منذ العام 1980، فرض فريقا الفيصلي والوحدات معادلة جديدة على صعيد كرة القدم الأردنية، وظهرت "ظاهرة القطبين” وأصبحت المباريات فيما بينهما والتي تعرف تارة بـ”الديربي” وتارة أخرى بـ”الكلاسيكو” بطولة في حد ذاتها، وتسابق الفريقان على التتويج بألقاب المسابقات المحلية الأربع وهي "الدوري، كأس الأردن، درع الاتحاد، كأس الكؤوس”، بحيث باتت القاعدة منذ أربعين عاما استحواذ الفريقين على الألقاب، فيما الاستثناء يتمثل في غيابهما كبطلين عن منصة التتويج.
من هنا، اكتسب الفريقان؛ الفيصلي "الزعيم” والوحدات "المارد الأخضر”، شعبية جماهيرية جارفة تخطت حدود الوطن إلى الملاعب العربية والآسيوية، وأصبح الفريقان محط اهتمام ومتابعة وسائل الإعلام هناك، لما تميز به الفريقان من مستوى فني مرموق وتفوق واضح في سجل شرف البطولات، ما جعل معظم نجوم المنتخبات الوطنية الأردنية ممن يلعبون في الفريقين، يحصلون على فرص احتراف خارجية متميزة.