فرصه ذهبيه تتاح للمراة الاردنية الماجده في هذه المناسبه التاريخية لكي تحصل على حقهارغم الرواسب القديمه حول حقوق المراة والتي جعلت العلاقة الاسرية على الغالب محكومة بهيمنة (الرجل) وسيطرته على (الانثى) المراة سواء كانت اما اوابنة او زوجة... المرأة. الاردنية الماجده نصف المجتمع والرجل نصفه الاخر وليس عيبا ان نتحدث عن التخلف والتشبث باهداب العادات والتقاليد الرجعيه القديمه المتخلفه والتي تحرم المراة (حقها) من ااميراث الشرعي مع ان المراة الاردنيه وصلت الى اعلى مستويات التعليم. والتخصص وديننا الحنيف يدعو للمساواة بين الرجل والمرأة.. وبنظري فان المراة والرجل عظماء وهم يؤدون دورهم بلغة التفاهم والصدق والحب.. اللغة التي لا يفهمها سواهما. اما هنا في الاردن وبفضل صاحب الفضل الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والملكه رانيا العبد الله وسمو ولي العهد الامين والاميره بسمه وبفضل العلم والتوجيه والانظمه الحديثه عرفت المراة الاردنيه الماجده واجباتها وحقوقها وهاهي تؤدي واجباتها بامانه وتتمسك بحقوقها في تشدد وتغزو جميع نواحي العمل المهني الحر.... ان الكره الان في ملعب المراة الاردنيه الماجده لتثبت قدرتها وموقعها.. فالمراة الاردنيه الماجده هي سيدة المجتمع وليس المجتمع ءيدها.