قياده الرجال ليست بالسهوله التي يتوقعها البعض فأي شخص هيأت له الظروف ان يكون قائدا لمجموعه او رئيسا لها او مديرا عاما اين كانت التسميه(الرجل الاول في صنع القرار )لابد ان يتحلى بصفات ومقومات تؤهله للنجاح بعمله وكسب ثقتهم ويكون قدوه لهم ليتم الانجاز للمهام الموكوله لهم على اكمل وجهه فلابد ان يكون امينا في تحمل المسئوليه والامانه ثقيله وثقيله جدا يجب ان تؤدي بحقها وكذلك ان يكون صادقا في اقواله وافعاله مخلصا ووفيا ليكون قدوه لمرؤسيه ولايكون ملتويا ومواربا كالحرباه يعطيك من معسول الكلام والمخفي اعظم ان يتجرد من الشخصنه والمصلحه الخاصه ويكون على مسافه واحده من الجميع بصدق وامانه وان يكون مستمع جيد لما يقدم له من مشوره ويميز الخبيث من الطيب ولا يتفرد بالقرارت لوحده ويعتقد دائما ان رأيه صواب ورأي غيره خطأ .
ولا يغتر بالمنصب فالمناصب زائله لو دامت لغيرك ما ألت اليك كن منطقيا وواقعيا وقدوه ومثل للاخرين .
كن قويا ولا يأخذك بقول الحق لومه لائم ان خير من استأجرت القوي الامين.
قل الحقيقه ولا توارب حتى لو غضب الاخرين فالحقيقه مره كطعم العلقم لايتقبلها مرضاء الانفس فتنزل عليهم كالصاعقه.
ان يكون هدفك دائما المصلحه العليا والمصلحه الكليه التي تخدم الجميع ولتكن انانيا وتعمل لمصلحتك الشخصيه ستنكشف ولو بعد حين تستطيع ان تخدع بعض الناس كل الوقت وتستطيع ان تخدع كل الناس بعض الوقت ولكنك لن تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت.
ان يكون قادرا على المتابعه والمراقبه والمحاسبه لمن يخطئ ومكافئه المتميز والمبدع.
وان يكون ملما بكل امور مؤسسته وصاحب اختصاص وصاحب رؤيه مستقبليه لتطوير مؤسسته ومرؤسيه لرقي بها وتحقيق اهدافها وتوفير البيئه الامنه والصالحه للعمل والانتاج.
اما المسئولين الروبيضات ومن جاءوا بالواسطه والمحسوبيه والشلليه فلن يحالفهم الحظ في النجاح وهم سبب الترهل والترجاع للمؤسسات وللمرؤسين
نسأل الله العلي العظيم ان يرشدنا طرق الصواب ووضع الرجل المناسب بالمكان المناسب وهذه هي قاعده الاصلاح والتقدم وتجاوز التحديات