2025-07-29 - الثلاثاء
لفتة ملكية سامية لمبادرة مشروعك وطنك . nayrouz النائب الفايز يلوّح بالانسحاب من حزب الميثاق nayrouz ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة في الصين إلى 38 قتيلاً وسط تحذيرات من كارثة بيئية nayrouz الفاضلة ابتسام نايف صالح الرفاعي "أم عدي" في ذمة الله nayrouz باكستان..تجدد دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة nayrouz "عبد الله الحياصات" يتخرج طبيبًا للأسنان من جامعة القاهرة – القصر العيني nayrouz بمشاركة ٢٣ فنان افتتاح سمبوزيوم مهرجان جرش الدولي للفنون التشكيلية " ارسم وطنك الاردن " nayrouz الزعبي يكتب في برلين… جلالة الملك يتحدث باسمنا nayrouz واشنطن تعرض 10 ملايين دولار لمن يكشف عن "الرجل الأخطر حالياً في الوطن العربي"! (الاسم والصورة) nayrouz ندوة بعنوان التزوير والتلفييق في الإعلام بالمكتبة الوطنية nayrouz مفتاح في يدكِ بالحلم؟ انتبهي.. قد تكون إشارة لحدث كبير قادم! nayrouz لجنة الشكاوى في هيئة الإعلام تعقد اجتماعها الأول وتؤكد على ترسيخ المهنية والشفافية nayrouz الرقاد يلتقي متقاعدي محافظة جرش ...صور nayrouz “حمير على المائدة”.. مطعم عراقي يثير الجدل بتقديم لحوم الحمير علنًا! nayrouz الاستخبارات الروسية: توافق أمريكي بريطاني على رحيل زيلينسكي nayrouz الطالب محمود عارف المقيطي يحصد تقدير "امتياز" في تخصص القانون من جامعة الحسين بن طلال nayrouz صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس إثر هجوم صاروخي على مطار بن غوريون nayrouz أول تعليق فرنسي على إعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين nayrouz وفاة سمير صوالحة مالك فندق الريجنسي بالاس nayrouz اعلان تجنيد طياري في سلاح الجو الملكي 2025... تفاصيل nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 29 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ عطا فضيل الشهوان nayrouz وفاة طفل إثر تدهور مركبة في ججين غرب إربد nayrouz الحاجة الفاضلة فوزية طلال حمود عبدالقادر الشناق "ام امجد " في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى معلمة في مدرسة المطل في المزار الجنوبي nayrouz الدكتور النوافعة صانع الامل ...الذي رحل مبكرا nayrouz وفاة الطالبة ملاك مصلح رشدي العزه من الجامعة الهاشمية nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 28 تموز 2025 nayrouz عاد جسدًا بلا روح.. رحيل الشاب عماد الضمور في حادث سير مفجع nayrouz العميد ابو شقير يشارك في تشييع جثمان الوكيل علاء ابو محجوب ...صور nayrouz فــي ذمــة الله تعــالــى عبدالحكيم طاهر الدباس (أبو عمر) nayrouz وفاتان و7 إصابات بحادث تصادم على الصحراوي في معان nayrouz "عاد ليرتاح.. ولم يستيقظ أبدًا" وفاة الطبيب رمزي شحادة تصدم طمرة وتبكي المجتمع العربي nayrouz وفاة الشاب أكرم حسن الحنيطي بعد تعرضه لحادث سير مؤسف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 27 تموز 2025 nayrouz العميد المتقاعد علي أحمد ابو جلبه "بني مصطفى" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz الحاج الشيخ عبدالحميد راشد الرحاحله "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz

قشوع يكتب المنطقة وإعادة الاصطفاف

{clean_title}
نيروز الإخبارية : د. حازم قشوع 

على ايقاع رتم الترسيم ووفق تراتيل التوافق تدخل المنطقة في مربع اعادة الاصطفاف وهو المربع الذي سيعمل على ترسيم نفوذ القوي الاقليمية لكن بطريقة سياسية تبتعد عن الطريقة الترمبية بفرض الايقاع القسري بحيث تقوم السياسية الجديدة على التفاوض المحموم وليس المحمود فاسرائيل التي كانت ترتع وتمرح في العصر الترامبي بدت متشنجة بل ومستنكرة سياسة واشنطن بالاعتراف بشرعية النفوذ الايراني في المنطقة اثر المفاوضات التي تتم في فينا والاتراك يبذلون جهودا كبيرة للعودة للمنطقة بعد ان شرعنت حضورها في اسيا الوسطي وهي محاولات تتم بطريقة دبلوماسية وتقوم على فتح خطوط الواصلة بين انقرة والمنظومة العربية عبر الدوحة مع الرياض والقاهرة فيما تقوم الرياض بفتح حوار مع طهران من خلال بغداد لانهاء الملف اليمني بالتوافق وترسيم مناطق النفوذ وترسيم نفوذها كقوة اقليمية خليجية.

وفي الاتجاه المتمم تقوم عمان و القاهرة وبغداد بالحديث عن مشروع المشرق العربي هذا المشروع الذي يعول عليه في ترسيم النفوذ العربي في المشرق من خلال انجاز مشروع عربي قادر على بلورة حالة عربية اقليمية تكون قادرة على تشكل حماية ذاتية عربية وتكون رافعة عربية للقضايا العربية الامنية والعسكرية والاقتصادية والشراكة التنموية، وهو مشروع يعول عليه في بناء حماية اقليمية عربية وتشكيل رافعة عربية قادرة على بسط نفوذها في المشرق العربي وطرد كل دخيل قام ببسط نفوذة و باستخدام في هذه المنطقة كموقع اقتتال ومكان للتفاوض وهو المشروع الذي شانه ان يشكل حالة اقليمية تضيف للمشهد الاقليمي قيمة اقليمية بلون ومضمون عربي وازن.

صورة المشهد الاقليمي هذه تراها موجودة وحاضرة في الانتخابات الفلسطينية حيث الكل موجود ومشارك فهنالك اطراف اقليمية تشارك بقوائم وهنالك دول تراعي فصائل والعرب يشاركون بمرشحين كما الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة تعتبر الراعي الرسمي للاجراءات الانتخابية حتى بات مشهد الانتخابات الفلسطينية يشكل بعنوانه مجموع المتناقضات الاقليمية بصورة انتخابية واحدة عنوانها مشهد فلسطين تنتخب، مع ان بيت القرار الفلسطيني لم يحزم بعد قراره باجراء الانتخابات نتيجة قيام نتياهو بعرقلة الجهود الفلسطينية والدولية بقرار عدم السماح لاهل القدس بالمشاركة بالانتخابات وهو ما جعل الامور تزداد تعقيدا وصورة المشهد الانتخابي تزداد ضبابية بانتظار تدخل دولي ينهي هذه الاشكالية الجوهرية التي تعتبر مفصلية في البعد السياسي وليس في الامر الاجرائي.

اما تل ابيب التي ما زال بيت القرار فيها منقسم بين ثلاث اطراف احدهم يريد طي صفحة ترامب والتعاطي مع المشهد بواقعية من خلال العودة للمفاوضات انسجاما مع السياسية الامريكية الجديدة والاعتراف بوابة الدخول الفلسطينية باعتبارها شرعية تطبيع العلاقات الاسرائيلية العربية وشرعنت التوجه الامريكي بتشييد قنصلية في القدس الشرقية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية في الاتجاه الذي يخدم بناء دولة فلسطينية وهو الاتجاه الذي يعول على نجاحة في بناء حالة يمكن البناء عليها سلميا وسياسيا واما البعد الثالث فهو التوجه الذي يريد الاستمرار بسياسة المراوحة وشراء الوقت بهدف الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في عهد كوشنير والدعم باتجاه نتياهو فيما يتجه الاتجاه الاخر للاحتكام لصناديق الانتخابات من جديد والدعوة للانتخابات خامسة تكون في سبتمبر القادم وهو اتجاه يشكل بيت الخلاص لنتياهو في حال فشلة في تشكيل حكومة واستطا ع ائتلاف بينت من توسيع قاعدة أنصاره والوصول الى الرقم 61 مقعد في البرلمان وهو رقم يمكن تحقيقه في حال وجود داعم قوي يحمل هذا التوجه اذن اسرائيل تعيش في ثلاث عناوين وتنتظر قرار الفصل الذي غالبا ما يتم حسمه موضوعيا وليس ذاتيا والي ذلك الحين يقوم نتياهو بتصدير ازمته الداخلية وافتعال ازمات اقليمية قد لا تخدم بقاءه لأنها باتت مستهلكة.

وفي انتظار ظهور النتائج الاولية لمجموع هذا الحراك الاقليمي بعد الوجبة الاولى لواشنطن والتي جاءت عن بعد تعيش المنطقة اجواء متغيرة ساقطة وحالة تموضع ناشىء ينتظر فيها من اعادة رسم الخطوط وبيان المشهد الواصل للوجبة الثانية التي ينتظر ان تحمل تحركات وجاهية وقرارات تنفيذية تنهي بعض الجدلية وتقود لتبيان محددات المشهد والذي من بعده ينتظر ان تتضح الصورة، والتي نرجو ان تكون مقبولة.