نيروز الإخبارية : نيروز ـ أعلن مدير محمية "وادي رم" في الأردن، ناصر الزوايدة، عن تحسّن ملحوظ في عدد زوار منطقة وادي رم السياحية العام الماضي، بالغاً 250 ألفاً مقارنة بـ89 ألف سائح عام 2016، أي بزيادة نسبتها 120 في المئة.
وعزا الزوايدة سبب الارتفاع إلى "الاستقرار في الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة"، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية، الجمعة.
واعتبر أن "ما حصل في الدول المجاورة أثّر بشكل كبير على السياحة، لكن مع مرور الوقت اتضح للعالم تميّز الأردن بالأمن والاستقرار، ما ساهم في ازدياد عدد السياح بعد فترة التراجع".
ورأى الزوايدة أن منطقة "وادي رم" من أجمل المناطق ويتوافد إليها الزوار من مناطق العالم، للاستمتاع بأجوائها الجميلة وبألوان جبالها الصخرية.
ولم يغفل المسؤول السياحي "الهدوء والسكون اللذين ينفرد بهما وادي رم، ما يشجع السياح على العودة مراراً إلى الصحراء للحصول على الراحة والطمأنينة".
وأشار الزوايدة إلى أن ارتفاع جبال "رم" الشاهقة (تراوح بين 800 - 1750 متراً فوق سطح البحر) جعل المنطقة تمتاز بجمالها الطبيعي، ما يجذب آلاف الزوار سنوياً للاستمتاع برياضة التسلق.
وأوضح أن غالبية الزوار هم من الجنسيات الأوروبية، ويتصدّرهم الإسبان والفرنسيون والألمان، إلى جانب السياح الروس.
وأكد أن ازدياد عدد السياح والحركة الناشطة ينعكس إيجاباً على تنمية المجتمعات المحلية، إذ يعزز الدخل ويساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
ويقع وادي رم في جنوب الأردن ويبعد 70 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة العقبة، ويشكل جزءاً من الصحراء الجنوبية، وتعيش هناك عشائر الزلابية والزوايدة والصويلحيين، ويبلغ العدد الإجمالي للسكان 6 آلاف نسمة.