2024-04-24 - الأربعاء
"زراعة الوسطية" تحذر النحالين من الأجواء الحارة nayrouz مستقلة الانتخاب: سنعمل على رفع نسبة المشاركة بالانتخابات النيابية المقبلة nayrouz بحضور الأميرة غيداء، تقديم ورقة سياسات اقتصاديات التدخين في المنتدى الاقتصادي الأردني nayrouz وفيات واصابات بحادث مروع في وادي موسى nayrouz افتتاح فعاليات مؤتمر جراحة السمنة الرابع في عمان nayrouz جلسة لمجلس الامن الليلة بشأن فلسطين nayrouz تجديد "القبة" وشراء الأسلحة.. كيف تصرف إسرائيل المساعدات الأميركية؟ nayrouz "الأونروا" تطلق حملة لجمع 1.21 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة والضفة nayrouz استشهاد الصحفية آمنة حميد وطفليها بقصف الاحتلال مزلهم بغزة nayrouz العضايلة يترأس وفد الأردن المشارك بالدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية nayrouz الحنيطي يشيد بجاهزية المنطقة العسكرية الوسطى nayrouz المعايطة: الأحزاب ستنضج أكثر بعد الانتخابات المقبلة nayrouz "الضمان الاجتماعي تكشف تفاصيل تخفيض اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز nayrouz قرارات ملكية شجاعة ...وحكومة بحجم التحدي . nayrouz الملك لرئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا: التصعيد بالمنطقة خطير nayrouz الشرطة الأمريكية تشن حملة اعتقالات واسعة لطلاب ومتظاهرين ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة nayrouz الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين nayrouz جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق دولي عاجل في المقابر الجماعية بقطاع غزة nayrouz القوات العراقية تلقي القبض على ثلاثة إرهابيين من داعش nayrouz العفو الدولية: النظام العالمي القائم بعد الحرب العالمية الثانية مهدد بالانهيار nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 24-4-2024 nayrouz وفاة " والدة " وفاء أبو طبر nayrouz شكر على تعاز من قبيلة بني صخر بوفاة العقيد الحاج بسام شامان الزهير nayrouz أسرة جامعة الزرقاء تنعى والدة النائب رائد رباع الظهراوي nayrouz الحاج عبدالله مثاري النعيمات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-4-2024 nayrouz ام علي أرملة المرحوم حسين القبه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-4-2024 nayrouz الشيخ الحاج حمد سلمان الحجاوي "ابو فراس" في ذمة الله nayrouz وفاة المحامي علي الفريحات رئيس مؤسسة إعمار عجلون nayrouz وفاة الشاب عصام محمد حسن المصري nayrouz عامر خميس الكور في ذمة الله nayrouz قبيلة الحويطات تفقد أحد رجالات الشيخ علي صقر عبطان الجازي nayrouz الحاج منصور سالم حسان النعيمات في ذمة الله nayrouz خليف مجلي المجالي في ذمة الله nayrouz وفاة وإصابة بحادث تصادم على اوتوستراد المفرق - الزرقاء nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 21-4-2024 nayrouz المجلس القضائي ينعى والدة القاضي كمال السمردلي nayrouz وفاة الشاب محمد سعدية بحادث سير بإربد nayrouz عبد المجيد هاشم عبدالمجيد العرجا " ابو هاشم" في ذمة الله nayrouz

بس دقيقه... دقيقه واحده...ستون ثانيه فقط

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم العقيد المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم 

قصه واقعيه وحكمه لا تقدر بثمن  وعبره ودرس يستفاد منه لكل صاحب ضمير حي و صاحب حكمه وحنكه وصاحب قرار 
بس دقيقه قد تقلب كل موازين الشر الموازين الخير والبركه 
بس دقيقه قد تغير مجرى حياتك ومستقبل خاصه عندما تكون في وقت ترغب به اتخاذ قرار حاسم كقرار الزواج مثلا او بناء بيت في منطقه ما او الدراسه لفرع من العلوم وفي جامعه معينه او يعرض عليك فرصه عمل ما اوظيفه ما او ان كنت تنوي الاغتراب الى بلد اخر او اذا كنت مغتربا وتم انهاء عملك هل تبحث عن عمل اخر ام العوده للوطن او عندما تكون صاحب قرار وتريد اجراء ترقيات لبعض الموظفين واحاله البعض الاخر الى التقاعد وفي هذه اللحظه الحرجه التي قد تظلم الكثير وتعطي حقوق لمن لايستحق انتظر بس دقيقه وفكرا جيدا وانزع كل العواطف من داخلك وحكم ظميرك واجعل مخافه الله بين عينيك تكون قد انصفت الجميع دون ظلم لاحد ويرتاح ظميرك .
بس دقيقه....ستون ثانيه ...بتجرد من كل النوازع والعواطف تكون قد اهتديت للطريق الصواب .
نسأل الله العظيم ان تكون حكمه
بس دقيقه في عقول وقلوب كل منا مع نزع العواطف السخصيه ووضع مخافه الله امام عينك تسلم ويسلم غيرك من الظلم والاجحاف بحق الغير وتفوز برضى رب العالمين فإن لم تكن تراه فإن الله يراك .
نصيحه لجميع الاحبه والاصدقاء ولاصحاب القرار ارحموا من في الارض يرحمك من في السماء .

واليكم القصه الواقعيه اقرائها بتمعن وخذها حكمه لقابل الايام

دقيقة واحدة . . «بس دقيقة» !!

في مدينة اوروبية كنت أقف منتظراً دوري أمام شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر بالحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم .
وكانت أمامي سيدة ستينية تحول بيني وبين شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية : الناس ينتظرون ، أرجوكِ تنحّي جانباً !
فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال
وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة  وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع.
قلتُ لها : هذا يورو وأعطها البطاقة . وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجددا.
اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني  فتوقعت أنها تريد أن تشكرني ، إلا أنها لم تفعل ، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى المحطه لركوب الحافله .
وقالت لي بصيغة الأمر : 
احمل هذه... وأشارت إلى حقيبتها.
كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لي ، فهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل ، كيف تتعامل معي هذه السيده بهذه الطريقه .
أنا بدوري وبدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة...
ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور... حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة ...
لكن السيدة منعتني من الجلوس بجانب النافذه وجلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف واحد .
فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً ، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه ، وطالت التفاتتها نحوي دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي ، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها فالتفتُ إليها...
عندها تبسمتْ قائلة : كنت أختبر مدى صبرك وتحملك !
صبري على ماذا ؟
على قلة ذوقي ، أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر ..
قلت لها : لا أظنك تعرفين بما كنت أفكر
وليس مهماً أن تعرفي !
قالت : حسناً ، سأقول لك لاحقاً ، لكن بالي مشغولٌ الآن بكيف سأرد لك الدين..
قلت لها : الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك..
قالت : عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو
فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك ؟
قلت : هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي ؟
قالت : إنها حكمة أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة
قلت لها : وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة ؟
قالت : لا..فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.
أخرجتُ لها اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها.
لا زالت عيناها تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر ، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي ، مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة ، لكنني لن أسألها عن شيء ، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها ، أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود .
وقالت : أنا الآن متقاعدة ، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة ، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار ، أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي ، إلا أن سائق التاكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحد زيادة ، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة ، ولم أكن أدري أن ذلك ممنوع.
أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك حيث دفعت عني دون أن أطلب منك.
الموضوع ليس مادياً. 
ستقول لي بأن المبلغ بسيط ، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.
قاطعتُ المرأة مبتسماً : أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك ، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ ؟ 
أين الحكمة ؟
قالت : "بس دقيقة".
قلت لها : سأنتظر دقيقة
قالت لي : لا، لا، لا تنتظر .. 
" بَس دقيقة ".. هذه هي الحكمة !
قلت : لم افهم شيئاً !
قالت : لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال ؟
قلت : ربما !!
قالت : سأشرح لك الحكمه هي 
" بس دقيقة " 
لا تنسَ هذه الكلمة أبداً ... في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً ، عندما تفكر في أي مسأله في الحياة ، وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك 
"بس دقيقه" دقيقة واحده إضافية ، ستون ثانية لاغير 
هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستون ثانية ؟؟
في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إتخاذ قرارك قد تتغير أمور كثيرة ولكن بشرط واحد ..
قلت : وما هو الشرط ؟
قالت : أن تتجرد عن نوازع نفسك ، وتُودع في داخل دماغك وفي صميم قلبك جميع القيم الإنسانية والمُثل الأخلاقية دفعة واحدة وتعالجها معالجة موضوعية دون تحيز ..
فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك ، فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نوازع نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً ، أو جزء من هذا الحق، وعندها قد تغير قرارك تجاهه ..
إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما ، فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً..
دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة ، في حين أنها قد تكون كارثية .
دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن أهواؤك وغرورك ..
دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك ، 
وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة مجموعة كاملة من البشر !!! 
هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة ؟
قلت لها : صحيح ، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.
بسطت يدها وقالت : تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر... 
والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.
أعطتني اليورو . تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة... لأنتبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة : هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي.. فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي ، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب اليورو من أحد... !

قلت لها : حسناً وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟
قالت : سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً !
علتْ ضحكاتُنا في الحافلة وأنا أُمثِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي هربا وهي تمسك بيدي قائلة : اجلس فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً..!
وأنا أقول لها  : " بس دقيقة ".... " بس دقيقة ".

لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة... حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ هي الحافلة عند وصولنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً.. 
وقبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة : على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد...
فأعطيتها جوالي لتتصل ...
المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال ، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو..
والثانية منها تقول فيها : كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك.. إن شئت احتفظ برقمي ، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك...
فرددتُ عليها برسالة قلت فيها : عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية ، لكنني لم أجرؤ أن أقولها لك.. أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية ، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.

" بس دقيقة " 
حكمة أهديها لكم ، فمن يقبلها مني في زمن نهدر فيه الكثير من الساعات دون فائدة ؟

الخلاصة :
بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل ، فأتبعها في كل يومك وفِي كامل شؤون حياتك .. 
جربتها كثيرًا وغيرت الكثير .. فجربها لتعرف قيمتها.
whatsApp
مدينة عمان