رفضت غرفة تجارة الأردن قرار تعيين مراقب وقاية صحية أو مشرف وقاية صحية في منشآت وشركات القطاع التجاري والخدمي والذي يأتي ضمن مشروع "توكيد” الذي أعلنته وزارة العمل.
وأكّد رئيس الغرفة نائل الكباريتي، أن هذا القرار سيضيف على المنشآت والشركات التجارية والخدمية أعباء مالية جديدة وبخاصة في ظل الصعوبات التي تواجهها جراء تبعات جائحة فيروس كورونا وما رافقها من إغلاقات ما زالت مستمرة في بعض القطاعات.
وتساءل الكباريتي في بيان، الثلاثاء، عن الغاية من فرض أمر واقع على المنشآت والشركات بتعيين هؤلاء من قبل وزارة العمل، وأن يتحمل القطاع التجاري والخدمي دفع رواتبهم، مؤكداً أنه سيكون عبئاً إضافياً على التجار.
وقال رئيس الغرفة” إن غالبية المنشآت والشركات التجارية والخدمية لديها موظف للسلامة العامة”، مؤكداً استعداد القطاعات لإعطاء هؤلاء الموظفين العاملين لديها دورات تتوافق مع متطلبات وزارة العمل بخصوص الرقابة على الالتزام بشروط الصحة.
وأشار الكباريتي إلى أن موظفي السلامة العامة بعد تدريبهم يمكن أن يقوموا بنفس المهمة بخصوص الرقابة الصحية، مؤكداً أن القطاع الاقتصادي يرفض تعيين أي موظف على حساب مصالحه وبخاصة خلال الظروف التي يعيشها اليوم.
وأوضح أن إقرار مشروع "توكيد” تم من غير التشاور مع غرفة تجارة الأردن التي تعتبر المظلة الأولى للقطاع التجاري والخدمي بعموم المملكة، مؤكداً وجود التزام كبير بالإجراءات الموضوعة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأشار الكباريتي إلى أن القطاع التجاري بعموم مؤسساته هو المشغل الاكبر للأيدي العاملة بالمملكة بعدد يصل إلى أكثر من نصف مليون عامل وعاملة غالبيتهم من الأردنيين..