2024-04-19 - الجمعة
الحاج أحمد سليمان مقبل الدبوبي "ابو بسام" في ذمة الله nayrouz الحكومة: "تأخر" طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع حافلات التردد السريع في عمّان nayrouz صندوق النقد: خفض دين الأردن يتطلب الحفاظ على الاستقرار المالي عبر الإصلاحات nayrouz بمناسبة يوم العلم الاردني ... مسيره احتفالية في الجامعة الهاشمية...صور nayrouz عبارات عن الصدق nayrouz الصدق أعظم الأخلاق وطريق الجنة nayrouz مشجع مغربي يطلب من أنشيلوتي "حبة علكة".. وهكذا ردّ مدرب ريال مدريد! nayrouz رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات .. وعقوبات للمخالفين nayrouz فوائد مذهلة لبذور البطيخ nayrouz عبيدات يلتقي المرشدين التربويين ...صور nayrouz المعايعة يكتب رسالة على أصحاب المحطات الأنسانية nayrouz كيف تتم عملية طلاء الطائرات؟ وكم تبلغ تكلفتها؟...صور nayrouz الجامعة العربية تطالب بصياغة آلية لتسوية القضية الفلسطينية nayrouz أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين nayrouz الشابه ربيعه فالح عقيل فايز العزام في ذمة الله nayrouz وفاة محمود عبدالكريم بني عامر nayrouz العوران يرعى حفل مبادرة " رمضان الخير بمدارسنا غير"في مدرسة رجم الشامي الشرقي الثانوية المختلطة ...صور nayrouz إقامة مسابقة لملكة جمال الذكاء الاصطناعي (صور) nayrouz مواعيد مباريات اليوم الجمعة 18 - 4 - 2024 والقنوات الناقلة nayrouz مسيرة استثنائية لـ كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد فى دورى أبطال أوروبا nayrouz

الفلاحات يكتب مؤشرات لمرحلة أردنية جديدة...

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم العميد المتقاعد الدكتور / حاكم الفلاحات

 تميزت السياسة الخارجية الأردنية التي يقودها جلالة الملك خلال المراحل المتعاقبة من تاريخ الاردن بِنهج يتسم (بالبراغماتية) والعقلانية، و الإلتزام القوي بالجانب القِيَمي والواقعية واستقلالية القرار بعيدًا عن المغامرات الغير مدروسة، مع القدرة الكبيرة على إعادة إنتاج دوره الريادي في المنطقة في عدد من المراحل الحرجة التي مر بها في تاريخها، ونجاحه في الحفاظ على حالة الاستقرار وسط ما يحيط به من بيئة تميل إلى غير المستقرة في اغلب الاحيان اعتمادًا على جبهة داخلية وطنية قوية. 
إن القضية الفلسطينية كانت من أكثر العوامل تأثيراً في السياسة الخارجية الأردنية، كما أنها عملت على تعظيم الدور الأردني في المنطقة والعالم، تأكيدًا على أنه لا يمكن تجاوز الدور الأردن فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لما يتمتع به من موقع جغرافي وسياسي. حالة الارتباط الأردني الفلسطيني واللحمة بين الشعبين والتنسيق المستمر مع كافة الأطراف المعنية وكذلك النهج المتوازن في السياسة الخارجية الأردنية والاحتفاظ بدوره المحوري في الإقليم والابتعاد عن سياسة المحاور في العلاقات الدولية اعتمادًا على نموذج ديمقراطي مستقر يتماشى مع المتغيرات في ظل ما يحيط به صراعات وأزمات توصف بالعميقة.
إن هدف السياسة الأردنية الخارجية تدور حول  نظام إقليمي يؤمن للجميع العيش الكريم بسلام ويساعد على  الازدهار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بعيدًا عن الاستقطاب والمحاور التي تسبب الضرر للمنطقة، ورغم ذلك، تؤكد دائمًا السياسية الاردنية الخارجية بالأقوال والأفعال أن المملكة لا تقف وقفة المتفرج أمام الأزمات التي تعصف بالمنطقة، رغم اختلاف الأولويات والمصالح الا أن دورها محوري، حيث تدرك جيدًا بأن أي خلاف سياسي أو أيديلوجي، قد يصيب المنطقة بأكملها، وسيكون له تبعات يصعب على الدول كافة تحمل تبعاتها والتعامل معها بمسؤولية، وقد تؤدي إلى مزيد من الدمار والخراب.
 أن الدور الأردني لكل ما يراه أولوية حاضر بقوة، ولم يتأثر أو يضعف، ويؤكد ذلك التحركات التي يقوم بها رأس الدولة جلالة سيدنا حفظه الله منذ فترة، وتجلت في هذه الايام، والتي تصب في مصلحة الوطن العربي وأمنه واستقراره. 
الاردن يوصف بأنه بوابة المنطقة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بسب العلاقات التاريخية المتجذرة والتي تلعب دور أساسي في مصلحة المنطقة بشأن مقاربات جديدة محتملة من قبل الإدارة الجديدة في البيت الأبيض وتوحيد الموقف العربي من حيث التعامل مع المتغيرات بما يضمن أولوياتها السياسية.
حفظ الله الاردن وقيادته وشعبه من كل مكروه