أبدت المدير التنفيذي للإتصال باللجنة القطرية العليا للمشاريع والإرث الخاصة بمونديال كأس العالم فاطمة علي النعيمي بالمبادرة الإعلامية التي انطلقت من الكويت بإسم ( نبض المونديال قطر ٢٠٢٢ ) بهدف المساهمة بخدمة المونديال القطري الأول من نوعه في الخليج والعالم العربي ودعمه إعلاميا.
وعبرت النعيمي عن شكرها للقائمين على هذه المبادرة التي تجمع نخبة من الإعلاميين من الوطن العربي لتكون منبرا يسلط الضوء على أهم المحطات في طريق قطر نحو تنظيم مونديال ٢٠٢٢.
وأكدت المسؤولة القطرية أهمية دور الإعلام ورسالته السامية, ومدى تأثيراته الإيجابية في توجيه الرأي العام العالمي, وتغذيته بالأخبار والمعلومات ليزيد من ثقافة وتأهيل وإدراك الجماهير, من ناحية وإبراز أي نشاط وانتشاره الى أبعد مدى من الناحيه الأخرى .
ويذكر أن مبادرة نبض المونديال قطر ٢٢٠٢ هي فكرة أطلقها الإعلامي الكويتي زيد السربل على مواقع التواصل الاجتماعي لخلق واجهة إعلامية من الكويت, لخدمة المونديال القطري إعلاميا بسواعد خليجية.
فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال، اللجنة العليا للمشاريع والإرث
تشغل فاطمة النعيمي منصب المدير التنفيذي لإدارة الاتصال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، حيث التحقت النعيمي بالعمل في الإدارة في شهر يناير 2017، وذلك بعد انضمامها للجنة العليا عام 2013.
تتولي النعيمي مهمة التواصل مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين لإطلاعهم على آخر المستجدات المتعلقة بالبنية التحتية والعمليات التشغيلية الخاصة باستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA 2022، وضمان إشراكهم في مسيرة قطر لإستضافة نسخة إستثنائية من البطولة، والإسهام بالجهود المعنية بضمان أن تترك البطولة إرثا اقتصاديا واجتماعيا وإنسانيا وبيئيا.
وتشرف النعيمي على كافة مهام الاتصال الخاصة باللجنة العليا والبلد المضيف واللجنة المحلية المنظمة الممثلة بشركة بطولة كاس العالم FIFA قطر 2022 ذ.ذ.م.، والتي تشمل الاتصال المؤسسي، والإعلام، والإعلام الرقمي، وعلاقات الشركاء، وغيرها.
وقبل توليها مهمة الإدارة التنفيذية لإدارة الاتصال، شغلت النعيمي منصب مدير أول للإرث في اللجنة العليا، حيث أشرفت على عدد من المشاريع والمبادرات المعنية بإرث بطولة قطر 2022.
وكان أبرز هذه المبادرات برنامج تحدي 22 الذي أطلقته اللجنة العليا عام 2015 بهدف تعزيز ثقافة الإبتكار في الوطن العربي والشرق الأوسط وتحفيز شباب المنطقة على ابتكار مشاريع وافكار من شأنها إثراء تجربة قطر في استضافة نسخة ناجحة واستثنائية من المونديال.
كما أسهمت النعيمي في تأسيس معهد جسور الدي بات مركزا للتميز في إعداد وتأهيل أفراد في مجال صناعة الرياضة وتنظيم کبري الفعاليات الرياضية.
كما تنتمي النعيمي لمجموعة جلوبل شيبرز في المنتدي الاقتصادي العالمي، وتشغل منصب استشاري في مركز الدوحة التابع للمجموعة، إلى جانب توليها مسؤوليات أخرى.
قبل انضمامها للجنة العليا، عملت النعيمي كمدير للسلامة السيبرانية في المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. حصلت النعيمي على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وهي من خريجات مركز قطر للقيادات.