قبل أيام انشغل إعلاميون وسياسيون.... َومراقبون... بمشادة كلامية شهدها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية.... مابين رئيس الوزراء الاسبق عبدالرؤوف الروابدة والصحفي المحترم عمر كلاب....فاستنفر متربصون... وتأهب متآمرون.....وشحذ حاقدون.. آقلامهم لتأجيج ماجرى....فمنهم من كان يجمع الحطب... ومنهم من يشعل الفتيل....ولا أدري لماذا لايزال البعض منا يتوهم بأن غضبة كغضبة الرئيس المحترم..... ربما تغضب الأردنيين من شرقي هذا النهر...او ان مداخلة كمداخلة كلاب قد تمثل رؤية الأردنيين من غربي هذا النهر العظيم....ومن المهم هنا أن يدرك الجميع.... وان يعي من هم في موقع القرار....ان السماح بتكرار مثل هذه الحوارات ... المشحونة بالمواقف المسبقة... قد يمس بقدسية وحدتنا الوطنية.... وربما يستدرجنا إلى المحظور..... ومن المؤسف أيضاً... ان ساحتنا الإعلامية.... منشغلةٌ....الان ومستفزةٌ...ومتفاعلةٌ.. بماكتبه عريب الرنتاوي....في..صحيفة.الدستور..فإلامَ قامت الدنيا ولم تقعد....وكلنا يعلم بأن عريب الرنتاوي لم يكن يوماً رقماً صعباً... ولم يكن أبداً هو صاحب الحل والعقد لدى الأردنيين من أصل فلسطيني
..وإزاء هذا المشهد المقلق وطنياً..... .فهلا توقفنا جميعاً... وتساءلنا.... لماذا.... يحدث كل هذا الان؟ ...ولمصلحة من..؟ .. ومن الذي يستدرجنا لمجهول..؟ .. ...ومن منكم أيها السادة..... من لايعرف من هو عريب...فتاريخه معروف.. ونهجه.مكشوف .......وكم تمنيت أن لا يلتفت أياً منا إلى ما كتب....ولنحذر من مسلسل العبث في ساحتنا الأردنية.....ولنعي بأننا ربما قد نكون في عين العاصفة....فلنشد العرى.... ونوحد الصف....ونفوت الفرص.....فصفقة القرن لم تمت بعد.... وازلامها ورعاتها....لازالوا يحلمون.....