بدأ في الجامعة الهاشمية، يوم الأحد 10-1-2021، تنفيذ المرحلة التجريبية من مبادرة "جامعتي مسؤوليتي" التي أطلقتها المعلم مصطفى الدسوقي برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون لتعزيز الاتجاهات الإيجابية لدى الطلبة وتعميق مفهوم الوطن من خلال المحافظة على الممتلكات العامة والمشاركة في صيانتها.
وقال الدكتور الزبون إننا نهدف في هذه المبادرة الرائدة إلى تحقيق جملة من الأهداف السامية التي تعمق المفاهيم الوطنية والإيجابية والأعمال التطوعية لدى الطلبة بالإضافة إلى تغيير الاتجاهات والسلوكيات للمحافظة على الممتلكات العامة كما يتم المحافظة على الممتلكات الخاصة. وأضاف أن الجامعة تسعى لتضمين هذه المبادرة لتكون الجزء العملي من مساق التربية الوطنية التي يدرسها جميع طلبة الجامعة.
وأوضح منسق مبادرة "جامعتي مسؤوليتي" المعلم مصطفى الدسوقي أن المبادرة تهدف إلى المحافظة على ممتلكات الجامعة، وإعادة تدوير الأثاث في الجامعة وصيانته واستخدامه أكثر من مرة والاستفادة منه بدلًا من إتلافه، وتوفير أموال كبيرة بأدوات وجهود بسيطة جدًا.
وقال إنه سيتم ضمن المبادرة، إطلاق مجموعة من حملات التوعية والتثقيف والسلوكية للمحافظة على ممتلكات الجامعة واعتبار الممتلكات العامة أمانة وطنية يجب المحافظة عليها، ثم عقد سلسلة من الورش التدريبية لتدريب الطلبة على المهارات المتعلقة بالصيانة البسيطة لمختلف أنواع الأثاث خاصة المقاعد والأبواب والشبابيك والطاولات..الخ. وأضاف أنها ستعزز المهارات المهنية لدى الطلبة وتكسبهم مهاراتهم تفيدهم في حياتهم اليومية وبيوتهم أيضاً.
ويذكر أن المعلم مصطفى الدسوقي احد طلبة برنامج ماجستير الإدارة التربوية في الجامعة وهو حاصل على منحة المعلم المتميز من جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز.
وقال إن رؤية المبادرة تنبثق من الرؤية الملكية السامية في تعزيز التعليم المهني والتقني واكتساب المهارات، وأضاف أن المبادرة ستعمل على المحافظة على أثاث الجامعة بمشاركة الطلبة ومشاركة مجتمعية فعالة. والسعي لإعداد طالب متميز قادر على تحمل المسؤولية في جامعته. وتنمية مهارات الطالب العملية والبدنية والخلقية في ظل بيئة نظيفة ومشاركه الطالب بشكل فعال في تحمل المسؤولية في جامعته وتوعيته بدوره في المجتمع وتعزيز فكرة المحافظة على جامعته وحمايتها لدى الطلبة وتوثيق الصلة بين الجامعة الهاشمية والمجتمع المحلى.
وأضاف أن المبادرة تهدف إلى مساعدة الطلبة المبتكرين على معرفة ما ينقصهم من مهارات وعوامل مطلوبة لتحويل ابتكارهم من حلم إلى واقع، والعمل على تنميتها وتحمل المسؤولية في المحافظة على جامعتهم ودفع عجلة الابتكار لدى الطلبة عن طريق تحفيز وتأهيلهم لتحويل ابتكاراتهم إلى ناتج حقيقي يخدم جامعتهم والمجتمع المحلي.