يا بني العربِ هلُمُوا.... يابني العرب أفيقوا.... أين مثارُ نقعِنا.... لمعانُ رصاصنا.... أزيزُ مدافعنا.... خريرُ سيُولنا
دمائنا للشهادة.... ماالذي يجري بربكم في غزة هاشم ، و قدس الأقداس و فلسطين الحبيبة ، وأرض بغدادِ الرشيد.... و دمشقِ التاريخِ.... و يمنِ الحضارةِ .... وليبيا عمر المختار. لماذا نترُكُ التاريخَ يحاسبنا و يقول ، أين صولاتُ و جولاتُ الشّرفاء لبني يعربٍ للدفاعِ عن المغتصبِ من أرضِ الإسلامِ؟ . متى يقولُ الشجرُ... و الأرضُ... و الحجرُ... كفاني فخراً.... كفاني صبراً.... يابني يعرُبٍ جهادُكُم و شجاعتُكُم و نضالُكُم؟ تقاتلون بالإباء.... و بالنّخوةِ....بالشّهامةُ… وياحماسُ و يافتحُ أما آن الأوان لوحدتِكُم ، أم أصبح ذلك ضرباً من الخيال ؟. لماذا لاتجاهدونَ سويا و مع أُمّةِ يعربٍ لطهرِ أرضنا....؟
وقبل ايام قليلة شهدتم بداية قطرات فخر و عز وشموخ من ابناء غزة هاشم وتضحيات لهؤلاء الأشاوس تنير تاريخ بني يعرب الذي ازداد سوادا فوق سواد، وضربت غزة مثالا لأروع وأنبل انواع التضحيات و الصبر القتالي البطولي ،و اقول مفتخرا بهم
وغزة هاشم تزهو بأبطال
صواريخهم توقدت للغاصبين عذابا
وذلك كله لطهر حرائرنا.... عرضنا حُرُماتنا.... مقدساتِنا.... و نرجو الشّهادةَ جميعاً....لردّ كيدِ صهيونيّ أذلنا.... و غريبٌ و غريبٌ و غريبٌ تملّكَ أَمرنا.. ..