2025-07-27 - الأحد
الهندي يكتب :"الفواكه... لماذا لا يمكن لجسمك الاستغناء عنها؟" nayrouz منصة RYS: عيسى السقار يُشعل جرش والجمهور يُتوّجه "نمبر ون" nayrouz ركان باسم الخلايلة يكمل عامه العشرين nayrouz رغد طملية تُكمل عامها الثاني والعشرين nayrouz بلدية الجيزة تلغي إنذار إغلاق مركز الإيواء للكلاب وتدرس شراكة جديدة nayrouz أرملة إبراهيم شيكا: نادي الزمالك تجاهل زوجي وبلكوه في عز مرضه.. وآفشة ومحمد شحاتة بيكلموني دايما يطمنوا على الأولاد nayrouz حوار خاص مع غادة إبراهيم في "كلمة السر مع رانيا حكيم".. حديث من القلب عن الفن والحياة nayrouz تشيلسي يضع شروطا تعجيزية لرحيل كول بالمر nayrouz جمهور عيسى السقار يتوجه نجماً لمهرجان جرش 2025 nayrouz بنك الإسكان يحقق أرباحاً صافية بمبلغ 80.1 مليون دينار في النصف الأول من عام 2025 nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 27 تموز 2025 nayrouz "السفير المزيّف".. هندي يدير سفارات وهمية لدول غير موجودة من منزله الفاخر nayrouz البحرية الإسرائيلية تمنع اقتراب سفينة "حنظلة" من شواطئ غزة nayrouz تحت رعاية نقيب المقاولين .. إطلاق مبادرة كأس التصميم الداخلي nayrouz جيش الاحتلال يستأنف إنزال المساعدات جواً ويفتح ممرات إنسانية في غزة nayrouz جيش الاحتلال : سنبدأ إنزال مساعدات على غزة واوصلنا الكهرباء لمحطة مياه nayrouz 200 لاعبة تشارك ببطولة الرياضات الإلكترونية nayrouz بلدية السلط و”النقل البري” تبحثان تطوير الخدمات في المدينة nayrouz الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد حتى الثلاثاء nayrouz فتّش عن السحر في انتخابات أوغندا.. مرشحون يتسابقون على المشعوذين لكسب الأصوات nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 27 تموز 2025 nayrouz العميد المتقاعد علي أحمد ابو جلبه "بني مصطفى" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz الحاج الشيخ عبدالحميد راشد الرحاحله "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 25 تموز 2025: قائمة الأسماء nayrouz "المعاني "يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد عدنان أبو ملحم في جرش nayrouz وفاة العقيد المتقاعد المحامي عدنان منصور ابو ملحم الزطايمه "ابو عدي" nayrouz حسن الدبلان العدوان "أبو إيهاب" في ذمة الله nayrouz الحاج محمود ارفيفه قاسم القلاب "ابو موفق" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz وفاة الشيخ احمد القرعان مدير أوقاف جرش سابقآ أثر حادث سير مؤسف nayrouz الزبن يعزي الخريشا بوفاة الاستاذ الدكتور سعود فهاد nayrouz وفاة المربي الفاضل الدكتور سعود فهاد الخريشا nayrouz الحاج سليمان الاسمر الاصهب الحماد "ابو نايل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz

الدكتور ميار الإدريسي يستشرف مستقبل التكتل الاقتصادي لغرب افريقيا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب – عبد العزيز أغراز

أكد الدكتور خالد ميار الإدريسي، رئيس المركز المغربي للدراسات الدولية والمستقبلية، أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "ايكواس"، تتوفر على مؤهلات مهمة، تخول لها أن تكون فاعلا اقتصاديا مهما في القارة الافريقية وكذلك على المستوى العالمي، كما بين التحديات التي تواجهها في الألفية الثالثة والتي تتسم بالتعقيد والتشابك وانتشار مظاهر العنف العابر للقوميات، مقدما مشاهد مستقبلية لتطور هذه المجموعة الاقتصادية، في ظل سيادة عدم اليقين التي تهيمن على الاقتصاد العالمي بكامله.

جاء ذلك في مقال نُشر مؤخرا بمجلة آراء الخليج التي يصدرها مركز الخليج للأبحاث، حول مجموعة "ايكواس"، التي تضم 15 دولة، وهي بينين وبوركينافاسو وجمهورية الرأس الأخضر، وساحل العاج، وغامبيا وغانا وغينيا وليبيريا وغينيا بساو، ومالي والنيجر والسنيغال وسيراليون وتوغو ونيجيريا، واستعرض الإدريسي أهداف إنشاء هذه المجموعة، وتتمثل في تعزيز التعاون والتكامل من أجل تأسيس اتحاد اقتصادي شامل في غرب افريقيا، وتحسين مستوى العيش لكل شعوب المجموعة، ودعم الاستقرار الاقتصادي والعلاقات بين دول المجموعة، والمساهمة في تقدم القارة الافريقية.

 وأبرز أن مجموعة "ايكواس"، التي تأسست سنة 1975 في نيجيريا، تتمتع بمؤسسات مهمة كالمفوضية، والبرلمان والمحكمة، إضافة إلى بنك الاستثمار والتنمية، ومنظمة الصحة لدول غرب افريقيا وغيرها من المؤسسات.

وذكر أن مجموعة "ايكواس" تمتد في منطقة جغرافية واسعة، إذ تقدر المساحة الإجمالية بحوالي 5,114,162 كيلومتر مربع؛ كما وصل عدد السكان إلى حوالي 399,458,100 نسمة، أغلبهم من الشباب، موضحا أن منطقة (ايكواس) تمتلك إمكانات طبيعية ضخمة، لكونها تتوفر على احتياطات مهمة من البترول والغاز، إلى جانب المعادن كالألماس والذهب واليورانيوم والبلاتين، إضافة إلى كميات وفيرة من الخشب والفحم ونظام بيئي متنوع مهدد بالتلوث والاستغلال الفاحش".

ولفت إلى انه رغم توفر هذه الإمكانات المتعددة، من موارد طبيعية وأراضي شاسعة وموقع جغرافي متميز وكذلك فئة عريضة من الأطر التي حصلت على خبرات علمية وعملية في الجامعات الأوروبية والأمريكية، فإن منطقة "الايكواس" تواجه تحديات كبيرة تعيق مسارها التنموي. 

ونبه إلى أن ثروات المجموعة تجذب القوى الدولية، والشركات العالمية المتعددة الجنسية، مثل شركة (Shell) والشركة البريطانية (BP)، وشركة (Total)، مشيرا إلى الأزمات التي تعرفها منطقة "الايكواس"، موضحا أنها نتجت عن مشاكل داخلية، إضافة إلى تأثير خارجي كامن في التكالب العالمي حول المنطقة.

وتابع أن "منطقة (الايكواس) تعاني من الفقر والأمراض والفساد والحروب الأهلية والصراع غير السلمي حول السلطة، والنزاعات التي لا تنتهي حول الحدود الموروثة عن الفترة الاستعمارية، وكذلك من ارتفاع معدلات الجريمة المنظمة والإرهاب العابر للحدود، وهكذا فإن المنطقة تواجه تحديات أمنية واقتصادية واجتماعية وسياسية ورهانات جيوسياسية ضخمة؛ مما يؤثر على سيادة هذه الدول ومستقبلها".

وأضاف أن "الايكواس" تعاني ايضا من التجارة غير الشرعية، في الأسلحة والمخدرات والبترول والسجائر والحيوانات والبشر وغير ذلك، وأوضح أن تجارة المخدرات مثل الكوكايين تتوفر على بنية بحرية وجوية وبرية للتخزين والمواصلات، عابرة لمختلف دول المنطقة، مشيرا إلى ما أسفرت عنه  الحملات الأمنية، من حجز لمئات الأطنان من هذه المخدرات في شواطئ بعض دول المنطقة، إضافة إلى  أن بعض رجال الأعمال يزاوجون بين التجارة الشرعية وغير الشرعية.

ونبه إلى إشكالية الإرهاب الهجين المتحالف مع المنظمات الإجرامية، موضحا أن منظمات الجريمة المنظمة في الغرب الافريقي، لها أهداف "ربحية محضة"، بينما تمارس المنظمات الإرهابية "الارتزاق الحربي" وفي نفس الوقت تدعي الرغبة في إحياء "الدولة الإسلامية" ومواجهة الدول العلمانية و القوى الأجنبية في الغرب الافريقي.

وبين أن "كل دولة من دول (الايكواس)، تعاني من التسيب الأمني والانهاك بسبب مواجهة بوكوحرام (نيجيريا مثلا)، وتعرض بوركينافاسو والنيجر لضربات إرهابية، واستمرار الأزمات السياسية في مالي والتشاد، كما أن داعش تسعى للتوسع في منطقة الصحراء الكبرى".

وأشار إلى خطر النزاع العرقي الذي أفرزته  تحركات جماعة "جبهة تحرير ماسينا"، التي تدعو إلى إحياء إمبراطورية ماسينا، والمطالبة بتجميع العرق الفولاني، مما سيزج بمنطقة الغرب الافريقي بكاملها في دوامة تناحر عرقية، باعتبار أن العرق الفولاني موجود في كافة دول المنطقة.

واستنتج أن المشاكل الأمنية والمواجهات مع المجرمين والجماعات الارهابية في المنطقة، ترهق ميزانيات دول مجموعة "الايكواس"، مما يؤدي إلى استنزاف المخصصات المالية لمجالات التنمية.

وتطرق الإدريسي إلى تحديات الأمن الصحي والغذائي وتداعيات ما بعد كورونا، موضحا أن دول "الايكواس"، واجهت عدة أمراض فتاكة كإيبولا، مضيفا أن وباء كورونا، قد ساهم في إحداث خلل كبير في النظام الصحي والاجتماعي والاقتصادي لبلدان المجموعة، وأشار إلى أن محاولات دول "الايكواس" التفاوض مع القوى الدولية على إمكانية الحصول على مساعدات مالية، لتجاوز الأزمة يؤدي إلى ارتهان مستقبل المنطقة.

وفي محاولة منه لاستشراف مستقبل منطقة "الايكواس"، قدم الإدريسي تصورات لمشاهد مستقبلية (سيناريوهات)، قسمها إلى مشهد مستقبلي غير مرغوب فيه ومشهد مرغوب فيه، موضحا أن المشهد الأول "كارثي يكمن في الانحدار المستمر إلى الهاوية؛ بحيث تتفاقم الديون وتتكالب الشركات الكبرى على المقدرات الاقتصادية للمنطقة وتتوالى الصراعات الحدودية والنزاعات حول السلطة وانبعاث الطائفية العرقية والدينية، وبالتالي انهيار سيادة الدولة وعجزها عن ضمان الخدمات الأساسية من أمن واستقرار وأمن غذائي وصحي...".

وتابع "في هذا المشهد تتمكن قوى عابرة للحدود، من منظمات إرهابية ومنظمات الجريمة المنظمة وميليشيات المرتزقة من السيطرة على المنطقة ونهبها وإنهاكها، وبالتالي تحول المنطقة بكاملها إلى بؤرة توثر كبيرة وإحداث "ثقب اسود" في غرب افريقيا، من شأنه ابتلاع القارة بكاملها وخلق فوضى عارمة".

بعد ذلك أوضح الإدريسي المشهد المرغوب فيه، وقال انه يقوم على "تبني نهج تنموي اقتصادي جديد مع شراكة حقيقية مع بقية دول العالم، مبنية على العدل والمساواة وبراديغم جديد للعلاقات الدولية، قوامه الوعي بضرورة بناء مستقبل مشترك، وليس استعمار مستقبل الشعوب".

وأضاف أن هذا النموذج "يعلي من قيم وأخلاق التداول السلمي حول السلطة واعتماد النهج التشاركي في اتخاذ القرارات وترشيد النفقات وإعطاء الأولوية للإنسان ورعايته وخلق فرص النمو ومراعاة التنوع البيئي والحفاظ عليه وصيانة الأمن الفكري والروحي والانفتاح على التكنولوجيا وتجديد طرق التعليم وتشجيع روح المبادرة والابتكار".

وفي الختام استخلص الدكتور الإدريسي أن التكتل الاقتصادي المبني علي منطق التعاون والتكامل وخلق التوازن في الاقتصاد العالمي ومواجهة أطماع مختلف الفاعلين في النظام الاقتصادي الدولي، جدير بتعميق النظر والرعاية والتطوير، مشددا على أن المجموعة الاقتصادية للغرب الافريقي مطالبة بالتمسك بهذا التكتل والدفاع علي مكتسباته وعدم الاستسلام أمام مختلف التحديات، لافتا إلى أنه ليس حتميا أن تظل هذه الدول في مستنقع التردي والعجز والفوضى، مضيفا أنه بإمكانها تحقيق نهضة شاملة، اذا كان هناك وعي حقيقي بضرورة البلوغ الي صورة مستقبلية واعدة.
whatsApp
مدينة عمان