رِفعَة الوطن غايتنا، بإنتماء صادق، مخلص وأمين نبتكر الأفكار الخلَّاقة من أجل الوطن وشبابه.
فقد خط قلمي أفكاراً إبداعية خلَّاقة منذ خمس سنوات وما زال من أجل الوطن وشبابه.
حرِصت على أن أجمع تلك الأفكار في كتاب يحمل إسمي، فكان الأول" المعسكرات الشبابية في صناعة القادة" والثاني" الأردن أرض العزم"، الذي وصل عنان السماء شهرة وإنتشاراً، كالنار في الهشيم، وهذا فضل من الله ومِنَّة، حتى تمت إجازة إقتنائه في جميع مكتبات مدارس الحكومة والخاصة ومدارس وكالة الغوث والثقافة العسكرية، ووصل إلى مكتبة الكونجرس ومكتبة واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى مكتبة جدة ومكتبة الإسكندرية.
لم يقف قلمي عن كتابة الأفكار الخلَّاقة من أجل الوطن وشبابه، بل تابع الكتابة بأفكار تنهض بالوطن وإقتصاده وشبابه ، فكان الأمن الغذائي إهتمامي، وطرحت فكرة منح قطع أراضي للشباب أو مقابل أجر زهيد لإستثمارها بأيديهم من خلال أفكارهم الإبداعية إلى جانب بنك البذور الآمن للحفاظ على الجينات والأصول الوراثية للبذور البلدية.
وقد إعتمدت الحكومة السابقة ما جاء من طرح فكرة المشاريع الصغيرة والمتوسطة لشباب الوطن لمحاربة البطالة السائدة بينهم، وخلق فرص العمل لهم بسواعدهم وأفكارهم الإبتكارية ومساعدتهم على إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة لهم بدلاً من إنتظار طابور الوظيفة الحكومية.
وكانت إنطلاقة مبادرتي مشروعك وطنك قبل عامين وما زالت تجسيداً للرؤية الملكية السامية وتوجيهات ولي العهد في النهوض برعاية الشباب من خلال برامج إبداعية غير تقليدية تُطبَّق على أرض الواقع بإبداع، وتبنَّت مبادرتي التشغيل للشباب من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة بوجود الجهات الممولة لذلك وتقديم التدريب والإستشارة لهم للتمكين من إنشاء ، إدارة وتسويق المنتج للمشروع، إلى جانب صناعة الإبداع والمبدعين بإنجاز إبداعاتهم على أرض الواقع.
وأعاهد سيدي بأنني سأبقى صانعاً للإبداع والمبدعين في الأردن الغالي ، مهد الحضارات وصانع الإبداع العربي، بإخلاص وأمانة وإنتماء قوي ومتين لأردن العروبة.