كتيب النائب جعفر الربابعة على صفحته الفيس بوك والتالي نص
بسم الله الرحمن الرحيم
الأهل في لواء الكورة الأشم .
كثر الكلام عن موقفي تجاه الحكومة . وكثرت سقطات الكلام . والنقد البناء وغير البناء . والبعض قد اطلق العبارات علي دون أن يميز بين الحروف . ودون أن يعرف ما وراء الأكمة .ومع كل الآراء . قد سامحت من أساء وهذا واجب وليس منة مني .
موضوع الثقة حق دستوري للنائب يستخدم الألفاظ التي تعرفونها . إما بالثقة أو الحجب أو الإمتناع .
وبما أنه حق للنائب كذلك حق للقاعدة الإنتخابية أن يعرفوا .. هل شاور النائب قواعده الإنتخابية ؟
أقول نعم .شاورت وشاورت وشاورت وكنت أنا الحكم في ذلك .ونأسف من كل واحد لم أقم بمشاورته ولكن الظروف الوبائية هي من حدت من الإجتماعات .
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يا جعفر استخدمت الخيار الثالث وهو الإمتناع ..
أقول متوكلا على الله ..
أن المرشح جعفر الربابعة هو نفسه الآن النائب جعفر . لم يتغير ولم يتبدل ولم يحنث بيمين أو عهد قطعه .والمتابع يرى ما هي العهود الأربعة التي قطعتها على نفسي..
والمتابع لكلمة الثقة التي قرأتها تحت القبة يرى أني ما غيرت ولا بدلت من المواقف .فلا يمكن أن أكون مجعجعا ولا أستطيع أن اطحن دقيقا لرغيف .
أما المنح: فلا يمكن أن أثق بحكومة لا يثق بها الشعب وأنا ممثل عنه ..ناهيك عن أمور أخرى لا مجال لذكرها .
وأما الحجب :
فماحجبت لأسباب
اولا : فإن رئيس الحكومة رجل ما سجل عليه قضية فساد وتاريخه الوطني كتاريخ أي واحد منا .وهو ابن عشيرة طيبة .وتربطنا بهم الخؤولة والنسب والمصاهرة .
وكذلك بعض الوزراء .. أما البعض أمعنت النظر في حولهم وقوتهم فوجدتهم يستحقون الحجب مرات ومرات ..
ثانيا:
في رد الرئيس على مداخلات النواب بعد نقاشاتهم .عجبني في الرد أمور وكرهت بعضها ..وكذلك أمورا أهملها .
فمع هذا كله . وجدت أني أمام حكومة جديدة فيها من الخير الذي تستحق عليه الثقه .وفيها من القضايا التي تستحق عليها الحجب . فلا يمكن أن نأخذ الصالح بالطالح .. بل نعطي المهلة تصويبا للأوضاع . ولذلك كان موقفي بالإمتناع . مع العلم أن الإمتناع دستوريا هو عدم الرضى عن البيان الوزاري للحكومة .
وضعت نصب عيني مخافة الله . وحب الوطن . ومصلحة أبناء دائرتي . وجعلت يدي ممدودة بشعرة معاويه فلا أقطعها ولن أسمح لغيري أن يقطعها ..