نيروز الإخبارية : نيروز ـ دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية وعضو الكنيست يتسحاق هرتسوغ، المجتمع الدولي إلى تثمين وقفه الملك عبدالله الثاني الشجاعة والإنسانية باستضافة مليون لاجئ سوري، على الرغم من أوضاع بلاده وعدم الاكتفاء بالكلام.
كما دعا العرب وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية إلى الخروج من الطريق المسدود في عملية السلام.
وقال هرتسوغ في مقابلة مع صحيفة "إيلاف" السعودية: "الشعب الإسرائيلي مستعد للسلام، وهو في طريقه نحو تغيير رئيس حكومته اليمينية بنيامين نتنياهو، وفي إسرائيل أرضية للتوصل إلى اتفاق تاريخي".
وفيما يتعلق بالقدس، أكد هرتسوغ أن هناك حلولا وأفكارا جديدة وخلاقة، وأنه يجب "منح السعودية مكانة خاصة للأماكن المقدسة في القدس"، داعيا في الوقت ذاته الجميع إلى التروي بعد إعلان ترمب، وأخذ جملته أن "حدود السيادة الإسرائيلية في القدس تحدد بالمفاوضات".
وثمّن هرتسوغ في مجمل حديثه على مواقف ولي العهد السعودي والإماراتي وتوجهاتهما ووصفها بالمثيرة للإعجاب والمشاعر، وامتدح الأمير محمد بن سلمان، واصفا إياه بأحد الثوريين في الشرق الأوسط، الذي يصنع تاريخا جديدا في المنطقة.
وتطرق هرتسوغ في حواره إلى ضرورة تغيير نتنياهو وإسقاط حكومته والانتصار في الانتخابات المقبلة من أجل إعادة الأمل إلى الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، مبينا أن إسرائيل تفتقر إلى مناحيم بيغن جديد (مؤسس حزب الليكود الإسرائيلي)، أو إسحاق رابين جديد، وعبر عن تفاؤله بالانتصار في الانتخابات المقبلة.
ودعا هيرتسوغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى إلقاء خطاب من على منبر الكنيست الإسرائيلي، ليطرح رؤيته للحل الذي يستند إلى المبادرة العربية، ومرحلة 10 سنوات لبناء الثقة ومؤسسات الدولة الفلسطينية والإبقاء على جزء من المستوطنات.