في محض الصدفة شاهدت خبرًا صحفيًا على إحدى المواقع الإخبارية عنوانه متقاعدو المخابرات العامة : سنبقى على العهد حرَّاسا للعرش الهاشمي ، وبعد ذلك أحببت أن أكتب مقالًا شكرًا وعرفانًا لكل ضابط و فرد يعمل بجهاز دائرة المخابرات العامة .
وفي التفاصيل ليست اول مرة أكتب عن جهاز دائرة المخابرات العامة الذي ضباطه وافراده من جميع عشائر أبناء الوطن وانما بالشكل الدائم أكتب عن الجهاز الذي يعتبر الرئيسي في حماية الوطن و مقدراته من أنفس خارجية لا تريد خيرًا للاردن وانما يريدون زعزعة الوطن ليصبح به الدمار وبعدها الله اعلم أين سنكون.
فالحقيقة ذاتها حينما أتحدث عن دائرة المخابرات العامة فأنا أتحدث عن شجاعة و حرفية في الأداء بالتعامل مع الأحداث السلبية التي هدفها الاساس هو جعل المواطن الأردني على غير عادته بالتفكير كيف كان وكيف أصبح في حال كان لا قدر الله أصبح الوطن في مخاطر ولكن جهاز دائرة المخابرات العامة الذي دائمًا سباق في جعل الوطن امنًا مطمئنًا ليعيش المواطن الأردني حياة طبيعية بعيدة كل البعد عن حياة بعض من الدول العربية التي أصبحت تتمنى أن يعم عليها الأمن والامان ولكن للأسف لم يعد بها امنًا ولا أمانًا والسبب ابتعد تفكيرهم عن الايجاب حينما دخل في أذهانهم بأنهم يسلكون الصواب ولا يعلمون بأنهم كانوا في طريق الخطأ واصبحوا يفكرون سلبًا مما شكل على حياتهم خطرًا كبيرًا أعاق حياتهم و أبناؤهم في السير على طريق الظلام الذي يظنه البعض منهم بأنه خيرًا ولا يعلمون بأنه شرًا أتحدث عن الربيع العربي الذي أودى وشتت حياة الكثيرين .
الحقيقة بأنّ دائرة المخابرات العامة تعتبر المحطة الرئيسية ليعيش المواطن الأردني حياة بها الاطمئنان والامان كيف ؟
حينما يحدث لا قدر الله انفجارًا في أي مكان ربما يؤدي إلى قتل وإصابة الكثيرين من المواطنين مما يولد الهلع والخوف ويعيق ذلك الحياة اليومية للمواطن ولكن جهاز دائرة المخابرات العامة دائمًا في المقدمة بالترصد والمرصاد لمن يريدون أن يقدموا الشر للاردنيين وحتى غير الأردنيين القاطنين في المملكة الأردنية الهاشمية حيث واجبهم وعملهم هو فعل الخير وإبعاد الاذى عن المواطنين ليعيشوا بكل امان وليس كما يشاع لدى الأنفس التي لديها نقصان في هرمون السيروتونين
يبثون فيديوهات من الخارج هدفها تشكيك المواطن الاردني بجهاز يحميه و يحمي عائلته واقربائه من كل شر و لا لديه عنصرية بين المواطنين وانما جميع من يعملون بجهاز دائرة المخابرات العامة يعاملون المواطنون الأردنيون معاملة المحبة والتقدير وفقًا للاسلام الذي هو دين الحق والتسامح والمحبة وتقدير الجميع .
وفي الختام تمجيدًا بجهاز دائرة المخابرات العامة و محبة واخلاصًا و تقديرًا له أود أن ابعث رسالة لكل ضابط وفرد يعمل به انتم الابطال الذين تريدون أن نسير نحن الأردنيون إلى الأمام في حمايتنا من كل خطر يريد أن يعكر حياتنا فوجب عليّ أن أقول لكم حماكم الله ورعاكم من كل شر ومكروه تحت ظل راعي المسيرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .