أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة اليد بصورة رسمية، عن الغاء بطولتي "الشباب” و”الناشئين”، مثلما قرر تأجيل البطولة الآسيوية الثانية لكرة اليد "الشاطئية”، وذلك بسبب تداعيات انتشار فيروس "كورونا” حسب ما جاء في الخطابات الرسمية التي أرسلها إلى الاتحاد الآسيوية المشاركة في هذه البطولات.
وحدد الاتحاد الآسيوي العام المقبل 2022 موعدا لإقامة البطولة "الشاطئية” للناشئين، والتي يشارك فيها المنتخب الوطني، الذي استعد جيدا طيلة الفترة الماضية لغايات الظهور بالشكل المثالي في هذه البطولة، من خلال إقامة المعسكرات الداخلية، والتدريبات المكثفة بإشراف الجهاز الفني المكون من المدربين موفق فتح الله وإبراهيم البحيري.
وبموجب هذا القرار، تم الغاء المعسكر التدريبي الذي كان من المقرر أن يقيمه المنتخب الوطني في مدينة العقبة اعتبارا من 1 آذار (مارس) المقبل، في الوقت الذي ينتظر أن يعلن فيه الاتحاد عن خطة إعداد المنتخب الوطني في الأيام المقبلة بعد قرار تأجيل البطولة، خصوصا وأن الاتحاد تلقى خطاب التأجيل من الاتحاد الآسيوي رسميا.
ويعتبر هذا التأجيل هو الثالث الذي يطرأ على البطولة الآسيوية الشاطئية، حيث تم تأجيلها في المرة الأولى بسبب انتشار فيروس "كورونا” في العام 2020، ثم تقرر في المرة الثانية تأجيلها ونقلها من تايلاند إلى قطر بسبب اعتذار تايلاند عن استضافتها، ما ضاعف من النفقات المالية المترتبة على مشاركة المنتخب الوطني في هذه البطولة.
ويذكر أن تشكيلة المنتخب الوطني، والتي أمضت الفترة الماضية في خوض التدريبات والمعسكرات التدريبية المغلقة تضم كلا من اللاعبين: يوسف مهند وأحمد عبيدات ومحمد مهدي وأحمد عطابي وعبدالإله أبورمان وأحمد شاهر وبشار عبيدات وإبراهيم أبوحسنة وقصي جرادات وعبدالودود عنانزة وهاني معتصم وخالد عطاالله وأحمد حمور وسيف الدين وحسام وعلي جعارة.