2024-04-27 - السبت
عودة الأمطار الرعدية إلى الأردن في هذا الموعد nayrouz اعلان صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين nayrouz الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي nayrouz غولر يؤمن صدارة ريال مدريد للدوري الإسباني ويقوده لتخطي سوسيداد nayrouz الترجي التونسي يلتحق بالأهلي في نهائي كلاسيكي بدوري أبطال إفريقيا nayrouz الأهلي يهزم مازيمبي ويتأهل لنهائي دوري الأبطال للمرة الخامسة تواليا nayrouz وفيات الاردن اليوم السبت 27-4-2024 nayrouz تكريم الطويسي تقديرا لجهوده في التعريف بالأردن وكنوزه الأثرية وتاريخه الحضاري...صور nayrouz عقار يؤكد عزم الحكومة علي إزالة العقبات التي تواجه نقل نفط دولة الجنوب عبر الأراضي السودانية ...صور nayrouz مقتل "4 عمال يمنيين" بقصف على حقل للغاز في كردستان العراق nayrouz بيان هام صادر عن لجان مؤازرة المرشح الدكتور موفق عيد الجبور nayrouz العراق يهزم فيتنام ويعبر لنصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما nayrouz إدارة بايدن.. تتوعد بإغلاق أكبر جامعة مسيحية في أمريكا والسبب غزة؟ nayrouz 10 دقائق شحن فقط.. بطارية تشغّل سيارة كهربائية لـ600 كيلومتر nayrouz البرماوي يهنئ السفير معتز الخصاونة بمناسبة اعتماده سفيراً لدى جمهورية بلغاريا nayrouz تركيا تدشن وساطتها بين حماس وتل أبيب بـ "نزع السلاح" nayrouz النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني nayrouz القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه nayrouz إعلام إسرائيلي: نتنياهو لا يريد صفقة تبادل بتاتا nayrouz الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة nayrouz
وفيات الاردن اليوم السبت 27-4-2024 nayrouz الشيخ فيصل عيد ناعور ابو جنيب الفايز "ابو مشهور" في ذمة الله nayrouz احمد فايز الفريحات في ذمة الله nayrouz وفاة عاطف عبد مقبل الكوشه الدعجة "ابو يزن" nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى "الطالبة إسراء الحاج" nayrouz وفاة والدة المعلمة فيوليت أنطون الربضي nayrouz يسرى محمد بني خالد في ذمة الله nayrouz الحاج صالح ارشيد الصالح الزيود ابو محمد في ذمة الله nayrouz الحاج توفيق عبدالرحمن المازن المعدي العساف "ابو خالد" في ذمة الله nayrouz الحاج المختار رسمي فريحات "ابو زكريا " في ذمة الله nayrouz وفاة والدة المعلمة اميرة فرعون nayrouz النصيرات يعزي عشيرة الجفيرات بوفاة الحاج نايف اسماعيل الجفيرات . nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-4-2024 nayrouz الأسرة التربوية في لواء الموقر تودع المعلمة " الروح الخريشا" nayrouz وفاة الفاضلة "الروح متعب فلاح سطعان الخريشا" "ام عبدالله" nayrouz الحاجة الفاضلة شهيرة فرحان مفلح الرفوع" ام خالد" في ذمة الله nayrouz الحاج "غازي الرواشدة ابو سليم في ذمة الله nayrouz جامعة الزرقاء تنعى وفاة الطالب الصيدلاني محمد عبد الكريم التكريتي nayrouz وفاة عم مدير الأمن العام السابق الفريق الركن حسين الحواتمة nayrouz والدة المعلم طارق عجوة في ذمة الله nayrouz

المشيطي يكتب لماذا هُزم ترامب؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
عبدالسلام المشيطي _ الرياض

الرئيس دونالد ترامب عمليًّا قدَّم للولايات المتحدة الأمريكية الكثير، وعالج العديد من الأخطاء السياسية والاقتصادية التي وقع بها سلفه أوباما، ألا أنه لم يحسن الظهور "بكاريزما الرئيس" المقبولة شعبيًّا، ولم يحسن الحديث والتعامل مع مختلف وسائل الإعلام.

وبغض النظر عن الأسباب التي ادعى فيها الرئيس ترامب خسارته للانتخابات الأمريكية أمام منافسه الديمقراطي جون بايدن، حين يقول ذات مرة إن الانتخابات مزورة، وإن حرية الأمريكيين قد سُرقت ونُهبت، وتارة أخرى يقول إن الديمقراطيين أخرجوا أمواتًا للتصويت، وغيرها من الادعاءات التي لن تغني عن اعترافه بالهزيمة، وتسليمه بالأمر الواقع.. فلتكن نظرتنا لأسباب هزيمة الرئيس ترامب من زاوية مختلفة، وأسباب أخرى أكثر منطقية.. شيء منها يتعلق بشخصية وكاريزما الرئيس "البرجوازية" التي ظهر بها ترامب، ورُفضت من قِبل كثيرين من الأمريكان وغيرهم، سواء مؤيديه أو حتى معارضيه. وكذلك لغة الخطاب التي استخدمها ترامب إبان توليه الرئاسة، التي وُصفت بأنها "لغة فظة" لدى بعض المحللين في علم السياسة والاجتماع، فضلاً عن تعامله السيئ مع وسائل الإعلام، حين أطلقت عليه بعضها لقب "المهرج" في العديد من زوايا كُتّابها أو محلليها "The clown".

بدا لنا في أول أيام تنصيبه رئيسًا لأقوى دولة في العالم أن الرئيس ترامب لم يتخلَّ عن شخصية رجل الأعمال الذي يدير شركته الخاصة، التي يتأمر فيها على العاملين لديه. هذه الكاريزما الصاخبة التي ظهر بها ترامب أوجدت منه شخصًا مرفوضًا على المستوى الإعلامي. فلك أن تشاهد كيف يتعامل مع رؤساء وزعماء دول لها ثقلها ووزنها في المجتمع الدولي بطريقة لا تخلو من التهكم والاستعلاء. هذه اللغة لم يسبق أن تعامل بها رئيس أمريكي من قبل، سواء كان ديمقراطيًّا أو جمهوريًّا. وأحيانًا يستعمل لغة الوعيد والتهديد مع شخصيات سياسية أو اقتصادية كما صنع مع شركة "هواوي". هذه اللغة الفظة صنعت منه شخصية جدلية في وسائل الإعلام، وأوجدت رفضًا من الآخرين الذين باتوا يعدون تلك الأيام التي يخرج منها من البيت الأبيض للانتقام منه؛ إذ كان يظن أن هذه اللغة الفظة الممزوجة بالقوة ستجعل منه الرئيس الخالد في عقول الشعب الأمريكي. هذه الطريقة من التفكير سيطرت على عقليته حتى أنه لم يكن يتوقع أنه سيخرج من البيت الأبيض بهذه الطريقة.

العلاقة السيئة بينه وبين مختلف وسائل الإعلام هي علاقة متلاصقة بشخصية الرئيس؛ فكان أحيانًا يتهم بعض الصحف بالجنون، والصحفيين وكبار الإعلاميين بالمرتشين والكاذبين. تجده من بحث عن ذلك العداء، بغض النظر عن سيطرة الحزب الديمقراطي على العديد من وسائل الإعلام المهمة في أمريكا ومؤيديهم خارج أمريكا، التي أسهمت كثيرًا في إظهار الشخصية المضطربة لرئيس كان يحلم بأن يفوز بالرئاسة مرة أخرى. كذلك هو لم يُحسن التعامل مع المايك وأمام الكاميرا حين يتحدث من خلالهما بنبرة المستعلي. ومن هنا بدأت خسارته الحقيقية، معركة المايك والكام، وهي المعركة الأهم والأقوى، التي تحرك العالم وليس فقط أمريكا.

هتلر عندما أراد أن يُحسن من صورته الإعلامية في أوروبا استعان بالداهية "غوبلز" الذي أقنع المجتمعات الأوروبية في بعض الأحيان بأن ما يصنعه الزعيم النازي هتلر من قتل وتدمير كان مبررًا. فكم هي كمية الأفلام التي أُنتجت في عهده لتعزيز مفهوم "الموت الرحيم"، بمعني أنه ليس كل من يقوم بالقتل والتدمير وحشيًّا. وهو استعان بصناعة السينما والإذاعة والتلفزيون، وهي الأدوات المتاحة والمسيطرة حينها على عقول العالم.

جدلية العلاقة بين الإعلام والسياسة ما زالت قائمة.. فحين تعلن تويتر وفيس بوك ويوتيوب إغلاق منصات الرئيس ترامب هي من أعلنت تحجيم دوره، وإسكات صوته، ووصوله لجمهوره.. فمن يعتقد سابقًا أن السياسي هو من يقود العالم عليه أن يراجع حساباته. الآن أصبح الإعلام هو المحرك الحقيقي، ومن يقوم بصناعة السياسي والقائد، ويُظهره بالمظهر الذي يريد، سواء كان سياسيًّا ناجحًا أو سياسيًّا فاشلاً.