2025-10-09 - الخميس
تهنئة بالتخرّج والتفوّق لـ محمد أمجد الرواحنة nayrouz كريستيانو رونالدو يعتمد على الذكاء الاصطناعي في إعداد خطابه بجائزة جلوب بريستيج nayrouz الطاقة المتجددة تُنير منازل المصابين العسكريين في شمال المملكة nayrouz الفايز: النظافة في سلم أولويات عمل بلدية المفرق وخطة مستدامة للحفاظ على جمالية المدينة nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 9 تشرين الأول 2025 nayrouz اجتماع المجلس المحلي لمركز أمن مادبا الغربي nayrouz شاهيناز لسيرا إبراهيم: "تجربتي مع محمد رمضان تجربة مميزة وأعتز بها كثيرًا" nayrouz حفل مهيب لأبناء الباشا عادل الحجاج في شفا بدران...صور وفيديو nayrouz إسرائيل تقرر شنّ حرب على اليمن. nayrouz رابع العرب.. مصر تحجز مقعدها رسميًا في مونديال 2026 nayrouz الجيش اللبناني يسمح بدخول الأدوات الكهربائية والأثاث المنزلي إلى المخيمات الفلسطينية nayrouz ترمب يلمّح إلى زيارة مصر الأحد لمتابعة مفاوضات غزة nayrouz الأخضر السعودي ينتزع فوزًا مثيرًا من إندونيسيا في افتتاح الملحق الآسيوي المؤهل للمونديال nayrouz الصهيونية عابرة وغابرة !! nayrouz الدكتور مالك الملكاوي بين نخبة المبدعين في تركيا بحصوله على مرتبة متقدمة في مسابقة "Patentle Türkiye" nayrouz نقل مركز صحي عجلون الشامل إلى مبنى مديرية الصحة قريبا nayrouz صورة الدكتور عمر ياغي على واجهة الخزنة في البترا nayrouz 6 كاميرات جديدة لمراقبة السرعة على طريق في إربد nayrouz الذهب يقفز إلى سعر تاريخي جديد في الأردن - تفاصيل nayrouz الصفدي يبحث مع نظيريه الجزائري والباكستاني جهود وقف العدوان على غزة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 9 تشرين الأول 2025 nayrouz شكر على التعازي من عشيرة الزبن nayrouz فاطمة إبراهيم الهميسات في ذمة الله nayrouz بشر الجبور يرثي والده بكلمات مؤثرة... nayrouz عشيرة البوات تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل احمد عقيلان البوات nayrouz وداعاً العالم الجليل الأستاذ الدكتور احمد عمر هاشم nayrouz وفاة طفل دهساً بصهريج مياه في عمان nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 8 تشرين الأول 2025 nayrouz وفاة الشاب أحمد سعيد الكفارنة من سكان الأغوار nayrouz وفاة الدكتور مصطفى الداروشة والممرض كرم الداروشة إثر حادث سير مؤسف nayrouz غالية محمد سعيد العبداللات في ذمة الله nayrouz الحاجة هند قفطان الحوري "ام حسني " في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب محمد عقاب الخليفات من الأغوار الجنوبية nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 7-10-2025 nayrouz الأستاذ طلال عارف الخمايسة في ذمة الله نبذة من سيرته التربوية nayrouz الدكتور تحسين الشرادقه وأبناؤه ينعون الفقيدين الداروشه nayrouz وفاة بتدهور صهريج نفط في العقبة وانسكاب حمولته nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 6-10-2025 nayrouz وفاة الشاب الأردني ناجي الجابري إثر حادث غرق مؤسف في مصر nayrouz الفريق الركن الطيار المتقاعد محمد علي القضاه في ذمة الله nayrouz

هكذا ننصر سيدنا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

جفرا نيوز - بلال حسن التل

تحدثت في المقال السابق، عن بعض الآليات التي على الأردنيين استخدامها لحماية بلدهم ونصرة مليكهم، وأولها تسلحهم بثقافة "فتبينوا" وصم أذآنهم عن الإشاعات وعدم تداولها، وهذه تقودنا إلى الحديث عن آلية أخرى هامة، من شأن استخدامها المساهمة في تحقيق هدف كل مواطن، مخلص لهذا البلد الأمين في حفظ أمن واستقرار بلده، والآلية التي أريد التحدث عنها هي الإنتقال من حالة السلبية التي تعيشها شرائح كبيرة من أبناء مجتمعنا، التي استسلمت للظروف الصعبة التي يعيشها بلدنا، فصارت لا تنظر إلا إلى الجزء الفارغة من الكأس، ولا تتحدث إلا عن السلبيات والمعاناة، ولا تصدق إلا الإشاعات، التي يعزف أصحابها على أوتار المعاناة، بينما لو نظرنا إلى الجزء الممتلىء من كأس الوطن، لطردنا الكثير من وساوس الشيطان، والألم والمعاناة، وأول ذلك أننا بفضل حكمة قيادتنا مازلنا نعيش فوق أرضنا أعزة في وطننا، ولم نتحول إلى مشردين ولا لاجئين في بقاع الأرض، كما حدث للكثير من أشقائنا سواء في سوريا أو العراق أو ليبيا أو اليمن وغيرها كثير، علماً بأنه كان يخطط لنا هكذا مصير، عندما تعرضنا لضغوط يريد أصحابها أن يدفعونا إلى الغرق في مستنقعات حروب المنطقة، وهي الضغوط التي تحطمت على صخرة صلابة موقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ورفض جلالته الإنزلاق إلى ما كان يخطط لنا، وبدلاً من أن نتحول إلى مشردين ولاجئين، صار بلدنا مأوى لكل باحث عن الأمن والآمان والاستقرار، وهذه نعمة لا يقدرها إلا من افتقدها، لذلك استمعوا إلى الحكماء من أبناء الأمة العربية الذين ابتليت بلادهم بغياب نعمة الأمن والآمان والاستقرار،وكيف ينصحون الأردنيين بالتمسك بنعمة الأمن والآمان التي يسعى أعدائهم إلى سلبها منهم.
خلاصة القول في هذه القضية: أن نصرتنا لجلالة الملك هي أن نكون عوناً لجلالته في الحفاظ على نعمة الأمن والآمان وأن نحمي ظهر جلالته من كل محاولات الغدر،لنظل مستقرين في بلدنا أعزاء في وطننا، وأول خطوة في هذا السبيل هي أن ننتقل من خانة السلبية إلى خانة الإيجابية، وأن ننظر إلى الجزء الممتلىء من كأس الوطن حتى نزيد من منسوبه.
ومثل الانتقال من السلبية والتشاؤم فإن المطلوب منا أيضاً، لنصرة جلالة سيدنا، أن ننتقل من مرحلة التشخيص والوصيف، إلى مرحلة العلاج، فقد كثر الحديث في بلدنا عن الأدواء من الفساد إلى الترهل الإداري ....الخ، وقد صار المطلوب منا أن نتحدث عن العلاج، وأن يبدأ كل منا بنفسه فيتوقف عن تعاطي الواسطة طلباً او ممارسة لها، أن يمتنع كل منا عن التسلح بالمحسوبية، وأن يكون ولاء كل منا للوطن أولاً وأخيراً، وليس للجهة أو العشيرة او لأي انتماء فرعي آخر، فبدون ان نبدأ بأنفسنا فلن يتغير شيء، وسيظل حديثنا عن الولاء والإنتماء مجرد ثرثرة، وسيظل الأعداء يسعون إلى التسلل من ثغرة تبرمنا وشكوانا، وسيظل العبء ثقيلا على كاهل سيدنا.
Bilal.tall@yaoo.com