الحاج عويصي بصيبص السرحان الذي توفي صباح هذا اليوم الجمعه الموافق 9/4/2021 متأثراً بمرضه فارساً عربياً أردنياً سرحانياً أصيلاً من سلالة فرسان وقادة وشيوخ راعين البويضا ، ورث عن أبيه وجده المروءة والرجولة ونبل الأخلاق من طيب ووفاء ونزاهة واستقامة وانتماء لوطنه وولاء لقيادته الهاشمية الميمونة المباركة.
والده من أشهر قادة السرحان وركائز ودعائم هذا الوطن منذ تأسيس امارة شرق الاردن بصيبص سليم السرحان الذي كان بدويا فارسا وشهما ذا رؤية ثاقبة وبعد نظر ،
وهو الذي ما اغلق بابا في وجه من طرق بابه وانتخى به..
الحاج عويصي بصيبص السرحان من الرجال الأوائل الذين عاشوا البداوة خلال عقد من الزمن ارتحل مع إبله وغنمه إلى بلدان السعودية وسوريا والعراق واستقر في بلده الأردن ، عاش معيناً لكل مظلوم وملهوف ، قائماً بأوامر الله ورسوله الكريم والعادات والتقاليد البدوية العريقة ويتمثلها ودين الله بكل عمل يقوم به.
هذه الأسرة العربية النبيلة العريقة أنجبت هذا الفارس الشهم الحرّ الذي تحلى بكل صفات أسلافه الطاهرين وحوى حكمة الشيوخ وطموح الشباب ، لم يتوقف يوما عن خدمة ربعه راعين البويضا ولقد عرفه الجميع بنبله وكرمه وطيب أخلاقه والكل يستذكر طيب خُلقه وفروسيته النبيلة. وقد كان موضع محبة واحترام وقبول من الجميع رجل المواقف الذي اذا قال فعل واذا عاهد اوفى..
مهما قلنا بحقه فلن ننصفه ولن يتسع هذا المقال لسرد ما يتميز ويمتاز به الحاج المغفور له بإذن الله عويصي بصيبص السرحان من مناقب وخصال طيبة ذات معاني إسلامية وبدوية متجذرة بالخُلق والقيم النبيلة..
ونسأل الله تعالى أن يرحمه ويغفر له ويحسن إليه وحسُن ذلك رفيقاً..