2025-10-09 - الخميس
الصين :مركز بيانات تحت الماء.. مشروع ثوري قيد الإنشاء nayrouz جوجل توسع ”وضع AI” في البحث إلى 36 لغة جديدة بينها العربية nayrouz مستخدمو ”غالاكسي ووتش” يواجهون ظاهرة غريبة في تتبّع النوم.. نتائج مثالية بلا تفسير nayrouz وفاة المؤثر البرازيلي جونيور دوترا بعد مضاعفات جراحة ”عيون الثعلب” تثير صدمة وجدلًا طبيًا nayrouz بدء تطبيق نظام EES في أوروبا..ثورة رقمية على الحدود بدلًا من ختم الجوازات nayrouz مطعم إسباني يكشف عن أغلى شطيرة برغر في العالم بسعر 11 ألف دولار nayrouz تفسير حلم ضياع فستان الزفاف.. دلالات ومؤشرات هامة nayrouz بعد ساعات من توليه المنصب.. القبض على رئيس حي شرق الإسكندرية لتنفيذ حكم بالسجن المؤبد بتهمة الرشوة nayrouz وفاة الدكتور المهندس عبدالله عدنان الرواشدة nayrouz تهنئة بالتخرّج والتفوّق لـ محمد أمجد الرواحنة nayrouz كريستيانو رونالدو يعتمد على الذكاء الاصطناعي في إعداد خطابه بجائزة جلوب بريستيج nayrouz الطاقة المتجددة تُنير منازل المصابين العسكريين في شمال المملكة nayrouz الفايز: النظافة في سلم أولويات عمل بلدية المفرق وخطة مستدامة للحفاظ على جمالية المدينة nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 9 تشرين الأول 2025 nayrouz اجتماع المجلس المحلي لمركز أمن مادبا الغربي nayrouz شاهيناز لسيرا إبراهيم: "تجربتي مع محمد رمضان تجربة مميزة وأعتز بها كثيرًا" nayrouz حفل مهيب لأبناء الباشا عادل الحجاج في شفا بدران...صور وفيديو nayrouz إسرائيل تقرر شنّ حرب على اليمن. nayrouz رابع العرب.. مصر تحجز مقعدها رسميًا في مونديال 2026 nayrouz الجيش اللبناني يسمح بدخول الأدوات الكهربائية والأثاث المنزلي إلى المخيمات الفلسطينية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 9 تشرين الأول 2025 nayrouz شكر على التعازي من عشيرة الزبن nayrouz فاطمة إبراهيم الهميسات في ذمة الله nayrouz بشر الجبور يرثي والده بكلمات مؤثرة... nayrouz عشيرة البوات تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل احمد عقيلان البوات nayrouz وداعاً العالم الجليل الأستاذ الدكتور احمد عمر هاشم nayrouz وفاة طفل دهساً بصهريج مياه في عمان nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 8 تشرين الأول 2025 nayrouz وفاة الشاب أحمد سعيد الكفارنة من سكان الأغوار nayrouz وفاة الدكتور مصطفى الداروشة والممرض كرم الداروشة إثر حادث سير مؤسف nayrouz غالية محمد سعيد العبداللات في ذمة الله nayrouz الحاجة هند قفطان الحوري "ام حسني " في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب محمد عقاب الخليفات من الأغوار الجنوبية nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 7-10-2025 nayrouz الأستاذ طلال عارف الخمايسة في ذمة الله نبذة من سيرته التربوية nayrouz الدكتور تحسين الشرادقه وأبناؤه ينعون الفقيدين الداروشه nayrouz وفاة بتدهور صهريج نفط في العقبة وانسكاب حمولته nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 6-10-2025 nayrouz وفاة الشاب الأردني ناجي الجابري إثر حادث غرق مؤسف في مصر nayrouz الفريق الركن الطيار المتقاعد محمد علي القضاه في ذمة الله nayrouz

قشوع يكتب سر فلا كبت بك الفرس

{clean_title}
نيروز الإخبارية : د. حازم قشوع

هناك مفردات تركب على المعني بقصد المغزى وهنالك جمل تفهم من الاول كما تفهم من الاخر، وهنالك عبارات تقراها من اليمين كما تقراها من اليسار، لكن معناها يولد في الباطن ولا يتشكل في الظاهر، كونها ركبت ليراد منها ما يراد، فيرددها العامة بحكم تشكيلاها ويفهمها الخاصة بحكم مرماها، وتكون واضحة كالجملة التي ننشدها لصاحب المقام عندما نفول (دام علا العماد ) فيتم سماع (سر فلا كبت بك الفرس) وهي عبارات ذات مفهوم واحد وتقرا باتجاهين كما تحمل مدلولا يفهمه الخاصة بينما تقراه كل العامة.

وهذا ما يمكن إسقاطه ايضا على الافعال، عند فعل فعل يراد به غير ما تم فعلة، او تصميم سياسية لا يفهم معناها الا عند استنباط بحور وقعها ودوافع اتخاذها، او سرد رواية شيقة تروي للاطفال بينما يقصد بها بيت القرار، وهذا ما يمكن قراءته في شعر احمد شوقي في الديك، عندما قال مخطئ من ظن يوما ان للثعلب دينا، فان العلاقة هنا تبدو واضحة بين سورة المعنى وصورة المقصد.

وهذا ما يمكن مشاهدة ايضا في عناوين المشهد السياسي في المنطقة فهناك جمل سياسية تركب لا تحمل مضمون ما يرى، وهنالك تقاطعات عامة بدات ترسم لكن ضميرها ما زال مستترا، كما ان هنالك تصريحات تطلق وربما اتفاقات قد تبرم لكن مآربها تختلف عن مقاصدها، وهذا ما يجعل المتابعين للشان السياسي حائرين في الاستنتاج بين ما يراد وبين ما يتم يفعله، وهو ما يعزوه البعض لسرعة الاصطفافات المتباينة في المشهد العام.

والتي قد تكون مندفعة من دافع جمل اسمية وليست خبرية لذا كان خير ما يفعل في داخل المشهد العام هو الوقوف بصمت وفق سياسة الاختزال التقديري وعدم تحديد بوصلة الاتجاه، هذا لان خارطة التشكيل قد تكون زائفة وليس حقيقية بالمفهوم الضمني لصياغة او صيانة الاحداث، فان بوصلة التشكيلات مازالت في مجملها تحمل مغزى واقع ولا تستند لذات الدافع الذي يجعل منها حقيقة وليست مسالة كامنة في البيان او في التبيان.

وفي انتظار عبارة سر فلا كبت بك الفرس، لمعرفة بوصلة الاتجاه وعنوان التوجه، تكون الاطراف المشاركة في رحى الاصطفاف او تلك المتداخلة فيها، تعيش حالة التوقع بالاستدلال، ولا تفف عند المعلوم من احداثيات الزوايا والتي قد تكون الحادة منها افضل من المنفرجة، لاسيما مع بدايات العهد الجديد، الذي ما زال مجهول المعادلة و الذي ايضا مازالت هويته غير معروفة، فكيف للذي ينبري بتقدير سياسي لمعادلة مجهولة المدخلات وغير معلومة التوجهات ولا يتوقع محصلة فقط بل يذهب باتجاه فعل، لذا ما يسعنا الا ان نقول ( دام علا العماد ) فلربما ياتي الرسن هذه المرة.