عندما تواجه الدول التحديات وتحرك الشعوب لأبعاد سياسيه أو اقتصاديه أو اجتماعيه أو اداريه فتقوم الدول بالتجاوب بإجراء تغييرات شامله في اداراتها وتغييرات سياسيه لان القوة واستخدامها تعود عليها بالحقد والتذمر فالقوة ليست طريقه مثلى لترويض الشعوب وتخويفها فالتاريخ يتحدث بأن الشعوب اقوى وتتناقل الأجيال خطر التذمر والحقد وتنفجر الشعوب فجأه وتتوحد فلا أحد يقف أمامها ولذلك فحل الدولتين والقدس والعداله هو الحل السريع والدقيق وترسيخ السلام العادل المقبول هو الحل والبدء في التنميه وإقامة المشاريع وتشغيل الشباب وإيجاد حلول للبطاله وهذا يحتاج إلى قيادات داخل إسرائيل تقود ذلك ولا تكون أسيرة لجماعات التطرف فالفلسطينيون الان متوحدون معهم شعوب وحكومات العرب والمسلمون والعالم فالقوة لا يمكن أن تفيد مستخدمها في ظل شعوب واعيه فنظرية السيطره الاعلاميه انتهت إلى الأبد فاستطاعت مثلا قناة اعلاميه مؤثره وقنوات التواصل الاجتماعي ان تؤثر في الشعوب والحكومات والعالم فالجيل الجديد من الشباب بعد مائة عام من الصراع أشد تمسكا وهو من يقود ولذلك فالعقل الواقعي يقود اي قائد سياسي يحمي وجوده في إسرائيل عليه فورا البحث والعمل الى سلام عادل في ظل توازن ديموغرافي ليس لصالح إسرائيل على المدى المتوسط فالتوازن الديموغرافي المربوط في التوازن الإداري والسياسي في المواقع الاداريه يحمي اي دوله من الانهيار والمشاكل فدوله عظمى فمجرد ان فاز رئيسها عمل على التوازن الديموغرافي في المناصب والمواقع بغض النظر عن اللون والجنس والدين والأصل ومن لا يقوم بذلك يخسر لان الشعوب واعيه وكل فرد أصبح إعلامي والجيل الجديد يستخدم قنوات التواصل الاجتماعي بتأثير وتحريك مؤثر وقوي فالتغيير الضروري هو القائم على التوازن الديموغرافي المعتمد على الكفاءه والإنجاز والتأهيل والخبره فالشعوب الواعيه ترفض الفساد والشلليه والاقليميه والجهويه وترفض مدغدغي عواطف الشعوب دون عمل على الأرض كمن يتحدثون في الإعلام أو قنوات التواصل الاجتماعي عن امتشاق السلاح وهم يعيشون برفاهيه ومن يتابع قنوات التواصل الاجتماعي ومن يتابع الإعلام المهني المؤثر يجد بأن قناه اعلاميه يتابعها الناس فالمعارك في عصر اليوم هي اعلاميه واقتصاديه وسياسية والتاريخ يعلم من يريد التعلم بأن القوه تنجح لمده لكنها لن تنجح إلى الأبد والذي ينجح هو العمل والإنجاز ومحاربة الفساد والتفاعل مع القوى الديموغرافيه والعداله وسيادة القانون والاستماع إلى الناس ومراكز الأبحاث اليوم وقوى الأمن في اي دوله واجبها أن تقدم لصاحب القرار ما يقوله الناس وتحركهم والعمل لصالح عام والبعد عن اي مصالح شخصيه فالتوحد في الضفه الغربيه وغزة و الفلسطينيون داخل إسرائيل وفي الخارج ومعهم شعوب وحكومات عربيه واعلاميه وعالميه حتما سيقود إلى التغيير ولمستقبل مشرق والمنطقه تحتاج أيضا إلى تغييرات جذريه سريعه ودقيقه لمواكبة ما يجري والحاجه الماسه والسرعه إلى إدارات تنفيذيه كفؤه وقوى سياسيه حزبيه ذات برامج ووجوه جديده في المواقع الاداريه التنفيذيه كفؤه منجزه ميدانيه تحارب الفساد في اي مكان وهدفها الإنجاز والنجاح
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم