192637 قشوع يكتب في الإدارة المحلية :: وكالة نيروز الاخبارية
2025-12-06 - السبت
بشار الأسد ساخرًا: «يلعن أبو الغوطة.. وبدي أشوف حيوان غير الأسد» في تسجيلات متداولة مع لونا الشبل nayrouz فضيحة تجنيس تُفتح بعد 48 عاماً.. وتكشف تلاعباً واسعاً في الكويت nayrouz الديوان الملكي السعودي :يعلن وفاة والدة الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود nayrouz الشرع: سعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة في جنوب سورية يدخلنا في مكان خطر nayrouz وزير الخارجية التركي: نزع سلاح حماس ليس أولى الأولويات في غزة nayrouz سلطة العقبة تدعو الأطفال لعدم الخروج من المنازل nayrouz شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما nayrouz الجزائر تسقط البحرين بالخمسة nayrouz فوز الوحدات على السلط ببطولة الدرع nayrouz كأس العرب: ثنائية العراق امام السودان تقوده لربع النهائي nayrouz الحياصات : وزارة التربية والتعليم اتخذت في وقت سابق كافة الاستعدادات والجاهزية لاستقبال فصل الشتاء nayrouz مديريات تربية تؤخر دوام مدارسها الأحد nayrouz تربية البترا تؤخر دوام المدارس .. وتفويض المديريات بالقرار nayrouz د.رهام غرايبة رئيسة لجنة الصحة في حزب الميثاق الوطني في محافظة إربد nayrouz الترخيص المتنقل المسائي في الرصيفة من الأحد للخميس nayrouz الأرصاد تحذر الأردنيين من البرق nayrouz ورشة فنية للأطفال ضمن مبادرة "في كل بيت فنان..صور nayrouz عضيبات يكتب :"مخالفات السير والترخيص والتأمين… أزمة واحدة بثلاثة وجوه" nayrouz العزة يكتب :"اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ nayrouz "هيئة الاعتماد" يقر تسكين تخصصات جامعية nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz

قشوع يكتب في الإدارة المحلية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. حازم قشوع 
انسجاما مع التوجهات الملكية لتطوير القوانين الناظمة للحياة العامة تعتزم الحكومة تقديم مشروع الادارة المحلية على ان تجري الانتخابات القادمة وفق القانون الجديد، و في حال اقراره تكون الدولة الاردنية قد انتقلت من طور مجالس المحافظات الى منزلة الادارة المحلية وهي المنزلة التي تسبق ولادة مشروع الحكم المحلي ومشتملاته والذي يجسد الرؤية الملكية للامركزية التي كانت تضمنتها الاوراق الملكية.
المشروع الجديد الذي ستقدمه الحكومة قد يحتوي على دمج العمل البلدي مع عمل مجالس المحافظات، وان كان لم يوحد المرجعية الوزارية لتكون ذات مرجعية وزارية واحدة، عندما ابقى على صلاحيات رئيس الوزراء ووزير الداخلية اضافة الى وزير الادارة المحلية في متن القانون، وهذا ربما سيلزم الحكومات القادمة على ان تكون وزارة الداخلية والحكم المحلي هي وزارة واحدة، لتسهيل الاعمال الاجرائية والتنظيمية للعمل، هذا اذا ما تم اقرار القانون كما ورد من الحكومة.
ولان اشتراط المؤهلات لا تنسجم مع حالة الحريات، التي كان من الافضل ان لا يحول النظام الانتخابي بين خيارات العامة وكيفية اختياراته في الانتخابي، على ان يتم اشتراط المؤهل للتعين على صعيد المدراء التنفيذيين والمحافظين والذي من المفترض ان يكون تاهيل المحافظين ضمن جملة القانون المطروح يحوي تاهيلا تنمويا كما يحوي تاهيلا امنيا، لاسيما وان الجهة التنفيذية في القانون يقف على راسها المحافظ وليس الجسم المنتخب الذي تم تاطيره باطار الرقابة ووضع استراتيجيات العمل.
ومن جهة اخرى فان العمل على ايجاد الارضية الملائمة التي تسمح بولادة الحكم المحلي كانت دائما بحاجة الى روافع لوجستية و انظمة قانونية تحفظ لها عوامل الاتزان على ان تقوم لبناء تلك البيئة الخدماتية والتنموية والادارية المراد تشكيلها لتكون قادرة على هضم المركبات القادمة، وهذا كان يتطلب ايجاد المخططات الشمولية لمعرفة البوصلة التنموية للمحافظة وبالتالي يمكن استنباط الرزم الضريبية التي سيتم الاخذ بها لعملية التمايز التنموي بين المحافظات وترسيم العلامة الفارقة.
هذا اضافة الى الهيكلية الادارية التي يجب مراعاتها كما الوصف الوظيفي عند اقرار الجمل الادارية اضافة الى اعادة توظيف امني لاحدث التجانس المراد تكوينه، وهذا ما ينعكس ايضا على الكليات والجامعات التي ستميز المحافظة بناء على العلامة الفارقة التنموية المراد تكوينها ان كانت صناعة او زراعية او معلوماتية، وحتى صناعة معرفية، فان توضيح العلامة الفارقة لا بد ان يسبق ارسال القانون على مجلس النواب، هذا لان هذا القانون سيتم بناء عليه اجراء تعديلات على قوانين ضربيبة واستثمارية وتعليمات امنية وادارية تستجيب للحيثيات التي يستوجبها الانتقال الى نهج اللامركزية.
ومن جهة متممة فان العمل على توظيف بقية الاجسام الخدماتية في اطار النسق الواحد من مديريات التربية والاشغال والبلديات والصحة وغيرها من الاطر التنفيذية لابد ان تكون حاضرة في متن القانون حتي تصبح حركة الاعمال في المحافظات حركة تحمل نسقا سهلا ومتزنا وقابلا لبناء مراكز تنموية تستجيب لفكرة اللامركزية بتفويض الصلاحات من المركز للاطراف، وهذا بحاجة الى اسس جديد في العمل وليست نمطية كما كانت في السابق، فان الدائرة التنموية المراد تشكيلها تعمل عندما تمتلك السلطة الادارية الكاملة صلاحيات العمل، هذا لان المحافظة في ظل التشكيل الجديد ستصبح حكما مح ليا لها حكومتها المحلية ولها مجلسها المحلي المنتخب، وان كنا في طور الادارة المحلية لكن مشروع القانون يفترض ان يحمل ارضية عمل لما هو قادم حتى يتم البناء عليه مستقبلا.
وبتقديم الحكومة مشروع قانون الادارة المحلية يكون مجلس الامة بشقية امام وجبة اصلاحية دسمة، لان هذا القانون يعول علية سياسيا في انهاء مرحلة نائب الخدمات لصالح النائب السياسي وبالتالي تشكيل حكومات برلمانية حزبية، وهذا يدل على ان ما يتم تقديمه من وجبات قانونية في الحياة العامة باتت تنسجم مع الرؤية الملكية للاصلاح، على ان يتم تصميم بقية القوانين الناظمة للحياة العامة على ذات السياسة التي تم اعتمادها في للامركزية بحيث تستند الى سياسة تراكم الانجاز لتكون نصوص القوانين الثلاث الانتخاب والاحزاب كما الحكم المحلي منسجمة بالاطر الناظمة والسياسات الضابطة مع السياق العام للرؤية الملكية وتحمل ذات الروح التي تشكل نصوص كل قانون ومرجعياته بما يسهم بتحقيق اهدافه على الصعيد السياسي وعلى المستوى التنموي.