نيروز الإخبارية : زيت الكانولا هو زيت نباتي مستخرج من نبتة (Brassica napus) والتي تعرف أيضا باسم بذور اللفت (Rapeseed).
تاريخيا تم التعرف على بذور اللفت في عام 2000 قبل الميلاد كمحصول يحتوي على كمية عالية من حمض الإيروسيك الدهني (erucic acid) (أكثر من 40%).
وبسبب المخاوف من الآثار السلبية لحمض الإيروسيك على الصحة كان يتم إنتاج زيت بذور اللفت عالية الإيروسيك في أميركا الشمالية بكميات صغيرة فقط للاستخدام الصناعي غير الغذائي.
وفي عام 1976 تمكن علماء كنديون من تحسين نوعية بذور اللفت بحيث تحتوي على كمية أقل من 2% من حمض الإيروسيك، وفي عام 1979 سجلت كندا كلمة "كانولا" لوصف هذه البذور الجديدة، والتي تم استخدامها لصنع زيت الكانولا القابل للأكل.
وعلى مدى السنوات الأربعين الماضية أصبحت الكانولا واحدة من أهم المحاصيل الزيتية في جميع أنحاء العالم، أما اليوم فإن زيت الكانولا هو ثالث أكبر زيت نباتي من حيث الحجم بعد زيت النخيل وزيت فول الصويا، وبلغ الإنتاج العالمي لزيت الكانولا في عام 2011/2010 قرابة 38 مليون طن متري.
في عام 2006 سمحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية بكتابة العبارة التالية على زيت الكانولا "تشير الأدلة العلمية المحدودة وغير القاطعة إلى أن تناول حوالي ملعقة ونصف (19 غراما) من زيت الكانولا يوميا قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بسبب محتوى الدهون غير المشبعة فيه، ولتحقيق هذه الفائدة المحتملة يجب أن يحل زيت الكانولا محل كمية مماثلة من الدهون المشبعة وليس زيادة العدد الكلي من السعرات الحرارية التي تأكلها في يوم واحد".
صفات زيت الكانولا:
مستوى منخفض (7٪) من الأحماض الدهنية المشبعة.
كميات كبيرة من الأحماض الأحادية الدهنية غير المشبعة، والأحماض المتعددة الدهنية غير المشبعة، بما في ذلك 61٪ حمض الأوليك، 21٪ حمض اللينوليك، و11٪ حمض ألفا لينولينيك.
الآثار الصحية الإيجابية المحتملة:
تأثيرات إيجابية على صحة القلب والأوعية الدموية.
تأثيرات إيجابية محتملة على المناعة مقارنة بالزيوت الأخرى.
قد يكون له دور وقائي ضد أنواع معينة من السرطان.
بالمقابل، قالت دراسة أميركية نشرت عام 2017 إن تناول زيت الكانولا ضمن النظام الغذائي قد يشكل ضررا على صحة الدماغ ويؤثر على الذاكرة إذا تم استهلاكه فترات طويلة.