للتعامل مع جائحة فيروس كورونا، مستذكراً
بالشكر والعرفان أولئك الذين ضحوا بأرواحهم لأجل سلامة الجميع.
21.استعرض
المجلس الأعلى آخر التطورات والإجراءات الصحية والوقائية لاحتواء جائحة
فيروس كورونا بدول مجلس التعاون، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها
الأجهزة المعنية بدول المجلس ومستويات الجاهزية والاستشراف المستقبلي للحد
من آثار الجائحة على كافة الأصعدة، انطلاقاً من حرص قيادات دول مجلس
التعاون على صون حقوق الإنسان، والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين في الداخل
والخارج والمقيمين على أراضيها.
22. ثـمن المجلس الأعلى التزام
مواطني دول مجلس التعاون والمقيمين وتجاوبهم مع التعليمات والإجراءات
الاحترازية للحد من آثار الجائحة، وأكد المجلس على أهمية الاستجابة
الجماعية، والتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الشقيقة
والصديقة لمواجهة هذه التحديات، والعمل على توفير اللقاح للوقاية من هذا
الفيروس، والعلاج للمصابين.
23.اشاد المجلس الأعلى بالتدابير
الاحترازية المتخذة من قبل دول مجلس التعاون والإجراءات الاقتصادية
والاجتماعية والصحية التي تمت مناقشتها في اللجان الوزارية ذات العلاقة،
لتعزيز العمل المشترك والتفكير الجماعي للتعامل مع تداعيات الأزمة
وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية، مثمناً ما قامت به الأمانة العامة في
هذا الخصوص ومؤكداً على استمرار تعميق التعاون والتكامل في المجال
الاقتصادي والتنموي بين دول المجلس.
24.أكد المجلس الأعلى على
ضرورة استمرار دعم المراكز والمنشآت الطبية في دول المجلس لمواجهة
التهديدات الصحية المستقبلية أياً كان شكلها، للمحافظة على صحة المواطنين
والمقيمين في دول المجلس.
25.أعرب المجلس الأعلى عن تقديره
للدول الأعضاء على تضامنها على المستوى الإقليمي ومساندة الجهود الدولية
للتصدي لجائحة كورونا، من خلال دعمها السخي للمنظمات والهيئات الإنسانية
والطبية، وللدول والشعوب المتضررة، مؤكداً اهمية استمرار التعاون والتنسيق
الجماعي العالمي لمواجهة تداعيات هذه الجائحة.
26.أكد المجلس
الأعلى أهمية حشد وتكثيف جهود دول المجلس الجماعية في كافة المجالات،
واستمرارية وتيرة العمل وانعقاد الاجتماعات افتراضياً، في حال تعذر عقدها
حضورياً، لكافة اللجان العاملة في إطار مجلس التعاون بمختلف مستوياتها.
27.أكد
المجلس الأعلى أهمية تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية وتبادل
الخبرات في مجال مكافحة جائحة كورونا ومعالجة آثارها الاقتصادية
والاجتماعية.
28.وجه المجلس الأعلى الأمانة العامة باستكمال رصد
وتوثيق جهود دول مجلس التعاون في مواجهة جائحة فيروس كورونا في مجالات
عدة، وتطوير قاعدة معلومات إلكترونية لتوثيق تلك الجهود، وإعداد تقارير
شاملة عنها وتعميمها ونشرها.
رؤية خادم الحرمين الشريفين
29.
أبدى المجلس الأعلى ارتياحه لما تم إحرازه من تقدم في تنفيذ رؤية خادم
الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتعزيز وتفعيل العمل
الخليجي المشترك، التي أقرها المجلس الأعلى في دورته الـسادسة والثلاثين في
ديسمبر 2015م.
30. كلف المجلس الأعلى الهيئات والمجالس واللجان
الوزارية والفنية، والأمانة العامة وكافة أجهزة المجلس، بمضاعفة الجهود
لاستكمال ما تبقى من خطوات، وفق جدول زمني محدد، بما في ذلك استكمال مقومات
الوحدة الاقتصادية في إطار مجلس التعاون، والمنظومتين الدفاعية والأمنية
المشتركة، وبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة للمجلس تحفظ مصالحه ومكتسباته
وتُجنّبه الصراعات الإقليمية والدولية، وتلبي تطلعات مواطنيه وطموحاتهم.
31.
كلف المجلس الأمانة العامة برفع تقرير شامل للدورة القادمة للمجلس الأعلى
يوضح ما تم إنجازه من بنود الرؤية، وتقديم مقترحات لتذليل أية صعوبات تواجه
التنفيذ.
العمل الخليجي المشترك
32. اطلع المجلس
الأعلى على ما وصلت إليه المشاورات بشأن تنفيذ قرار المجلس الأعلى في دورته
الثانية والثلاثين حول مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن
عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة
الاتحاد، وتوجيه المجلس الأعلى بالاستمرار في مواصلة الجهود للانتقال من
مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وتكليفه المجلس الوزاري ورئيس الهيئة
المتخصصة باستكمال اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك، ورفع ما يتم التوصل إليه
إلى المجلس الأعلى في دورته القادمة.
33. استعرض المجلس الأعلى
تطورات العمل الخليجي المشترك، وأكد على أهمية الحفاظ على مكتسبات المجلس
وإنجازاته، ووجه الأجهزة المختصة في الدول الأعضاء والأمانة العامة واللجان
الوزارية والفنية بمضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف السامية التي نص عليها
النظام الأساسي لمجلس التعاون.
34. أشاد المجلس الأعلى بجهود
دول المجلس لتعزيز آليات النزاهة والكفاءة، والحوكمة والشفافية والمساءلة
في الأجهزة الحكومية، ومحاربة الفساد، ووجه بتعزيز التعاون المشترك في هذا
المجال في إطار مجلس التعاون وأجهزته والمنظمات الخليجية المتخصصة.
35.أكد
المجلس الأعلى على ضرورة تنفيذ كافة القرارات والاتفاقيات التي يُصدرها،
والمبرمة في إطار مجلس التعاون، وفق جداولها الزمنية المحددة، والالتزام
بمضامينها، لما لها من أهمية في حماية أمن الدول الأعضاء وصون استقرارها
وتأمين سلامتها ومصالح مواطنيها، وإيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية مستقرة
تعزز من رفاه مواطني دول المجلس.
36.اعتمد المجلس الأعلى الإطار
العام الخليجي لخطة الصحة العامة للتأهب والاستجابة في حالات الطوارئ،
وكلف الجهات المعنية في دول المجلس بتنفيذه بالتعاون والتنسيق مع وزارات
الصحة في الدول كجهة مرجعية.
37. اعتمد المجلس الأعلى دليل نظام
الإنذار الصحي المبكر، للاستفادة في إعداد أنظمة الإنذار المبكر في دول
مجلس التعاون، بما يتناسب مع الأنظمة المحلية لكل دولة.
38.اعتمد المجلس الأعلى إنشاء المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، تحت مظلة مجلس الصحة لدول مجلس التعاون.
39.وافق
المجلس الأعلى على تمديد فترة العمل بالقانون (النظام) الموحد لتمكين
الأشخاص ذوي الإعاقة، والقانون (النظام) الموحد للعمل التطوعي بصورة
استرشادية لمدة سنتين.
40.اعتمد المجلس الأعلى استراتيجية مجلس التعاون في مجال الخدمة المدنية وتنمية الموارد البشرية 2021م - 2025م.
41.اعتمد
المجلس الأعلى قانون (نظام) الإجراءات الوقائية من الأمراض الحيوانية
المعدية والوبائية ومكافحتها في دول مجلس التعاون، والعمل به بصفة
استرشادية لمدة عامين.
42. اعتمد المجلس الأعلى القانون
(النظام) الموحد لحماية وتنمية واستغلال الثروة المائية الحية، والعمل به
بصفة استرشادية لمدة عامين.
43.اعتمد المجلس الأعلى قانون (نظام) براءات الاختراع لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المُعدل.
44.عبر
المجلس الأعلى عن ارتياحه لما توصل إليه الاجتماعان الثالث عشر والرابع
عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون،
اللذان عُقدا في شهري يوليو ونوفمبر 2020م، مقدراً الجهود التي تبذلها
مجالس الدول الأعضاء في تعزيز العمل الخليجي المشترك.